ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-:
“ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صÙيه من أهل الدنيا ثم اØتسبه إلا الجنة”!
دلت شدة القَصْر بـ”ما” Ùˆ”إلا” على جلال هذا الإØسان، والتخصيص بـ”عندي” على توصية أهل هذا المبتلى بالإØسان إليه، والاعتراض بـ”إذا” على أن على العبد المؤمن أن يتوقع مثل هذا الابتلاء، Ùˆ”صÙيه” على نقاء انتمائه إليه وخصوصية اختياره له جميعا معا، Ùˆ”من أهل الدنيا” على تعويضه من أهل الآخرة، Ùˆ”ثم” على معذرة ما يكون منه بين اÙتقاده له واØتسابه!