أرسلت إليَّ Ø¥Øدى الموسيقيّات مقطعا موسيقيا Øزينا، تطلب مني أن أجد له شعرا يطابقه، ثم اØترسَت بأن يكون ÙÙŠ الرثاء وكأنها خاÙت أن يكون ÙÙŠ الغزل! وكنت٠قد سبقت٠اØتراسَها مؤثرا النظم على البØØ«ØŒ Ùقلت:Øياتي Ùراغ كبير كئيبْ وقلبي جنازة Øب عجيبْعرÙتك بدرا ينير سمائي Ùغطاك ليل الÙراق الغريبْÙيا ليتنا ما ذكرنا هوانا Ùعاش ولم تدن منه الخطوبْوذكرت٠ما يستÙيده الموسيقيون، كارها إباء Ù…Øمود Øسن إسماعيل -ولم يكن يجد ÙƒÙاية Ù†Ùقته- أن يأخذ أجرا عن “النهر الخالد”ØŒ التي أَجْدَتْ على Ù…Øمد عبد الوهاب من المال والشهرة ما لم ÙŠÙجْدÙÙ‡ عليه…
Read Moreالوسم: لطائÙ
شهادة
يرجو الشهادة ÙÙŠ سبيل الله كلّ٠مسلم طمعا ÙÙŠ مقام الشهيد الجليل، ويخشى عاقبة اختلا٠السÙّبل إليها ÙÙŠ تقدير طوائ٠المسلمين. ولا أدري كي٠يغÙÙ„ عن سبيل واضØØ© تأتيه بالشهادة Ù†Ùسها إلى Øيث يقيم: أن يتخصص لتطوير الأسلØØ© أو الأدوية أو الطبائع أو الثقاÙات!
Read MoreبØر
اضطÙر الأستاذ إلى الغياب عن Ù…Øاضرة مقرر اللغة العربية العامّ التي ÙŠØتشد Ùيها طلاب الجامعة على اختلا٠تخصصاتهم، ورغب أن ينوب عنه أستاذه الكبير، وهنأهم بمواÙقته منشدا: “وَمَنْ قَصَدَ الْبَØْرَ اسْتَقَلَّ السَّوَاقÙيَا” -لا يرى Ù†Ùسه ÙÙŠ بØر أستاذه غير ساقية ØªÙ…ØªØ§Ø Ù…Ù†Ù‡!- ثم لما سال بهم البØر اضطرب اضطرابا شديدا، وعيَّ بسَيْلÙÙ‡ÙØŒ Øتى جعل المØاضرة أسئلة كثيرة متشابهة، كان منها أن يختاروا مما بين هذين القوسين: “[تزخر×تذخر×تدخر×تزØر] المكتبة العربية بالكتب العمانية”ØŒ Ùاختارت Ùتاة منهم “تزخر”ØŒ Ùخطأها بـ”تذخر” -وهو المخطئ- Ùأبَت! ولم يَسْكÙن٠اضطرابÙÙ‡ بعد المØاضرة، Øتى لقي تلميذه، وقص عليه…
Read Moreشتان
قديما كنت٠إذا أظلم الطريق٠وقد سبقني Ùيه Ø£Øد٠رجال الØيّ تبعتÙÙ‡ أستأنس به وأطمئن Øتى أجتاز إلى Øيث أريد. ÙˆØديثا صرت٠إذا أظلم الطريق٠وقد سبقت٠Ùيه Ø£Øدَ صغار الØÙŠ رجع سريعا من Øيث جاء خشية أن ألتÙت إليه ÙأختطÙÙ‡!
Read Moreتمويه
ÙÙŠ أيام أخذ المارّين بالشهوة نسي الشابÙÙ‘ المؤدب ما وعد أمه أن ÙŠÙموÙّه به إذا اضطر إلى الخروج؛ Ùلم يكد يتجاوز إلى الطريق Øتى ركضَت وراءه إلى الشرÙØ© صارخة على الملأ: نسيتَ علبة السجائر!
Read Moreخطبة
قبيل الØج من عام 1430 (2009)ØŒ زارتني أم بَراء Øيث أقيم ÙÙŠ جوار رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- أستاذا مشاركا ÙÙŠ جامعة طيبة، Ùكنت٠ربما ذهبت عنها إلى الجامعة، Ùآثرَت الØرم النبوي على البيت، وركبَت على Ù‚Ùرب المساÙØ© Øرصا على وقتها وجهدها، Ùمكثَت ما شاء الله، ثم بادرَتني إلى البيت. ومرة عدت Ùاسقبلَتني ضاØكة، Ùلما سألتÙها قالت: طلبَني سائق الأجرة اليوم للزواج! ما شاء الله! زواج مبارك! رآها غير متنقبة؛ Ùظنها على أعراÙهم غير متزوجة!
Read Moreمجاسرة
يؤثر طلاب العلم أن يقيدوا أنÙسهم ÙÙŠ ذرا الرسائل العلمية خشية أن يتخطÙهم الكسل أو يهوي بهم الملل ÙÙŠ مكان سØيق، Øتى إن بعضهم ليطلب الدكتوراة بعد الدكتوراة Ùالدكتوراة، بل ربما طلب بعضهم الماجستير بعد الماجستير Ùالماجستير! نعم؛ وقد كنا ننادى الأول: يا دكتور Ùلان، Ùصرنا نناديه: يا دكاترة Ùلان! لا بأس، ولكن لماذا غÙلنا عن الآخر المسكين؟ ألا يمكن أن نناديه: يا مجاسرة Ùلان، ولاسيما أنه يوØÙŠ بجسارته على طلب ماجستير أخرى ÙÙŠ Øين ينتظر منه طلب الدكتوراة الأولى!
Read Moreذكرى
ÙÙŠ ذكرى المولد النبوي من عام 1409=1988ØŒ غاب خطيب الإذاعة العسكرية بقيادة لواء المشاة الميكانيكيين العشرين والمئة Øيث كانت جÙنديّتي من الجيش الميداني الثاني، ÙدÙعيت بدلا منه إلى كلمة الصباØØŒ Ùانتهزتها Ùرصة، ÙØشدت من الأخلاق النبوية الشريÙØ© ما وجدت من بعض قادتي عكسَه، ثم وقÙت ÙÙŠ مطبخ مشروبات القادة Øيث يتØصّن جهاز الإذاعة والخطيب Ùلا يراهما غير عاملَي المطبخ! أعطيتÙهما ظهري، ثم صرخت٠بكلمتي! خرجت٠وÙÙŠ Ù…Ø³Ø±Ø Ù†Ø¸Ø±ÙŠ ذهول العاملَين وجمود طابور Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ§Ø³ØªÙ†ÙƒØ§Ø± Ø£Øد الضباط! مرّ بي قائدي المباشر وكان مؤدبا متقلÙّبا، Ùقال لي: أريد أن ألكÙÙ… وجهَك! ثم…
Read More