في الفصاحة والبلاغة والتورية ووزن مصدر تَفاعَلَ الصحيح والمعتل

أستاذي العزيز الفاضل
كل عام وأنتم بخير
ونرجو من الله أن يديم عليكم الصحة والسعادة وأن يرزقكم من حيث لا تحتسبون
دائما نعود إليكم عودا حميدا لنتبعكم على أن تعلمونا مما علمتم رشدا
أولا : ما الصواب في قولنا :

البلاغة أعم من الفصاحة أم

الفصاحة أعم من البلاغة؟

ثانيا: إذا كانت التورية في كلمتي الرقيق والدقيق في قول الشاعر:

قالوا اتخذ لك خادما فأجبتهم
أنى يكون لناظم الشعر الرقيقُ

قالوا التمس لك طيب عيش قلت
لا يرجى لرب اللفظ والمعنى الدقيقُ

فما معناهما القريب والبعيد ؟

ثالثا : مصدر الفعل تفاعل

صحيح الآخر تفاعُل

فما وزن مصدره إذا كان معتل الآخر ؟
فهل يكون تفاعُلا  أم تفاعِلا ؟

أهلا بك يا أستاذ محمود وسهلا ومرحبا

بارك الله فيك ونفع بك

أما فرق ما بين الفصاحة والبلاغة فقد نشرت فيه هذا المقطع

الفصاحة والبلاغة – YouTube

وأما معنى الرقيق القريب فالعبيد وأما معناه البعيد فاللطيف

وأما معنى الدقيق القريب فالطحين وأما معناه البعيد فالخفي

ومصدر تَفاعَلَ يَتفَاعَلُ التَّفَاعُل

وصحيحه

تَقَاتُلٌ= تَفَاعُلٌ

ومعتله

تَعَادٍ= تَفَاعٌ

والله أعلى وأعلم

والسلام

Related posts

Leave a Comment