خبير ذكي أم مبدع عبقري

لم أرد قبل أن أنظم هذه السَّمْرؤوتة: “أذكيا تراه أم لَوذَعيا عبقريا يظل يفري فَرِيّا من بني الشَّيْصبان أَيْهَمُ لا يركب إلا المجهول يَهوي هُوِيّا لقِحت أمه ببذرة جنيٍّ فأضحى يطوي المآلات طيا”ØŒ إلا أن أتكلم في فرق ما بين الذكي والعبقري؛ فقد وجدته ملتبسا على الناس حتى علمائهم، إذا ذكروا خبيرا قالوا: عبقري، وإذا ذكروا مبدعا قالوا: ذكي، وهما مختلفان بحيث لا يشترط في المبدع العبقري أن يكون خبيرا ذكيا، ولا في الخبير الذكي أن يكون مبدعا عبقريا، لا بل يكفي أن يشتمل كل منهما على طرف مما عند…

Read More

وصفة لهجية

تحبُّبًا إلى العمانيين الطيبين أُكلمهم بلهجتهم في غير مواقف المحاضرة، وهيهات؛ فكلما كلمت بها أحدا منهم قال لي: أَأُرْدُنِّيٌّ أنت! ثم حللت عَمّان العاصمة الأردنية -ومادة عُمَان وعَمَّان المعجمية واحدة (ع، Ù…ØŒ Ù†)ØŒ وكلتاهما صيغة مبالغة- عضوا بفريق معجم الدوحة التاريخي الدولي، فحرصت على الإنصات إلى الأردنيين كلهم أجمعين أكتعين أبصعين! لقد وقفت على ما علق بالعربية في سفرها التاريخي المهيب، من وعثاء التغير أصواتا وصيغا ومفردات ومركبات صغرى ووسطى وكبرى، وأنها كلما أغربت أسرعت، وكلما أسرعت تضمنت، وكلما تضمنت استعجمت! فأما لهجة الأردن فوسط بين شدة ما عن يمينها…

Read More

والمتنبي

أبو الطيب: مَلامُ النَّوى في ظُلْمِها غايَةُ الظُّلْمِ لَعَلَّ بِها مِثْلَ الَّذي بي مِنَ السُّقْمِ أبو براء: أتعتذر للمقتدر على الظلم عن ظلمه؛ قد رِبْتنا -والله- في قدامة رأيك الأصيل!

Read More

العرب المتعاربة

لعل الحق -سبحانه، وتعالى!- يستبدل بهم مِن غيرهم من يعرفون للبيان العربي حقه، فتنشأ بهم في أمريكة أو أوربة أو آسية أو أسترالية، أمةٌ ثالثة تَتعارب حتى تُعرِب وتتسمى المتعاربة،

Read More

العين نفسها

أتراها -لو عرفت مقاييس الأشعة الحديثة- تدعو القاضي إلى كشف أشعة هذه العين المدورة!

Read More

“… أما هذا فقد قامت قيامته”!

“عِشْ مَا شِئْتَ؛ فَإِنَّكَ مَيِّتٌ، وَأَحْبِبْ مَنْ شِئْتَ؛ فَإِنَّكَ مُفَارِقُهُ“Ø› صدق رسول الله، صلى الله عليه، وسلم!

Read More