تحرير عبارة “مَنْ لِي بِه” وما إليها

السلام عليكم– من لي بهذا؟– ما لك؟– ما به؟– علي بهأجد تركيبها مثيرًا للاهتمام حيث ليس فيها فعل أو مصدر فعل بل أدوات وضمائر. فهل من أحد صنف هذي التركيبات وكتب عنها أو على الأقل جمعها في ورقة لعلها تثري من لغتي؟ وعليكم السلام -أخي الكريم الفاضل- ورحمة الله وبركاته،حياك الله، وأحيانا بك!لولا ما أصاب تلك الأساليب من حذف ما استغربتها حتى عجبت لها!والحذف باب من شجاعة اللغة العربية، لا ينفتح إلا لذوي الطبع العربي السليم، فإذا انفتح وجدوا عبير البلاغة وصهيل الفصاحة؛ فتلذذوا، وتنعموا!نعم؛ فهاك تقديرات تلك الأساليب على…

Read More

جوامع الوقوف

خطر لي أنني إذا تأملت الوقوف (مواضع الوقف في القرآن الكريم)ØŒ على اختلافها- وجدتها على أحوال إيقاعية صوتية وصرفية ونحوية، جامعة، تجمع أثر الوصل إذا وصلت إلى أثر الفصل إذا فصلت؛ فتحتجن تسميتها “جوامع الوقوف”ØŒ وقد أوحيت إلى من أوتي “جوامع الكلم”ØŒ صلى الله عليه، وسلم!

Read More

توجيه بعض الاستعارات القرآنية

ورد في كتاب (معاني القرآن وإعرابه) للزجاج تعليقات توحي بالاستعارة، منها:– عند قوله تعالى في سورة الشعراء: “ألم تر أنهم في كل واد يهيمون”.قال الزجاج: “ليس يعنى به أودية الأرض، إنما هو مثل لقولهم وشعرهم، كما تقول في الكلام: أنا لك في واد وأنت لي في واد، وليس يريد أنك في واد من الأرض، إنما يريد أنا لك في واد من النفع كبير وأنت لي في صنف. والمعنى أنهم يغلون في الذم والمدح، ويكذبون. ويمدح الشاعر الرجل بما ليس فيه، وكذلك الذمّ فيسبّون…”.– عند قوله تعالى: “وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِندَ…

Read More

توجيه “إذا” في “إني لأعلم إذا كنت عني راضية”

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفي حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى».نعلم أن “إذا” أداة شرط تحتاج إلى جواب. هل “إذا” في هذا الحديث ظرف بمعنى “عندما”؟أي: إني لأعلم عندما تكونين عني راضية وعندما تكونين عليَّ غضبى.هل استخدام “إذا” في مثل هذه الجملة صحيح:اسأل زيدًا إذا ذهب إلى الجامعة أمس؟أليس الأفضل أن نقول:اسأل زيدًا أذهب إلى الجامعة أمس؟هل استخدام “إذا” Ùˆ”إن” بعد الفعلين “يعرف” Ùˆ” يعلم” في مثل هاتين الجملتين صحيح:لا أعرف إذا (فيما إذا) جاء زيد أم لا.لا أعلم…

Read More

تصنيف ما على “فَعِيل” في فواصل الآي

السلام عليكـــــــــــــــــم ورحمة الله تعالى وبركاتهمن فضلكم أساتذتي أريد الإجابة عن السؤال الآتي:هل الصفات الواردة في ختام آيات القرآن الكريم التي جاءت على وزن فعيل صيغ مبالغة أم صفات مشبهة؟ وإليكم بعض الأمثلة:{إِنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (سورة البقرة 20).{ ……فَاعْلَمُوا Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (سورة البقرة ).{ …….وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (سورة آل عمران 31).{وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (سورة الأَنْفال 72).{إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} (سورة هود 57).{أَلَا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ} (سورة الشورى 18).{إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (سورة الحجرات 13).سدد الله خطاكم وبارك…

Read More

“الصِّيدُ” مدح لا ذم

بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،قال الشاعرُ النصراني سعيد عقل في مطلع قصيدتِهِ المشهورة غنيتُ مكةَ:غنيت مكة أهلهـا الصيـداو العيد يملؤ أضلعي عيـدافرحوا فلألأ تحت كل سمـابيت على بيت الهدى زيـداو على أسـم رب العالميـنعلى بنيانهم كالشهب ممدودايا قارئ القرآن صلـي لـهأهلي هناك Ùˆ طيـب البيـداهل صحيحٌ أن الشاعر عنى شرًّا عندما نعت أهل مكةَ بالصِّيدِ؟وهل يصحُ قول من قال إنه أراد الكلابَ؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!لا سبيل إلى أن يكون “الصِّيد” هم الكلاب، لا أصلًا ولا سياقًا؛فأما الأصل فالصِّيدُ جمع أَصْيَد،…

Read More

حذف تنوين العلَم المُعْرب

السلام عليكممتى يجب أو يجوز أن يُحـذَف التنـوين من الاسـم العلم المعـرب (المنصـرف)ØŸ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!أحب أولًا أن أنبهك على أن القوسين لتفسير ما قبلهما بما بينهما؛فمن ثم يبدو “(المنصرف)” تفسيرًا لـ”المعرب”ØŒ وليس كذلك؛فـ”المعرب” هو “غير المبني”ØŒ وأما الذي هو “المنصرف” فهو “غير الممنوع من الصرف”!ذاك حق التدقيق، وإن لم يخف أنك تريد العلم المعرب المنصرف؛ ولا موضع Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘ للكلام في العلم المؤنث، لأنه ممنوع من الصرف.فلتعلم إذن أن أحق أحوال العلم المعرب المنصرف، بوجوب حذف التنوين- أن يكون منعوتًا بكلمة “ابن”ØŒ المضافة…

Read More

من أعمال الدكتور أسامة شفيع، رحمه الله، وطيب ثراه!

افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ! قيد الأوابد، للدكتور أسامة شفيع الاضطرابات الدينية في بغداد في القرنين الرابع والخامس الهجريين للاؤوست، ترجمة الدكتور أسامة شفيع

Read More