السلام عليكم ورØمة الله وبركاته.
Øياكم الله وبياكم.
هل يصخ ÙØªØ Ù‡Ù…Ø²Ø© “إن” على تضمين القول معنى «يرى» أو «يعتقد»، أو معنى Ùعل يأتي Ù…Ùعوله Ù…Ùردًا مثل «ذكر» Ùˆ «أخبر» أو على تقدير Øر٠الجر؛ ويØتج القائل بقوله تعالى:{Ø¥Ùذْ قَالَت٠الْمَلائÙكَة٠يَا مَرْيَم٠أنَّ اللَّهَ ÙŠÙبَشÙّرÙك٠بÙÙƒÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽØ©Ù Ù…ÙنْهÙ} (آل عمران/45).
أنها لغة من لغات العرب وهم قبيلة بنو سليم Øيث ÙŠÙتØون همزة إن بعد القول مطلقًا.
قال سيبويه (وزعم أبو الخطّاب وسألتÙÙ‡ عنه غير مرّة أنّ ناسًا من العرب ÙŠÙوثَق بعربيّتهم وهم بنو سÙلَيْم٠يجعلون بابَ قلت٠أجْمَعَ مثلَ ظننتÙ).
وذكر أبو Øيان الأندلسي ÙÙŠ تÙسيره البØر المØيط: (وقرأ الØسن وعيسى وأبو عمرو ÙÙŠ رواية وأن ربكم بÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²Ø© والجمهور بكسرها، والمصدر المنسبك منها ÙÙŠ موضع خبر مبتدأ Ù…Øذو٠تقديره: والأمر Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ رَبَّكÙمْ Ùهو من عط٠جملة على جملة، وقدره أبو Øاتم: ولأن ربكم الرØمن. وقرأت Ùرقة أنما وأن ربكم بÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²ØªÙŠÙ† وتخريج هذه القراءة على لغة سليم Øيث ÙŠÙتØون أن بعد القول مطلقًا. وقال أيضًا: (وقرأ الأعرج وعمرو بن Ùائد: ÙˆÙŽØ¥Ùذَا Ù‚Ùيلَ Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ وَعْدَ اللَّهÙØŒ بÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²Ø©ØŒ وذلك على لغة سليم).
Ùما الصواب ÙÙŠ هذا؟
وجزاك الله خيرا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
من شأن بني سليم من قدمائنا أن ÙŠÙجْروا القول مجرى الظن مطلقًا، دون شرط، إلا أن يريدوا معنى النطق، يقولون:
▪︎قال – يقول، قل-: إن العمل صعب
▪︎قال – يقول، قل-: أن العمل صعب
يريدون بالأول أنه نطق Ù„Ùظ العبارة المذكورة بعد القول، وبالآخر أنه ظن Øدوث معنى العبارة المذكورة بعد القول.
ولعل هذا كان مسلك العرب جميعًا، ثم انØسر عندهم Øتى انØصر Ùيما إذا كان Ùعل القول مضارعًا مسبوقًا باستÙهام غير Ù…Ùصول منه.
ومسلك بني سليم لطي٠جدًّا، Ù…ØªØ§Ø Ù„Ù…Ù† يستلطÙه، ولاسيما إذا Øضره من ÙŠÙهمه ويقدره قدره!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!