لطيفة زائدة

حياكم الله أستاذنا العزيز
عساكم بصحة وخير وعافية

وجدت في كتاب منشور رأيا للدكتور السامرائي في توجيه بلاغي لآية كريمة👇🏻

قول الله تعالى : ( وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَرَتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَدَّفَ وَأَكُن مِنَ الصَّلِحِينَ (لا) المنافقون : ١٠ ، لم ورد الفعل (أصّدّق) بدل (أتصدق) ؟

ذكر الدكتور فاضل صالح السامرائي في كتابه (لمسات بيانية) أن الفعل (أتصدق) مقاطعه ستة أما (أصدق) فمقاطعه خمسة فكان أقصر وأوجز في الحديث وهذا أنسب للمقام ، فالمقام مقام التعجيل والإسراع .

كما أن (أصدق) فيها تضعيف مرتين وهذا فيه من الدلالة على المبالغة
والتكثير ما لا يتوفر في (أتصدق).

ما رأيك فيما قاله؟ هل هناك احتمالات أخرى في نظركم من علمكم الفياض ؟

أهلا أبا حمزة وسهلا ومرحبا

بارك الله فيك ووفقك إلى فقه لغة القرآن الكريم وتفقيه الناس بها

نعم

لدي إضافة

أن في طبيعة أصدق اللغوية ما يوحي بأنه إذا أخر قليلا أجبر نفسه -زعم- على البذل مهما عصته فالفعل كأن فيها انتزاعا من قبضة النفس الحريصة الشحيحة

والله أعلى وأعلم

Related posts

Leave a Comment