ÙÙŠ مسجد ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† بØÙŠ المنيل من القاهرة الباهرة ثمانينيات القرن الميلادي العشرين، كنت أسمع خطيبه الثائر الجليل الدكتور عبد الرشيد صقر -رØمه الله، وطيب ثراه!- يذكر طلب العلم، ويتبرأ ممن لا يجتهد ÙÙŠ القراءة Øتى تØمر عيناه؛ Ùكنت أجتهد ولا تØمر عيناي، Øتى Ø£Ùضيت إلى هذا الزمان الذي نشطت Ùيه لقراءة الكتب الإلكترونية نشاطا كبيرا واØمرت عيناي، Ùمن لي بشيخنا أسÙرّه ببلوغ الغاية!
Read Moreالوسم: لطائÙ
نقمة
منذ عشرين عاما تقريبا مررت من أمام مستشÙÙ‰ الطلبة بميدان الجيزة إلى ما خل٠كلية الزراعة قاصدا كلية دار العلوم من ممر ضيق يتجه اتجاها واØدا ولا يتسع لأكثر من سيارة واØدة، ولم أكد أقترب من عقدته Øتى واجهتني سيارة نقل ركاب (ميكروباص)ØŒ تريد عكس الاتجاه، ولم تملك إلا أن تتقهقر لسيارتي الضخمة (الشبØ)ØŒ ثواني معدودات عادت بعدها إلى مرادها، ولكنني لمØت ÙÙŠ المرآة تَبّاع السائق على سلم سيارته المسرعة ÙŠÙ„ÙˆÙ‘Ø Ù†Ø§Ù‚Ù…Ø§ على ذلك المتكبر الذي عاق سبيله تقدمه!
Read Moreكنايتان
كلما خرجت من مكتبي رتبت ما ينبغي لي عمله بØيث يكون ذهابي واØدا وإيابي، وتذكرت كنايتين لم تكن أمي -رØمها الله، وطيب ثراها!- تÙتأ تعيدهما علي:– “ما لك كأنك تعد الخطا”!– “ما لك كأنك تمشي على قشر بيض”!أما الكناية الثانية عن بطئي Ùقد Øملتني على تعود الإسراع، وأما الكناية الأولى عن استثقالي Ùقد Øملتني على تعود تقدير المساÙØ© قبل تهيئة الخطوة!
Read Moreغلاظة
اصطØبا إلى أستاذهما المريض ÙÙŠ المستشÙÙ‰ الÙرنسي بالقاهرة يعودانه، Ùلما استقر بهما عنده المجلس قال له Ø£Øدهما: ما لهذه الأيام! قريبا مرض أستاذنا Ùلان، ومات أستاذنا Ùلان، واليوم تمرضون! كأنها موكَّلة بأخذنا! Ùقال: نعم؛ أولا بأول! ثم لم يكادا يتجاوزان غرÙØ© المستشÙÙ‰ Øتى بØØ« صاØبه عن جهة خالية، ثم انÙجر ضØكا!
Read Moreإيه
قرأت قول ÙŠØيى بن عبد العظيم (679=1281ØŒ Ø£Øد شعراء الدولتين الأيوبية والمملوكية) -وكان قد ترك الجÙزارة للشعر ثم رجع إليها-:“كي٠لا أشكÙر الجÙزارةَ ما عشت٠ØÙÙاظًا وأرÙض٠الآداباوبها أضØت٠الكÙلاب٠تÙرجّيني وبالشعر كنت٠أرجو الكÙلابا”!وليته لم ÙŠÙعل!Ùتذكرت بالعكس قول شعبان عبد الرØيم المغني الشعبي المصري -وكان قبل امتهان الغÙناء كَوّاءً-:“المَغنى لو ما ØµÙ„Ø Øالههسيبه وارجع للمكوىآه المكوىاييييييييييييه”!وليته Ùعل!
Read Moreمؤتمر
ØµØ¨Ø§Ø Ø§Ù„Ø§Ø«Ù†ÙŠÙ† (11/3/2019)ØŒ عرضت٠بØثي “مصطلØات النصية العروضية بين القدامة والØداثة”ØŒ ÙÙŠ الجلسة الأولى من مؤتمر قسم اللغة العربية وآدابها، بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، من جامعة السلطان قابوس “Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø ÙÙŠ العربية: القضايا والآÙاق”ØŒ Ùاختارتني دون غيري باØثةٌ تونسية نابهة، لتستنكر عليّ غموضَ بØثي، ÙÙƒÙÙƒÙت٠من استنكارها قائلا: لقد كنت أريد ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙƒØ°Ø§ بكذا وكذا بكذا وكذا بكذا، ولكنني لما رأيتÙك٠من على المنصة -وكانت Øسناء متبرجة- نسيت٠كل شيء! Ùضجَّت Øشود الØاضرين ضØكا وتصÙيقا، وأمنت٠الباØثةَ طَوال المؤتمر!
Read Moreجارتي
سبØان الله!منذ قليل شممت رائØØ© ما تعده جارتي ÙÙŠ مطبخها المطل على باØØ© بيتي؛ Ùقلت من سلسلة عقارب، ألومها على رائØØ© طعامها الطيب الزكية المؤذية:على جهل مرآها أشم خباياها من المطبخ الغربي تنÙØ« بلواهاولم ألبث أن سمعت جرس الباب، وإذا زوجها يهديني ثلاثة أكياس: كيسا Ùيه طبق جمبري ÙˆØ´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø³Ù…Ùƒ ÙˆØبار مقلية وطبق سمك سنجاري وطبق أرز سمك، وكيسا Ùيه بصل أخضر وخس، وكيسا Ùيه سلطة طماطم ÙˆÙÙ„ÙÙ„ وجزر!أستغÙر الله العظيم من كل شعر أثيم!
Read Moreإقناع
مهما دعوت الناس إلى اللغة العربية Ùنا وعلما، واستهلكت ÙÙŠ الدعوة جهدا وعمرا- لم تبلغ من إقناعهم بها ما يبلغه غير المتخصص لها؛ إذ تظل عندهم متهما بتَنÙيق بضاعتك! ولكنهم إذا اقتنعوا تØولوا عنه يبØثون عنك، وعندئذ تشمخ بينهم بأنÙÙƒ وكأنك الذي أقنعتهم!
Read More