رؤبة بن العجاج

أمس (4/8/1442= 17/3/2021)ØŒ نبهت تلامذتي على أنه لا يجوز في العربية إلا شذوذًا حذفُ حرف الجر وإبقاء جره، مشيرا إلى رؤبة بن العجاج (كبير الرُّجّاز الذي علمهم السحر)ØŒ الذي كان إذا قيل له: كيف أصبحت؟ قال: خيرٍ، عافاك الله! أي بخير- مستطردا لتلامذتي إلى أنه كان يحفظ الغريب ويحشره في رجزه ليدهش طلابه، وأننا في “معجم الدوحة التاريخي”ØŒ كنا إذا اعترضَنا رَجَزُه قلنا جميعا معًا: حسبنا الله، ونعم الوكيل!

Read More

سيبويه

كان سيبويه في صغره يتكلم الفارسية، ثم استعرب، فلم يكن أولى عنده من طلب حديث أفصح العرب -صلى الله عليه، وسلم!- فجلس فيه إلى حماد بن سلمة، فأقرأه، فهفا هفوات، فأحرجه بها بين زملائه -وربما سخروا عندئذ منه- فأعرض عنه وعن المحدّثين جميعا، وجلس إلى الخليل بن أحمد، يطلب علم العربية الذي يسلم به من مثل تلك الأخطاء، ولزم بابه، فكان كلما خرج رآه فقال له: أهلا بزائرٍ لا يُمل! فأخلص الأخذ عنه في حياته والإسناد إليه بعد مماته، وأهمل الحديث، حتى أخلى منه كتابه الذي صار به إمام النحويين،…

Read More

لوازم

في لزوم دقائق أداء العبادات فوائد لا ينكرها إلا معاند. ومن ألطف ما أستلطف الآن ذكره، الإشارة بالإصبع السبابة في تشهد الصلاة؛ فإن المصلي ربما غفل عن نص التشهد في موضعه فقرأ سورة الفاتحة، وربما غفل عن سورة الفاتحة في موضعها فقرأ نص التشهد، فلا ينبهه في هذه الغفلة إلا إشارته، ولا في تلك إلا عدم إشارته!

Read More

عشرة مسامير في كرسي أستاذ جامعي محترم

تقدير لك الحمدُ يا ربي تحيَّرتُ حِقبةً ولم يَهْدِني إلا سَوابِقُ تَقديرِكْ حقود خبائثُ نفسٍ حاصرَته حُقودُها فلا هو يَعدوها ولا هي تَعلوهُ غراب على فَنَنٍ يهجو ويرجو على فَنَنْ غرابٌ يقود الطير في غمرة الفِتَنْ سجين على السور عصفور يثور وهاهنا سجينٌ بما يُصليه شاويه مسرورُ نحيب ولحيةِ محجورٍ من الخلق محذور خضَبتُ بمهدور اللآلئ محرورِ وحشة إليكَ سعى أشياخُهم وشَبابُهم وخُلِّفتُ عُريانًا أَدورُ ولا جِسرا مصر إذا لم تعش في مصر أو لم تعش هِيَا على النأي فيك ارتبتَ في العيش خاليا إباء ولو ملأ الدنيا اعتذارا محكَّمٌ…

Read More

دعوة

 هذا لحم مشوي طيب! وماذا عن البرسيم؟ أدعوك إلى اللحم المشوي، وتسألني عن البرسيم! لا بأس، يمكنك أن تلف القطعة من اللحم بحزمة من البرسيم، فتسوغ، إن شاء الله!

Read More