الكاتب: محمد جمال صقر

سلام عليكم.لديَّ مجموعة استيضاحات (ولست أدري أيجوز جمع استيضاح جمعا سالما أم لا) آمُل التفضل بإيضاحها وتوضيحها وهي:1-جاء في مهذب تفسير الجلالين: {وَاتَّخَذَ} الحوت {سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} مفعول ثان، أي يتعجب منه موسى وفتاه لما تقدم في بيانه.كيف يكون {عَجَبًا} متعلقًا بالفعل من حيث الإعراب وبموسى وفتاه من حيث المعنى؟2-قال صاحب المهذب في قوله: {يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} نصبه على المصدر المبيِّن لنوع الأخذ؛ لِم Ù„ÙŽÙ… يعرب تمييزًا؟3-وقال في قوله:{وَاضْرِبْ لَهُمْ Ù…ÙŽØ«ÙŽÙ„ÙŽ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ} تكاثف بسبب نزول الماء {نَبَاتُ الأَرْضِ} [هذا هو الظاهر،…

Read More

“يجب أن نقف على تفصيل معنى اللهجة واللحن واللغة واللسان، ونبين عن الفروق بينها بيانا شافيا يعين على تحديد معانيها التي دارت في كلامنا، بيد أن هذه الألفاظ الأربعة قد تداخلت معانيها، وجرت في كلام العلماء بلا حرج في إحلال بعضها مكان بعض، والبيان المختصر في مثل هذا الموضع لا يكاد يغني غناء (…)ØŒ ولكن لا بد من تعريف موجز لكل واحدة منهن: أما اللهجة فهي جرس الكلام، أي حركة الصوت بالحروف المنطوقة. ويدخل فيها الروم والإشمام والإمالة والإخفاء والإظهار والتفخيم والترقيق والغنة وما سوى ذلك من أشباهه. وأما اللحن…

Read More

مدير المشروعات في دار المخطوطات بإسطنبول، مدير معهد المخطوطات العربية بالقاهرة (سابقًا)، مدير معهد البحوث والدراسات العربية بالقاهرة (سابقًا). https://mugtama.com/more/flags-and-celebrities/item/135364-2022-01-04-09-58-35.html

Read More

ألا تعرَب (ناهِيَك) حالًا في نحو: “أحب علوم اللغة العربية ناهيَك بالنحو” بتقدير: أحب علوم اللغة العربية، ويكفيك حبّيَ النحوَ عن حبّيَ بقيةَ العلوم؟ حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!في هذا التركيب الذي يفيد المبالغة في تقدير المتحدث عنه، أعاريب لا تُغيِّر من ضبطه، أظهرها:الباء زائدة، ومدخولها مبتدأ مؤخر، وناهيك خبر مقدم مضاف إلى ضمير المخاطب، ثم الجملة كلها بحسب ما قبلها: نعت كما في قولنا: “قَرَأْتُ كِتَابًا نَاهِيكَ بِهِ”ØŒ أو حال كما في قولك: “أُحِبُّ عُلُومَ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ نَاهِيكَ بِعِلْمِ النَّحْوِ”ØŒ أي منها).والمعنى أن الشيء المتحدَّث عنه قد بلغ…

Read More

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:اختلفنا أنا وزميل لي في ياء صلي، فقال هو: (اللَّهُمَّ صلِّ وليس صلي).لكن عندما نخاطب أنثى نقول لها: (صلي على رسول الله) أو (قومي صلي العشاء).وعندما نخاطب الذات العلية سبحانه وتعالى نقول: (اللَّهُمَّ صلِّ)ØŒ بدون ياء؛ لأن الياء لمخاطبة المؤنثة تعالى الله.وعندما نخاطب رجلًا أو ولدًا ذكرًا نقول له: (صل على نبيك) أو (صل صلاة الظهر).(صل) بدون ياء.واعترضت عليه فقلت: أستاذي الفاضل مثل ما تفضلت (اللهم صل) بحذف الياء وهو الصحيح طبعًا، ولكن الياء المحذوفة ليست هي ياء المؤنثة المخاطبة، وإنما هي ياء من أصل الفعل؛…

Read More

قال الشاعر:تعالَيْ أحبُّكِ قبلَ الرحيلْفما عادَ في العمرِ إلا القليلْأليس في “تعاليْ” معنى الشرط؟ حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!“تعالَيْ” أمر والأمر طلب، Ùˆ”أُحِبّ” جوابه، على معنى: “إن تأتي أحبك”Ø› فمن ثم كان ينبغي أن يكون “أُحِبَّ”ØŒ مجزومًا بالطلب، وعلامة جزمه السكون المحرك بالفتح تمسكًا بالإدغام واستخفافًا للفتحة.وفي “أُحِبّ” وجه غير وجه جواب الطلب، إذا اتجه عليه -وهو هنا لا يتجه عليه- ارتفع، هو وجه الحال، على معنى: “محفوفة بحبي لك”Ø› وعليه يكون “أُحِبُّ”ØŒ مرفوعًا بتجرده وعلامة رفعه الضمة، وجملته حال من فاعل “تعالي”ØŒ في محل نصب.وعلى التوجيه الأول، الذي…

Read More

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل لاسمي التفضيل أسوأ، سوأى جمع مسموع؟وجزاكم الله خيرًا ودمتم عونًا وذخرًا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!إن “أَسْوَأ=أَفْعَل” ضد “أَحْسَن=أَفْعَل”ØŒ Ùˆ”سُوأَى=فُعْلَى” ضد “حُسْنَى=فُعْلَى”،وقد جرت العرب على ذكر الضد بالضد ثم قياسه عليه، كما اتضح في حال الإفراد من هاتين الكلمتين.ولكنني وجدتهم جمعوا “أَحْسَن” دون “أَسْوَأ” على “أَحَاسِن=أَفَاعِل”ØŒ Ùˆ”حُسْنَى” دون “سُوأَى” على “حُسَن=فُعَل”Ø› فبدا لي أنهم استثقلوا تصريفهما، واستغنوا عنه بتصريف “سَيِّئ” Ùˆ”سَيِّئَة”.والله أعلى وأعلم،والسلام!

Read More

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.مساكم الله بالخيرات يا مشايخنا.يعبر بعض الناس عن إعجابه بتلاوة قارئ ما بقوله:(هذه التلاوة إجرام منظم). فهل تحتمل اللغة هذا كما تحتمل (إن من البيان لسحرًا)؟وجزاكم الله خيرًا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!أما العبارة النبوية الشريفة “إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا”ØŒ فقد قيلت في الكلام الذي يقدر على تحسين الشيء الواحد وتقبيحه، وفيها تشبيه له بالسحر الذي يقدر على تَخْيِيل الشيء على غير حقيقته.وأما عبارة “هَذِهِ التِّلَاوَةُ إِجْرَامٌ مُنَظَّمٌ”ØŒ فقد قيلت -لا ريب- في الأداء الرائع المستمر على روعته، وفيها تشبيه له…

Read More