وجوه الطلب الأسلوبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول البلاغيون: إن النهي والأمر إذا كان صادرًا من شخص لمساو له فالغرض الالتماس؛ فهل ينطبق ذلك على قوله تعالى على لسان أحد إخوة يوسف لإخوته: “لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابات الحب”ØŸ وإن لم ينطبق فما الغرض من النهي والأمر في الآية الكريمة؟
أفتونا مأجورين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
كلا الأمر والنهي طلب؛ فالأمر طلب العمل، والنهي طلب عدم العمل.
والطلب إما أن يكون من أعلى -وهو عندئذ أمر- وإما أن يكون من أسفل -وهو عندئذ دعاء- وإما أن يكون من شبيه، وهو عندئذ رجاء.
والأخ شبيه الأخ؛ فإذا طلب منه شيئا فهو إنما يرجوه أن يعمله، ومنه قول الحق -سبحانه، وتعالى!- على لسان أحد إخوة يوسف لسائر الإخوة: “لا تقتلوا يوسف”.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment