الخطاب النقدي في عمان: واقعه ومناهجه

الخطاب النقدي في عمان: واقعه ومناهجه

للدكتور سالم بن سعيد العريمي

عرض الدكتور محمد جمال صقر

على ظهر غلاف كتابه اختار الكاتب أن يطبع من مقدمته قوله: “تعد المواكبة النقدية لكل عمل إبداعي مكثف في بلد معين أمرا طبيعيا ومشروعا أيضا؛ وذلك لأجل الوصول إلى عناصر التشكيل الإبداعي في جانبيه الموضوعي والفني، ولاستجلاء جوانب الجمال الكامنة في النصوص الشعرية. ويأتي هذا الكتاب للتعرف على الواقع النقدي في عمان، وآلياته المختلفة، وبرامجه المتعددة، ومدى مواكبتها للنص الشعري العماني رصدا وتحليلا ونقدا، فضلا عن رصد المناهج والاتجاهات النقدية المختلفة التي درست الشعر لعماني، وقدرتها على الكشف عن الملامح الأساسية للنص الشعري، ومدى ملاءمة هذه المناهج للنص الشعري وتحليله”.

وقد اجتهد الكاتب في تتبع ما ظهر بنصف القرن الميلادي الأخير من أعمال اشتغلت بنقد الشعر العماني، مقالات كانت أو كتبا أو محاضرات، وعلمية كانت أو تعليمية أو تثقيفية- ثم استوعب ذلك كله بأكثر من خمسين مبحثا في تسعة فصول من بابين:

* الباب الأول: واقع الخطاب النقدي في عمان

o الفصل الأول: البدايات النقدية ونقد الاختيارات

o الفصل الثاني: النقد الأكاديمي

* القسم الأول: النقد والكتب النقدية عن الشعر العماني

* القسم الثاني: الدراسات الأكاديمية

o الفصل الثالث: الفعاليات الثقافية والمؤتمرات والندوات النقدية

o الفصل الرابع: النقد الصحفي

* الباب الثاني: التطبيق المنهجي وآلياته النقدية

o الفصل الأول: المنهج التاريخي

o الفصل الثاني: المنهج الموضوعاتي

o الفصل الثالث: المنهج الأسلوبي

o الفصل الرابع: المنهج البنيوي

o الفصل الخامس: التناص

وقد وجدته من أحرص العمانيين على نقد الشعر العماني إذا كان أصيلا، ومن أزهدهم فيه إذا كان زائفا، لا يدخر في التتبع شيئا من وسعه، ولا يتحرج في التقدير من صغير ولا كبير، ثم هو طالب علم، لا يترك المسألة النقدية حتى يفهمها هو أولا قبل أن يعرضها؛ فإذا ما عرضها وقف القارئ عليها من أطرافها دون إفراط ولا تفريط، ولا إغماض ولا إدهاش؛ فضرب بكتابه هذا مثل النقد الحقيقي، مثلما يضرب بعزوفه عن الأضواء واكتفائه بإدارة مكتبة صور الأهلية، مثل الناقد النافع.

Related posts

Leave a Comment