ÙÙŠ التعليق على الصÙØØ© تØتها، Ùوائد جديرة بالعناية!
على صÙØØ© الغلا٠الداخلية، من “الأØر٠السبعة”ØŒ لأبي Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر، أستاذنا أستاذ الدنيا -رØمه الله، وطيب ثراه!- علقت٠ÙÙŠ 23/2/1444 (19/9/2022)ØŒ هذه التعليقة: “نشرت٠صورة ÙŠÙهديني Ùيها Ùهر شاكر هذه النسخة، Ùعلق عليها خالد ÙتØÙŠ: “أسأل الله -تبارك وتعالى- أن يبارك Ùيكم، وأن ÙŠØÙظكم وينÙع بكم. شكرا Ù„Øضرتك دكتور Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر على تشريÙÙŠ بهذا العمل الذي لم أكن أتوقعه أبدا، وعلى صبركم على طلباتي الكثيرة التي أزعجتكم بها. والشكر Ù„Øضرتك دكتور Ù…Øمد جمال صقر على ما قدمته لي من Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø£Ø³Ù‡Ù…Øª ÙÙŠ إخراج الكتاب بصورة أرجو من الله -تبارك وتعالى- أن تكون أقرب لمراد شيخ العربية -رØمة الله عليه-. كنت أتمنى أن أنال شر٠لقياكم، ولكن ظروÙÙŠ ÙÙŠ هذه الأيام منعتني للأس٠من الجلوس بين يديكم ÙÙŠ هذه المجالس الطيبة. أتمنى أن ØªØªØ§Ø Ù„ÙŠ مثل هذه الÙرصة -إن شاء الله- قريبا”.
ÙÙŠ هذا الكتاب ذي الثماني والأربعين وأربعمئة الصÙØØ© المتوسطة القطع، الصادر ÙÙŠ القاهرة عام 1443 (2022)ØŒ عن مكتبة القدس، ومطبعة المدني، بتØرير الأستاذ خالد ÙتØÙŠØŒ وقراءة الدكتور Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر ومراجعته- Ù…Ùسوَّدات٠مقالات٠نشط بها أستاذنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- إلى خدمة الأثر 20410ØŒ الذي وجده ÙÙŠ هذا الموضع من آخر ما Øقق من تÙسير الطبري -16/452-: “أَمَّا أَهْل٠التَّأْوÙيل٠ÙÙŽØ¥ÙنَّهÙمْ تَأَوَّلÙوا Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ -أي {يايئس} ÙÙŠ الآية 31: {Ø£Ùلم يايئس الذين ءامنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا}ØŒ من سورة الرعد- بÙمَعْنَى: Ø£ÙŽÙَلَمْ يَعْلَمْ وَيَتَبَيَّنْ. Ø°Ùكْر٠مَنْ قَالَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù…ÙنْهÙمْ (…) 20410- Øَدَّثَنَا Ø£ÙŽØْمَد٠بْن٠يÙوسÙÙÙŽ قَالَ: Øَدَّثَنَا الْقَاسÙم٠قَالَ: Øَدَّثَنَا يَزÙيد٠عَنْ جَرÙير٠بْن٠ØَازÙم٠عَن٠الزÙّبَيْر٠بْن٠الْخÙرÙّيت٠=أَوْ يَعْلَى بْن٠ØÙŽÙƒÙيمÙ= عَنْ عÙكْرÙÙ…ÙŽØ©ÙŽØŒ عَن٠ابْن٠عَبَّاس٠أَنَّه٠كَانَ يَقْرَؤÙهَا: {Ø£ÙŽÙَلَمْ يَتَبَيَّن٠الَّذÙينَ آمَنÙوا}ØŒ قَالَ -أي ابن عباس-: كَتَبَ الْكَاتÙب٠الْأÙخْرَى ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ نَاعÙسٌ”.
اتخذَتْ صÙØة٠الغلا٠الداخلي شعارًا الآيةَ الثالثة والمئتين من سورة النØÙ„: “وَلَقَدْ نَعْلَم٠أَنَّهÙمْ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙعَلÙّمÙه٠بَشَرٌ Ù„Ùسَان٠الَّذÙÙŠ ÙŠÙلْØÙدÙونَ Ø¥Ùلَيْه٠أَعْجَمÙيٌّ وَهَذَا Ù„Ùسَانٌ عَرَبÙيٌّ Ù…ÙبÙينٌ” -صدق الله العظيم!- ثم ÙˆÙŽÙ„Ùيَتْها صÙØة٠بيانات النشرة، Ùكلمةٌ للدكتور Ùهر، قصَّ Ùيها قصة مسودات المقالات التي اشتمل عليها الكتاب، منذ كانت عام 1388 (1968)ØŒ إشارةً ÙÙŠ مقدمة الجزء السادس عشر من تÙسير الطبري، وتعليقا ÙÙŠ متنه على الأثر 20410ØŒ إلى أن استقلَّتْ كتابًا يريد أن يَتَÙَلَّت٠من بين يدي أستاذنا الشديد التلوÙّم والتØرÙّي -رØمه الله، وطيب ثراه!- ولا يستطيع! ÙˆÙŽÙ„Ùيَتْها صÙØات٠“نماذج من مخطوط الأØر٠السبعة بخط أبي Ùهر Ù…Øمود Ù…Øمد شاكر”ØŒ ثم برزت قبل المقالات صÙØØ©ÙŒ Ùيها هذه العبارة العنوانيّة: “بØØ« ÙÙŠ قراءات القرآن ÙˆÙÙŠ الأØر٠السبعة التي نزل عليها القرآن ÙˆÙÙŠ رسم المصØ٠الإمام ÙˆÙÙŠ رد المطاعن على القرآن العظيم”ØŒ التي لم تكن غير تكرار عنوان مدخل المقالات اللاØÙ‚ ÙˆÙيه بعد “بسم الله الرØمن الرØيم”ØŒ الأثر٠20410ØŒ المذكور، وصÙØ© خطره الجليل.
ثم توالت المقالات على النØÙˆ الآتي:
- باب القول ÙÙŠ إسناد الخبر،
- باب القول ÙÙŠ ألÙاظ الخبر،
- باب القول ÙÙŠ القراءة وقَرَأَتÙها،
- باب القول ÙÙŠ Øقيقة نسبة هذه القراءة إلى علي وابن مسعود وابن عباس،
- باب القول ÙÙŠ معنى “اقرأ” ÙÙŠ مثل هذه الأخبار:
- Ùصل ÙÙŠ بيان معنى قوله -صلى الله عليه، وسلم!-: “إن هذا القرآن Ø£Ùنزل على سبعة Ø£Øرٔ،
- [معنى الأØر٠السبعة]ØŒ
- Ùصل ÙÙŠ كتابة القرآن وجمعه وكتابة مصاØ٠الأمصار:
- المرØلة الأولى منذ نزول القرآن إلى هجرته صلى الله عليه، وسلم!
- المرØلة الثانية منذ هجرته -صلى الله عليه، وسلم!- إلى ÙˆÙاته،
- المرØلة الثالثة منذ ÙˆÙاته -صلى الله عليه، وسلم!- إلى أن Ø·Ùعن عمر، رضي الله عنه!
ثم لما كان أستاذنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- قد نَوَّه بـ”Ø£Øر٠القرآن”ØŒ مقالة صديقه الأستاذ عبد الستار Ø£Øمد Ùراج، المنشورة بالعدد 815 من مجلة الرسالة المصرية، ÙÙŠ 14/2/1949- استØسن الدكتور Ùهر إضاÙتها لتعم الÙائدة. بعدئذ كان “Ùهرس المراجع” الذي تØرى المØرر Ùيه التنبيه على كل Ø°ÙÙƒÙر ÙÙŠ المقالات، وقد راجعه له ونسقه عبد الرØمن مصطÙÙ‰- ثم صÙØØ©Ù “Ùهرس الأØر٠السبعة”ØŒ الواØدة، التي Ø£ÙوجÙزت Ùيها موضوعات الكتاب!
لقد اشتغل أستاذنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- بنقد الخبر المذكور (الأثر 20410)ØŒ إسنادا وألÙاظا، Øتى انØصر له ÙÙŠ رواية٠عن ابن عباس -رضي الله عنهما!- لم يكن بها عنده Ù…ÙÙ† بأسÙØŒ لو لم يشتغل عنها بباب “القول ÙÙŠ القراءة وقَرَأَتÙها”ØŒ لربما وق٠على أن ابن عباس ترجمان القرآن -رضي الله عنهما!- إنما أراد من كاتبه عندئذ أن يكتب الكلمة المÙسÙّرة “يتبين”ØŒ لا الكلمة المÙسَّرة “ييئس”ØŒ Ùكتب المÙسَّرة لا المÙسÙّرة، غÙلةَ ناعس٠يغلبه ØÙظه على المراد منه، والله أعلى وأعلم!
ولابد هنا من التنبيه على ما جرت به العادة عندئذ -وأطال أستاذنا ÙÙŠ بيانه- من أسلوب التØشية على متن المصØÙØ› Ùهو مستند هذا البيان: يكتب الكاتب الكلمة المÙسÙّرة على Øاشية الكلمة المÙسَّرة، ليكون الكلام ÙÙŠ الأثر المذكور، على كلمتين: Ù…Ùسَّرة ÙÙŠ المتن، ومÙسÙّرة ÙÙŠ الØاشية، وتنصر٠كلمة “الأخرى” ÙÙŠ الأثر إلى المÙسÙّرة التي ÙÙŠ الØاشية- وأن متلقي التÙسير عن ابن عباس ترجمان القرآن -رضي الله عنهما!- جلسوا إليه ÙˆÙÙŠ أيديهم مصØÙÙŒ Ù…Ùسرٌ، Ùلما سمعوه يقرأ (يترجم أي ÙŠÙسر) -والقراءة ÙÙŠ الأثر المذكور إنما هي الترجمة أي التÙسير، على ما يؤديه تأصيل أستاذنا، رØمه الله، وطيب ثراه!- نظروا ÙÙŠ المصØÙØŒ Ùوجدوا كلمة الØاشية ككلمة المتن؛ Ùتعجبوا: “إنها ÙÙŠ المصØÙ {Ø£Ùلم ييئس}”Ø› Ùقال: “كتب الكاتب الأخرى وهو ناعس”!
واشتغل أيضًا أستاذÙنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- ببيان أن معنى الأØر٠السبعة، إنما هو اختلا٠قراءات القرآن، وأن كل قراءة منها قرآن، من قرأ بها Ùقد قرأ القرآن. وأنها يمكن أن توجز ÙÙŠ عشرة الÙصول الآتية:
- اختلاÙها ÙÙŠ Øركة أنÙÙس الكلمات اختلاÙًا لا يغير المعنى (بÙالْبÙخْلÙØŒ بÙالْبَخَل٠[النساء: 37])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ Øركة الإعراب اختلاÙًا من باب لغات القبائل (مَا Ù‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ Ø£ÙمَّهَاتÙÙ‡Ùمْ، مَا Ù‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ Ø£ÙمَّهَاتÙÙ‡Ùمْ [المجادلة: 2])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ Øركة أنÙÙس الكلمات اختلاÙًا يغير ÙÙŠ المعنى تغييرا يسيرا (Ù‚Ùطَعًا، Ù‚Ùطْعًا [يونس: 27])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ Øركة الإعراب اختلاÙًا ليس من باب لغات القبائل (هَلْ Ù†ÙجَازÙÙŠ Ø¥Ùلَّا الْكَÙÙورَ، هَلْ ÙŠÙجَازَى Ø¥Ùلَّا الْكَÙÙور٠[سبأ: 17])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس الكلمة اختلاÙًا يطابق رسم المصØ٠الإمام (ÙَتَبَيَّنÙوا، ÙَتَثَبَّتÙوا [الØجرات: 6])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ Ù†ÙŽÙْس الكلمة اختلاÙًا يخال٠رسم المصØ٠الإمام (صَيْØَةً، زَقْيَةً [يس: 29])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ التقديم والتأخير (وَجَاءَتْ سَكْرَة٠الْمَوْت٠بÙالْØÙŽÙ‚ÙÙ‘ØŒ وَجَاءَتْ سَكْرَة٠الْØÙŽÙ‚ÙÙ‘ بÙالْمَوْت٠[Ù‚: 19])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ الإÙراد والجمع والتأنيث والتذكير والتثنية وما شابه ذلك مما واÙÙ‚ رسم المصØ٠الإمام أو خالÙÙ‡ (الصَّلَوة، الصَّلَوَات [مواضع متعددة])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ الزيادة على رسم المصØ٠الإمام (وَلَه٠أَخٌ أَوْ Ø£Ùخْتٌ، وَلَه٠أَخٌ أَوْ Ø£Ùخْتٌ Ù…Ùنْ Ø£ÙÙ…Ùّه٠[النساء: 12])ØŒ
- اختلاÙها ÙÙŠ النقص عن رسم المصØ٠الإمام (وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأÙنْثَى، وَالذَّكَر٠وَالْأÙنْثَى [الليل: 3]).
ونبه على أنه إذا كان بعضها من التخÙي٠الأدائي الواضØØŒ Ùبعضها ليس منه؛ Ùمن ثم لا يجوز إضلال الناس بتعميم ذاك على هذا ÙÙŠ تÙسير نزول القرآن على سبعة الأØرÙØŒ ولم يزد على ذلك أستاذÙنا، رØمه الله، وطيب ثراه! ولو لم يشتغل بÙصل “كتابة القرآن وجمعه وكتابة مصاØ٠الأمصار”ØŒ لجاز أن يقول ÙÙŠ هذه الأØر٠غير التخÙÙŠÙية الأدائية، مثل قول غير القائلين بالنسخ ÙÙŠ آيات القرآن التي قال Ùيها غيرÙهم به: إنها كلها كلام الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- ÙŠÙخال٠بينه تثبيتًا وتعليمًا وتنبيهًا وتوجيهًا، والله أعلى وأعلم!
ثم انقطع أستاذÙنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- لمواق٠قرآنية من Øياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم!- وصØابته -رضي الله عنهم!- منذ استقرأه سيدÙنا جبريل -عليه السلام!- أول سورة العلق، إلى أن Øملوا معهم إلى الأمصار نسخ المصØ٠الإمام، يقÙون الناس على ما Ùيها؛ Ùمن رأى كي٠تَمَلَّأ بتذوق هذه المواق٠القرآنية أستاذÙنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- ثم تأتَّى، ثم تهدَّى، Øتى كان Ùيهم مثل Ø£Øدهم، يسمع ويرى، ويØكم بما علم- استغنى عن كثير مما ذكرنا ÙÙŠ Ù…Øاضرتنا المخطوطيَّة الشبكية “Ù…ÙŽØْمÙودْ Ù…ÙØَمَّدْ شَاكÙرْ دَلÙيل٠الْمÙتَذَوÙّقÙينَ”:
وقد أدى به تØقيقه إلى القول بأن الصØابة -رضي الله عنهم!- كتبوا القرآن كله بعلم رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- ولكنه لم يستعمل من يكتبه له كتابة مصØÙيَّة إلا أواخر Øياته، Øرصًا على ØÙظ الصدور، ودلالة على ØÙلّ الكتابة- وأن كتابته تلك كلها إنما كانت على الØر٠الأول الذي نزل به القرآن، وأن نزوله على ستة الأØر٠الأخرى إنما كان ÙÙŠ أواخر Øياته، وأن Ùزع سادتنا عمر وأبي بكر وزيد بن ثابت Øين Ùزعوا -رضي الله عنهم!- إنما كان لإضاÙØ© الأØر٠الستة إلى Øواشي ما كتبوا Ùيه الØر٠الأول.
لقد سلك أستاذÙنا -رØمه الله، وطيب ثراه!- مسلك الإجمال والتÙصيل؛ Ùكان من بركة هذا الأسلوب النبوي أن استدلَلْنا بما راجَع على ما لم ÙŠÙراجÙع، وبما كَتَب على ما لم يكتب، والØمد لله رب العالمين!
خالد ÙتØÙŠ:
السلام عليكم دكتور Ù…Øمد أسعد الله صباØكم
بالأمس كنت أبØØ« عن آثار ØªÙˆØ¶Ø ÙƒÙŠÙية تلقي وكتابة التابعين التÙسير عن الصØابة؟ وهل كانوا يكتبون “على المصاØٔ؟ أم كانوا يكتبون ÙÙŠ صØ٠مستقلة؟ Ùلم أق٠على أثر Øتى الآن يقطع بكتابة التÙسير على المصاØÙØŒ والذي دÙعني لهذا البØØ« أن زمان ورود خبر عكرمة إنما كان بعد كتابة المصاØ٠العثمانية، يدل على ذلك تاريخ ميلاد ووÙاة ابن عباس وعكرمة، Ùهل Øضرتك وقÙت على أنهم كانوا يكتبون التÙسير على المصاØÙØŸ وهل كانوا يرون جواز ذلك بعد الجمع العثماني؟
أظن أننا لو وقÙنا على ما يقطع بذلك، سيزداد تÙسيركم للخبر قوة ووضوØا
صقر:
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته
أولا
كانوا يكتبون على الØواشي
ثانيا
أمرهم سيدنا عثمان بالتجريد
ثالثا
ذكرت أن ذلك مستند البيان
أي
بناء عليه نستطيع أن نتخيل كي٠كان أمر سيدنا ابن عباس وتلامذته
رابعا
بعد تمام المصØ٠الإمام لا ÙŠÙخشى التجريد
بل لا يخشى أن يكون للمسلم مصØÙ ÙŠÙعل به ما يشاء
على ما ينتÙع به
وليس أعظم منÙعة من التØشية بمعنى الغريب
والله أعلم
خالد ÙتØÙŠ:
تمام Ùهمت مقصد Øضرتك، كنت Ùقط بØاجة لأثر يدل على ذلك، لأني ظننت أنه بعد أمر عثمان رضي الله عنه بالتجريد توقÙوا عن الكتابة على الØواشي امتثالا لأمره
صقر:
إنما أمرهم بتجريد المصØ٠الإمام
وقد تجرد
Ùأما مصØ٠تعلم من شاء التعلم Ùله أن ÙŠÙعل Ùيه ما يتعلم به
ولا Øرج
خالد ÙتØÙŠ:
تمام شكرا Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Øضرتك
إذن Øضرتك على يقين أن أمر الكتابة على Øاشية المصØ٠كان شائعا بينهم ÙÙŠ هذا الوقت بعد الجمع العثماني واستقرار نسخ المصاØ٠منه ولسنا بØاجة لخبر يدل عليه
صقر:
كأنك نسيت ما استهلك Ùيه أستاذنا نÙسه
ألم يستÙرغ وسعه ÙÙŠ أن الذي نهض له سادتنا إنما هو التØشية بالأØرÙ الستة
من بعد أن تعلموا التØشية مما كان ÙÙŠ مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم
خالد ÙتØÙŠ:
لم أنس لكن الإشكال عندي ÙÙŠ كتابة التÙسير Ùي هذا الزمن
هل امتنعوا عنه بعد كتابة الإمام أم عادوا إليه مرة أخرى هذا هو ما أشكل علي
لاشك أن الصØابة كانوا يكتبون التÙسير ÙÙŠ مصاØÙهم قبل الجمع العثماني لكن لم أق٠على ما يدل على كتابة التÙسير على الØاشية بعد استقرار أمر المصاØ٠ونسخها من الإمام
صقر:
https://mogasaqr.com/2023/06/26/%d9%81%d9%8a-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d8%a8%d9%86-%d8%b9%d8%a8%d8%a7%d8%b3%d8%8c-%d8%b1%d8%b6%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%b9%d9%86%d9%87%d9%85%d8%a7/
خالد ÙتØÙŠ:
الأخبار قاطعة ÙÙŠ دلالتها على كتابة التابعين للتÙسير الإشكال عندي هل كانوا يكتبون ذلك على المصØ٠أم ÙÙŠ صØ٠مستقلة والله أنا أسأل لأتعلم وأستÙيد لا أجادل
صقر:
وكذلك أنا Ø£Øاورك لأتعلم
خالد ÙتØÙŠ:
العÙÙˆ يا دكتور أنا والله مجرد مستمع Ø£Øاول أن أÙهم
صقر:
والخبر الذي أشكل على الناس إنما كان بين ابن عباس وتابعيه
Ùماذا بعد ذلك
لربما لو كان بين الصØابة بعضهم وبعض لكان لك أن تقول ما قلت
خالد ÙتØÙŠ:
Øضرتك ذكرت أمر عثمان رضي الله عنه بالتجريد Ùهل هناك خبر يدل على الزمن الذي عادوا Ùيه للكتابة على الØاشية مرة أخرى؟
صقر:
أعر٠من علم القرآن أنه لم يعد عليهم من Øرج ÙÙŠ عمل من أعمال التعلم بعد استقرار أمر المصØÙ الإمام
خالد ÙتØÙŠ:
Øضرتك تقصد بعلم القرآن أن أرجع للكتب التي صنÙت ÙÙŠ علوم القرآن؟
صقر:
علم القرآن علم ØÙظه وجمعه ورسمه وتقسيمه سورا وآيات وكلمات ÙˆØروÙا وما إلى ذلك
خالد ÙتØÙŠ:
سامØني دكتور على الإزعاج
صقر:
أي إزعاج
خالد ÙتØÙŠ:
بدوش Øضرتك كتير وطولت عليك
صقر:
إن كان Ùهو إزعاجي أنا
بجرأتي على التذوق
“واللي خل٠ما ماتش”!
خالد ÙتØÙŠ:
ربنا ÙŠØÙظ Øضرتك ويبارك Ùيك وينÙع بك ويÙتØ عليك
ويزيدك تذوقا ويسددك
صقر:
اللهم آمين وإياكم أجمعين