ثَقَّÙÙŽÙ‡Ù ÙَتَثَقَّÙÙŽ أَوْ أَبَى
“التثقئ إكساب الآخر المتثق٠ثقاÙØ© الأنا المثقÙØŒ ÙÙŠ سبيل إنارة بصيرته، وإخصاب Øياته، وزيادة إنسانيته.
ولما كانت ثقاÙØ© الأنا هذه هي كل ما أنتجه صاØبها منذ رسخت ÙÙŠ Ù†Ùسه عقائده الخاصة ÙˆØركته إلى كل قول ÙˆÙعل وإقرار، وجب أن ÙŠÙسَرّÙبَها عند تثقي٠الآخر من مناÙØ° كالتي تسربت إليه منها:
Ùيطلعه أولا على عقائده الخاصة ÙÙŠ أصولها الناصعة الواضØØ©ØŒ
ثم يطلعه ثانيا على Ø£Ùكاره المتولدة من إيمانه بتلك العقيدة،
ثم يطلعه ثالثا على Ø£Ùعاله المشتملة على تلك الأÙكار،
ثم يطلعه رابعا على ما تبناه من Ø£Ùكار غيره وأÙعاله التي لم تخال٠أÙكاره هو وأÙعاله المتولدة من عقيدته؛
Ùربما اتÙقت بين البشر الأÙكار وأÙعالها على رغم اختلا٠العقائد؛ ÙØسن أن يستوعبوها جميعا.
وإذا تأملنا تاريخ الدعوات التثقيÙية، وجدناها Ùردية المبتدأ، جماعية المنتهى، من دون أن أعني أن جماعيتها هي مبتدأ نهايتها!
يخرج على الجماعة Ùَرْدٌ Ùَذٌّ Ù…Ùشَيَّع، يسÙÙ‡ Ø£Øلامهم، ويهدم أصنامهم، زمانا ما، ثم يتبعه الناس قليلا قليلا، Øتى تكون به وله جماعة متميزة من تلك الجماعة، يخرج عليها بعد Øين Ùَرْدٌ آخَر٠Ùَذٌّ Ù…Ùشَيَّعٌ، وجَماعَةٌ Ø£Ùخْرى Ù…ÙتَمَيّÙزَةٌ!