النبي، لمعاوية الرواحي

صلّى عليك اللهُ ثم عبادُه صلَّوْا عليكَ وسلَّمُوا تسليمَا يا أيُّها المعنى الأجلُّ مكانةً عند العقول مع النفوس عَميما يا ناطقا بالله وحيِ كتابِه بالصدق جئت مسدَّدًا وعليما يا سيدا ومُسيِّرًا ومُسَيَّرًا بالله جئتَ لخلقِه تقويما يا عالِمًا ومُعلِّمًا ومُعلَّمًا بالروحِ في سعة المدى تعظيما يا عارفًِا ومُعَرَّفًا ومُعرِّفًا بالحبِّ جئتَ فقسمت تقسيما صلى عليك الله خير صلاته صلُّوا عليه وسلِّموا تسليما

Read More

سحاب، لطارق سليمان النعناعي

وَتَشُدُّنِي أَيْدِي الرِّيَاحِ لِكَيْ أَبُوحَ                  وَأُعْتَصَرْ فَيَرُدُّ مِنْ سُحُبِي السُّكُوتُ وَيَسْتَفِيضُ وَيَنْهَمِرْ وَتَظَلُّ تَمْتَلِئُ السَّحَابَةُ كَالْكُلَى لَا تَنْفَجِرْ شَهِدَتْ سَحَابَاتِي الْمَلِيئَةُ بِالْغُيُومِ وَبِالْمَطَرْ كَمْ مِنْ سَحَابَاتٍ تَبُوحُ بِمَائِهَا بَلْ تَنْتَحِرْ فَأَمُوتُ فِي ذُلِّ الْحَيَاةِ لِكَيْ أَعِيشَ فَأُحْتَقَرْ وَيَمُوتُ فِيهَا الذُّلُّ كَيْ تَحْيَا حَيَاةَ الْمُنْتَصِرْ ******

Read More

وأبقى رصيفا، لطارق سليمان النعناعي

صَدِيقِي الْقِطَارَ… أَلَا … فَانْتَظِرْ فَكُلُّ الْكَرَاسِيِّ أَيْدِي الْغَرِيقْ تَصَبَّبْتُ خَطْوًا بِرَأْسِ الثَّرَى فَخَطْوٌ تَهَاوَى وَخَطْوٌ لَصِيقْ أَمُدُّ الْيَدَينِ لِبَابٍ عَمِيقْ وَيَمْضِي قِطَارُكَ مِثْلَ الْحَرِيقْ وَصَرْخَاتُ صَمْتِي  ÙƒÙŽÙ…ِثْلِ الصَّدَى تَلَاشَتْ كَإِغْمَاءِ صَوْتِ النَّهِيقْ صَدِيقِي قِطَارٌ وَلَمْ يَنْتَظِرْ وَكُلُّ الْحَقَائِبِ هَمٌّ وَضِيقْ هَنِيئًا … قِطَارٌ وَفِي الْمَوْعِدِ انْسِرَابًا يَشُّقُّ الثَّوَانِي  Ø¯ÙŽÙ‚ِيقْ وَتَجْنِي فَرَاغَ النُّجُومِ الطَّلِيقْ وَأَنْعَى فَرَاغِيَ  Ø¯ÙÙˆÙ†ÙŽ الصَّدِيقْ أُنَاجِي رَصِيفًا وَأَحْكِي سُدًى فَيَغْفُو رَصِيفٌ  ÙˆÙŽØ«ÙŽØ§Ù†Ù يُفِيقْ أَيَحْيَا زَمَانٌ كَمِثْلِ الْبَرَى فَيَنْسَى وَيَغْفُو لِكَي يَسْتَفِيقْ؟ فَإِنْ صَارَ قَلْبٌ لِوَقْتٍ  ÙŠÙŽÙ…ُتْ وَإِنْ نَالَ عَيْنًا لَضَلَّ الطَّرِيقْ صَدِيقِي قِطَارٌ وَلَمْ يَنْتَظِرْ وَكُلُّ الْكَرَاسِيِّ…

Read More

هشيم برغم المطر، لطارق سليمان النعناعي

فَهَذَا يَثُورُ لِفَقْدِ الرِّيَالْ وَهَذَا يَثُورُ لِأَجْلِ الْعِيَالْ وَهَذَا لِجاهٍ يَخُوضُ الْقِتَالْ أَنَا الرِّيحُ تَنْعَى حُطَامَ الْبَشَرْ وَكُلٌّ هَشِيمٌ بِرَغْمِ الْمَطَرْ دُمُوعٌ تَسِيلُ غُثَاءً لِسَيْل دِمَاءُ النَّهَارِ وَتَاهَتْ بِلَيْل وَكَيْلُ الْحَيَاةِ بِكَمْ أَلْفِ كَيْلْ أَنَا الرِّيحُ تَنْعَى حُطَامَ الْبَشَرْ وَكُلٌّ هَشِيمٌ بِرَغْمِ الْمَطَرْ ***

Read More

راحلون، لطارق سليمان النعناعي

سَلِ الرَّاحِلِينَ… حَزَمْتُمْ حَقَائِبْ؟ عَزَمْتُمْ وِدَاعًا …  Ø£Ù„َسْنَا صِحَابْ! فَكَيْفَ وَقَلْبِي صُوَاعٌ … وَغَائِبْ؟ دَسَسْتُمْ هَوَاهُ وَطَالَ الْغِيَابْ عَلَى الْعَكْسِ أَدْعُو: فَلَا رُدَّ غَائِبْ تَغَشَّى هَوَاكُمْ وَعَافَ الثِّيَابْ وَإِمَّا رَدَدْنَا لِقَلْبٍ أَخَاهُ فَخَيْرُ الذَّهَابِ السَّرِيعُ الْإِيَابْ تَعَلَّلْ بِسَطْرٍ وَشَيِّبْ وُجُودْ وَصَدِّقْ سُطُورًا  ÙˆÙŽÙƒÙŽØ°ÙÙ‘بْ لُبَابْ فَلَوْلَا وُرَيْقَاتُ رَكْبِ الْحُدُودْ لَكُنَّا شُيُوخًا وَكَانُوا الشَّبَابْ سَلِ الرَّاحِلِينَ… هَلِ الْوَزْنُ زَائِدْ؟ تَخَفَّفْ تَخَفَّفْ … فَكُلُّ الضَّغَائِنْ مُتَاحٌ رَخِيصٌ وَفِيرٌ وَسَائِدْ فَكُلُّ الْبَلَايَا بِسُوقِ الْمَدَائِنْ تَخَفَّفْ … وَأَطْلِقْ طُيُورَ الْمَشَاعِرْ وَسَجِّلْ جَوَازًا وَفِيهِ الْجَوَاهِرْ إِذَا مَا سَمِعْنَا نَفِيرَ الْلَآلِي فَقُلْ ذَاكَ قَلْبِي وَفِي الصَّدْرِ غَائِرْ…

Read More

مَديحُ النِّيل، للدكتور أحمد بلبولة

نظرا لرغبة الأصدقاء في قراءة القصيدة وتزامنا مع ذكرى الهجرة النبوية المباركة، أنشر قصيدتي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم خير البشر… مَديحُ النِّيل أَأَخْضَرُّ أَمْ أَصْفَرُّ لَوْ رُحْتُ أَعْزِفُ؟! هَوَايَ مَعَ الصَّحْراءِ، والنِّيلُ يَعْرِفُ نَشَأْتُ بِأَرْضٍ غَيْرِ أَرْضِ حَبِيبَتي وَلَكِنْ مَعِي مِنْهَا وِشَاحٌ وَمُصْحَفُ جَفا مَضْجَعِي أمَّ الْبِلادِ كَأَنَّنِي خُلِقْتُ إِلَى أُمِّ الْقُرَى أَتَلَهَّفُ

Read More

الرهان، لمعاوية الرواحي

المجدُ للمعنى، أنا لا شيء أوراقي الموسيقى، فكرتي هدفي ودربي موسمي الهجلي لا سربي القديم كتبتُ كي أبقى، صرعت هزائمي لا الصمتُ أبقاني رفيقا أو حروف الموت في لغتي رمتني في الدروب بلا رفاق الأصدقاءُ هم الحقيقة! هكذا! في الحب أعبرُ أمتطي سرجي المسافة/ والتفاصيل الصغيرة في نهاياتِ التلاوةِ قاطعٌ يومي ودربي صارمٌ هدفي سحيقٌ والنجومُ رفيقة السمّارِ في دربِ الهدى تكفي لأكمل رحلتي ولطائف الأيام تكفيني لأعبرَ في هيامي أو غرامٍ لم يجد هدفا فجاء إلى زحامي فكرتي لغتي أنا لا شيء أيامي غبارٌ قاحلٌ قفري وأسئلتي يساورها الدوار.…

Read More