جسارة

بعد ظهر الأحد 9/2/1328= 20/2/1910ØŒ أطلق النار على بطرس غالي رئيس نُظار مصر (رئيس وزرائها)ØŒ إبراهيم الورداني صاحب صيدلية الورداني بشارع عابدين من القاهرة الباهرة، فأرداه، ولم يبرح مكانه، فأحاط به الحرس، وقيدوا يديه، فأقبل عليه رشدي باشا وزير الحقانية (العدل)ØŒ فلطمه: لماذا قتلت الرئيس؟ فرفسه الورداني برجله: لأنه جعل مثلك في الوزارة! ثم لما حوكم قال: قتلته لأنه خائن: وقع على شركة السودان الباطلة، ورأس محكمة دنشواي، وأصدر قانون المطبوعات، وأهان أعضاء الجمعية العمومية، ويحاول الآن مدّ امتياز قناة السويس”!

Read More

سوء نشر “شخصية مصر”

لماذا تنشر دار الهلال “شخصية مصر” كتاب جمال حمدان الأهم الأخلد، ما دامت عاجزة عن حقه! أهو الحرج من شدة مطالبتنا بنشره؟ وماذا عن الحرج من شدة وطأته على الفاسدين والمفسدين: هل اكتفت في إزالته بما حرصت عليه من سوء نشره!

Read More

تحذير

إذا دعوت بعض الناس إلى بيتك فاستأذنك في اصطحاب غيره، فألغ الدعوة من أصلها، واستحدث في وقتها ما لا تكذب إذا اعتذرت به؛ فلن يكون من تُستأذن فيه إلا زِمّيتًا يستثقل الناس رُؤيته، أو متكبرا يكرهون صُحبته، أو حسودا يتوقَّون نَظرته، فإن لم يكن أحدَ هؤلاء كانَهُ مَن استأذنك، وكنتَ أنت المخطئ الغافل!

Read More

خيانة

يتبرأ بعض العرب اليوم من عروبتهم، ويسلمون لعدوهم مقادتهم، وينصرون رأيه فيهم؛ فهل يُستنكر عليهم أن يتواصوا بتكريه تراث محمود محمد شاكر إلى العرب، وهو الذي بذل في توثيق عروبتهم جهده وعمره، أم هل يُستبعد أن يحظروا عليهم قريبا ذكر اسمه!

Read More

غدر

كيف تتهم بالفساد الأكبرِ المختارَ لرئاسة المؤسسة التي طمعت في رئاستها، دون أن تتهم أعضاءها الذين اختاروه جميعا، إلا أن تكون قد بَيَّتَّ النية على أن تغدر بهم مثلما غدرت به!

Read More

بدون

في معرض عامنا هذا (2020) القاهري الدولي للكتاب، مر بإحدى المكتبات الكويتية، فتذكر كاتبة كويتية عروبية إسلامية مجاهدة قديرة، فمال يسأل عن كتبها الكُتبيّين المصريين والكويتيين المتعرّضين للبيع، فبادرتهم إليه صاحبةُ المكتبةِ الكويتيةُ مَعنيّةً حَفيةً، فلم يكد يسألها عن كتب تلك الكاتبة، حتى عبسَت، ثم أَبلَسَت، ثم اعتذرت عن عدم عرضهم كتبها -فقُتلت كيف اعتذرت، ثم قُتلت كيف اعتذرت!- فقالت: هذه من “البدون”!

Read More

هدية

يا لقساوة قلبك؛ أما تند من عينيك لفراق أَبَوْيكَ دمعة، أوَما يخطر لك عنهما خاطر! قال: بلى أتخيل أعمالهما دائما، وأدعو لهما في فرائض صلواتي ونوافلها، وأهبهما سورة الملك بين مغرب كل ليلة وعشائها؛ لعل ملائكة آخر اليوم يبلغونهما عني ذلك على أطباق من نور الجَنّة مُسلِّمينَ: هذه هدية اليوم!

Read More

أعراس

رآه يأبى إباء شديدا أن يحتفل بأعراس أولاده مثل احتفاله الجاهلي؛ فتساخر به: نعم؛ كيف يجوز لتقيٍّ ورِع مثلك أن يحتفل بأعراس أولاده مثلما يحتفل أمثالي من الفَسَقة الفَجَرة! فقال له: بل كيف يجوز لِمِعصاءٍ مثلي كثير الذنوب أن يزداد بأعراس أولاده ذُنوبًا!

Read More