خيانة

يتبرأ بعض العرب اليوم من عروبتهم، ويسلمون لعدوهم مقادتهم، وينصرون رأيه فيهم؛ فهل يُستنكر عليهم أن يتواصوا بتكريه تراث محمود محمد شاكر إلى العرب، وهو الذي بذل في توثيق عروبتهم جهده وعمره، أم هل يُستبعد أن يحظروا عليهم قريبا ذكر اسمه!

Read More

في مهب المعركة (تقديم شاكر)، لمالك بن نبي

“… كما أعتز اعتزازا بالغا بالمفكر الألمعي الجزائري المهندس مالك بن نبي، صاحب مشروع النهضة والتمدن، ورجل الظاهرة القرآنية، وصاحب الرؤية الإصلاحية الشاملة، وقد شرفت بأن قدمت له كتابه الهام “في مهب المعركة” الذي طبع بالقاهرة عام 1941ØŒ وهو من أنفس ما كتب أخي مالك من مقالات وبحوث، لأنها تكشف عن فكر رجل خبير بالأمور ساعة بعد ساعة، ثم خرج برؤية أصيلة في عمقها، مستشرفة في رؤيتها، ذلك لأنها تكشف لنا عن تاريخ الشرور التي ارتكبها الاستعمار في بلادنا، في أكبر مؤامرة على العالم الإسلامي وتوابعه، وما نحياه اليوم من…

Read More

مقابلة خاصة لم تنشر من قبل (العلامة محمود شاكر وحوار الأباطيل والأسمار)، للدكتور محمود الشرقاوي

في السابع من أغسطس/آب 1997، ودّع العلامة والمفكر والكاتب الكبير محمود محمد شاكر الحياة (ولد عام 1909 بالإسكندرية شمال مصر) تاركا إرثا أدبيا مهما وعدة كتب ومؤلفات، ورغم قلة الحوارات التي أجراها في حياته فقد وافق على إجراء هذا الحوار -الذي لم ينشر من قبل- في 5 فبراير/شباط 1994، ثم أغلق أبو فهر بعدها داره وأصبح من الصعب جدا زيارته أو حتى الاطمئنان عليه إلا عن طريق ولده الدكتور فهر شاكر. https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2020/11/15/%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D8%AE%D8%A7%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%85%D8%B9-%D8%A3%D8%A8%D9%88-%D9%81%D9%87%D8%B1

Read More

محمود شاكر، للدكتور السيد شعبان جادو

لم ينل مفكر عربي من الاهتمام مبلغ ما حظي به؛ ولعل ذلك يعود إلى قدرته على التصدي ومقدرته على النقد وتمرسه في العربية وآدابها؛ أوتي علما رصينا وعقلا ثقفا، وجاء في زمنه الذي اشتبكت فيه تيارات الفكر في أعقاب هزة حضارية سرعان ما نبهت الغيورين ودفعت بهم إلى أوار صراع فكري؛ وكانت معركة الشعر الجاهلي وما أثاره طه حسين من قضايا وما تبناه من آراء؛ مثل صدمة في أعقاب الهزة،فكان شاكر ذلكم الفتى الذي رأى من نفسه القلم الذي يزود والحارس الأمين الذي وقف في ميدان مشتجر الخلاف متدافع الرأي،…

Read More

اللغةُ والهُويَّة بين الاستلاب الحضاري واستعادة الوعي (ظهور التيار التأصيلي في النصف الأول من القرن العشرين: الرافعي وشاكر نموذجا)، لمعتز زاهر

تبعاً للنظرية النفسية (المثير والاستجابة) كان الهجوم على اللغة العربية وآدابها أكبر مثير لرواد الفكر واللغة العرب في مدافعة تلك الهجمة التغريبية ورد عاديتها. وقد عرفنا فيما سبق أن تلك الهجمة استخدمت أساليب كثيرة في زحزحة اللغة عن التفاعل المجتمعي وتجفيف منابع الفكر الإسلامي.. وكان من أهم أساليبها وأخطرها: https://ruyaa.cc/Page/8608/ أولاً: Ø§Ù„تهوين من شأن اللغة العربية في نفوس الناشئة من خلال عدم الاهتمام بتعلمها وتعليمها في المدارس، ثم تحييدها وإزاحتها عن الواجهة المجتمعية من خلال الدعوة إلى العامية وجعل الكتابة بالحرف اللاتيني. ثانياً: Ø§Ù„هجوم على الأدب العربي- شعراً ونثراً- وإظهار احتقاره والاستهانة…

Read More

اللغةُ والهُويَّة بين الاستلاب الحضاري واستعادة الوعي (الحرب على اللغة العربية وآدابها)، لمعتز زاهر

كان المظنون- كما ذكرنا في المقال السابق- أن ينداح تيار اليقظة اللغوية في أوائل القرن التاسع عشر ويتسع ويتأصل في التربة العربية لاستعادة أمجاد هذه اللغة وأهلها بعد طول خمول؛ بيد أن موجة التغريب الثانية التي دهمت العالم العربي والإسلامي مع الاحتلال الغربي له حَجَّمت هذا التيار التأصيلي بشدة- وإن لم تستطع القضاء عليه نهائياً- ليدخل العالم العربي واللغة العربية في طور آخر من تجفيف المنابع دينياً ولغوياً جعل من إضعاف اللغة العربية وإبعادها عن التفاعل المجتمعي هدفاً أساساً لتنحية الدين بغرض السيطرة على مقاليد الأمور في العالم العربي. https://ruyaa.cc/Page/8605/…

Read More

اللغةُ والهُويَّة بين الاستلاب الحضاري واستعادة الوعي (اللغة العربية من الخمول إلى اليقظة)، لمعتز زاهر

حال اللغة العربية في بدايات القرن التاسع عشر: مَثَّل حالُ اللغة العربية في النصف الأول من القرن التاسع عشر امتداداً لما كانت عليه من ضعف وخمول في أواخر عهدي الدولة العثمانية والمملوكية، ولأن الشعر والنثر هما جناحا اللغة وصورتها العاكسة لضعفها أو قوتها؛ فقد كانا- آنذاك- في غاية الضعف والخمول؛ يدلنا على ذلك- في الشعر- العنايةُ الفائقة بالبديع وضروب التكلف اللفظي واختفاء الأغراض الشعرية التقليدية ليحل بدلاً منها التشطير والتخميس وحساب الجُمَّل، وغيرها من الألعاب اللفظية التي جعلت الشعر ضرباً من ضروب التكلف والتعقيد والإلغاز، وفرغته من الإبداع والابتكار والجمال.…

Read More

اللغةُ والهُويَّة بين الاستلاب الحضاري واستعادة الوعي (أطوار منهج التذوق وتطبيقاته)، لمعتز زاهر

كان من طبيعة منهج التذوق قديماً قلة التعليل أو ندرته في إطلاق الأحكام؛ لأن الدربة والممارسة والتجربة تتحصل منها حاسة ذوقية تستعصي على التعليل والتفصيل، وإنما يدركها أهلها ولا يترادون فيها لحصول الذوق عند جميعهم كما هو عند واحدهم؛ ولذلك تكثر في دواوين العربية الكبرى كلمات وجمل من قبيل: (ليس هذا من شعر فلان، وليس هذا من نسجه، أو هذا نسج فلان، أو لا يصح أن يكون هذا كلام أعرابي، أو هذا نسجٌ حضري)ØŒ وذلك حين ينسبون قصيدة أو بيت شعر لشاعر بعينه وينفونها عن شاعر آخر، أو يثبتون وينفون…

Read More