وَتَشُدُّنِي
أَيْدِي الرِّيَاحِ
لِكَيْ أَبُوحَ
وَأُعْتَصَرْ
فَيَرُدُّ مِنْ سُحُبِي
السُّكُوتُ
وَيَسْتَفِيضُ
وَيَنْهَمِرْ
وَتَظَلُّ تَمْتَلِئُ السَّحَابَةُ
كَالْكُلَى
لَا تَنْفَجِرْ
شَهِدَتْ سَحَابَاتِي الْمَلِيئَةُ
بِالْغُيُومِ
وَبِالْمَطَرْ
كَمْ مِنْ سَحَابَاتٍ
تَبُوحُ بِمَائِهَا
بَلْ
تَنْتَحِرْ
فَأَمُوتُ فِي ذُلِّ الْحَيَاةِ
لِكَيْ أَعِيشَ
فَأُحْتَقَرْ
وَيَمُوتُ فِيهَا الذُّلُّ
كَيْ
تَحْيَا
حَيَاةَ الْمُنْتَصِرْ
******
(42) المشاهدات