الحداثة

“عرف أحد العلماء الغربيين الحداثة بأنها المقدرة على أن يغير الإنسان قِيَمَه بعد إشعار قصير”ØŒ عبد الوهاب المسيري (1429= 2008).

Read More

الخليل بن أحمد الفراهيدي

“كان الخليل (الفراهيدي) -رحمه الله!- آية في الذكاء ودقة الملاحظة. وكان الناس يقولون: لم يكن في العرب بعد صحابة رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- أذكى منه. وهذا أمر يوشك أن يكون مقطوعا به (…). ولولا أن الخليل كان رجلا صبورا لا يمل، وكان مرزوقا بقدر خارق من التنبُّه والتثبت ودقة الملاحظة، لأفلت العَروض من بين يديه؛ فلم يظفر منه بطائل”ØŒ محمود محمد شاكر (1418=1997)

Read More

علم العروض

“المتمني تهجم به أمانيه على المَعاطب! فمن البيِّن أن ما أتمناه سوف يرمي بنا في اليَمِّ، يَمِّ العَروض الذي لا يُدرك قُعره ولا شَطَّاه! وهو علم سُلِبَ النشءُ حقَّهم في معرفته كما سُلِبُوا حقهم في معرفة كثير من علوم أمتهم ومن علوم لسانها وتاريخها، بالتحكم والتسلط في برامج التعليم من ناحية، وبالجرأة على حذف علوم كثيرة قديمة بجرة قلم وبلا تدبر أو إعادة نظر من ناحية أخرى”ØŒ محمود محمد شاكر (1418=1997)

Read More

السلام الإسرائيلي

“إنه (السلام الإسرائيلي) مرة أخرى، مفهوم شامل خاضت إسرائيل الحروب لكي تفرضه على العرب. إنه ليس مفهوما رومانسيا يعتمد على أن يستريح طرف من القتال وينتهي الأمر؛ إنه هو نفسه قتال! وإذا كان القتال في الحرب يستهدف غزو أراض فإن القتال في السلام يستهدف غزو مجتمعات؛ لهذا فإن للسلام الإسرائيلي مفهوما قتاليا وهدفا قتاليا، ويحتاج هو الآخر إلى مناخ شامل يرتبط به ولا ينجح إلا من خلاله. وحينما تصر إسرائيل من البداية على أن تكون العلاقات الاقتصادية مثلا -وكذلك العلاقات الثقافية وأشكال محددة من المشروعات- جزءا من الاتفاق السياسي على…

Read More

إن أخي كان ملِكي

“قال أبو عمرو: إن أبا Ø­ÙŽÙ†ÙŽØ´ التغلبي لما أدْرَكَ شُرَحْبيل عمّ امرئ القيس -وكان شٌرَحْبيل قتل أخا أبي Ø­ÙŽÙ†ÙŽØ´- قال: يا أبا Ø­ÙŽÙ†ÙŽØ´ اللَّبَن اللَّبَن -أي خُذْ مني الديَةَ- فقال له أبو حنش: هَرَقْتَ لبنًا كثيرًا -أي قتلت أخي- فقال له شُرَحبيل: أمَلِكًا بسُوقة؟ -أي أتقتلُ ملكا بدل سوقة- فقال أبو حنش: إن أخي كان مَلِكِي”ØŒ أبو الفضل الميداني (٥١٨=١١٢٤).

Read More

جلساء

“قَالَ لَهُ أَبُو أَيُّوبَ: – يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ! تَخَلَّفْتَ عَنًّا، وَحَرَمْتَنَا الْأُنْسَ بِكَ! وَلَقَدْ قَالَ لِيَ الْغُلَامُ: إِنَّهُ مَا رَأَى عِنْدَكَ أَحَدًا، وَقَدْ قُلْتَ لَهُ: أَنَا مَعَ قَوْمٍ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَإِذَا قَضَيْتُ أَرَبِي مَعَهُمْ أَتَيْتُ! فَقَالَ: – لَنَا جُلَسَاءٌ مَا نَمَلُّ حَدِيثَهُمْ أَلِبّاءُ مَأْمُونُونَ غَيْبًا وَمَشْهَدَا يُفِيدُونَنا مِنْ عِلْمِهِمْ مِثْلَ مَا مَضَى وَعَقْلًا وَتَأْدِيبًا وَرَأْيًا مُسَدَّدَا بِلَا فِتْنَةٍ تُخْشَى وَلَا سُوءِ عِشْرَةٍ وَلَا نَتَّقِي مِنْهُمْ لِسَانًا وَلا يَدَا فَإِنْ قُلْتَ أَحْيَاءٌ فَمَا أَنْتَ كَاذِبٌ وَإِنْ قُلْتَ أَمْوَاتٌ فَلَسْتَ مُفَنَّدَا”.

Read More