شرح الحكميات

رُبَّمَا رَأَى بَعْضُ مُحِبِّي الْحُكَمَاءِ أَنَّهُمْ أَقْدَرُ مِنْ غَيْرِهِمْ عَلَى شَرْحِ حِكَمِهِمْ، وَهُوَ حُسْنُ ظَنٍّ وَاضِحٌ؛ إِذْ هُمْ أَشْبَهُ بِالشُّعَرَاءِ مِنْهُمْ بِالْعُلَمَاءِ، يَكْفِيهِمْ أَنْ يُحْكِمُوا حِكَمَهُمْ، وَلَا يَلْزَمُهُمْ أَنْ يَشْرَحُوهَا؛ فَعُلَمَاءُ مُحِبِّيهِمْ أَقْدَرُ مِنْهُمْ عَلَى ذَلِكَ، بِمَا أُوتُوا مِنْ مَحَبَّةٍ وَفَهْمٍ وَتَحَبُّبٍ. فَأَمَّا الْحُكَمَاءُ فَإِنَّهُمْ إِنْ عَالَجُوا شَرْحَ حِكَمِهِمْ –وَمِنْهُمْ مَنْ فَعَلَ– أَفْضَوْا إِلَى حِكَمٍ أُخْرَى؛ فَكَأَنَّهُمْ بِتِلْكَ لَمْ يَبْرَحُوا! وَإِذَا بَلَغَهُمْ مَا يَشْرَحُهَا بِهِ عُلَمَاءُ مُحِبِّيهِمْ لَمْ يَنْقَضِ مِنْهُ عَجَبُهُمْ: كَيْفَ…ØŒ وَكَيْفَ…ØŒ وَكَيْفَ…!

Read More

فراسة

وَاجِهُوا الْوُجُوهَ -يَا أَحْبَابِي- وَاجِهُوا الْوُجُوهَ، وَوَازِنُوا بَيْنَهَا ابْيِضَاضًا وَاسْوِدَادًا: كَيْفَ كَانَتْ، وَكَيْفَ صَارَتْ؛ فَلَنْ تَخْلُوَ سِيَرُ الْأَلْوَانِ مِنْ سَرَائِرِ الْأَحْوَالِ، بَلْ تُشِيرُ إِلَيْهَا، وَتَدُلُّ عَلَيْهَا!

Read More

توليد

رُبَّمَا قِيلَ إِنَّ تَكَالِيفَ الْوَظَائِفِ وَرَتَابَتَهَا تَقْتُلُ الْإِبْدَاعَ، وَأَصَحُّ مِنْهُ وَأَنْفَعُ أَنَّهَا تُوَلِّدُ أَنْوَاعًا مِنَ الْإِبْدَاعِ لَا تَخْطُرُ لِمُتَفَرِّغٍ.

Read More

وفاء

أَعْظَمُ الْمُغْتَنِينَ مِنَ الْفُقَرَاءِ مَنْ يَحْرِصُ عَلَى أَنْ يُشْرِكَ فِي غِنَاهُ مَنْ شَرِكَهُ فِي فَقْرِهِ.

Read More

علاج

إِنْ عَقَّكَ أَبُوكَ فَلَا تَعُقَّهُ، لِكَيْلَا يَعُقَّكَ ابْنُكَ، وَاقْطَعْ دَابِرَ السُّنَّةِ السَّيِّئَةِ!

Read More