حذف إسناد القسم وجوبا

وجدت في كتب النحو التي اطلعت عليها ما يأتي:
-يحذف المبتدأ وجوبًا (إذا كان صريحًا في القسم)، مثل: يمينُ اللهِ لأقولنَّ الحقَّ.
والتقدير: (يمينُ اللهِ قسمي لأقولنَّ الحقَّ).
*ووجدت-أيضًا- القول نفسه:
يحذف الخبر وجوبًا (إذا كان صريحًا في القسم)، مثل: يمينُ اللهِ لأقولنَّ الحقَّ.
والتقدير مثل التقدير السابق: (يمينُ اللهِ قسمي لأقولنَّ الحقَّ).
السؤال:
في هذه العبارة: (يمينُ اللهِ لأقولنَّ الحقَّ) أو (في ذمتي لأقولنَّ الحقَّ)
1-هل الخبر هو المحذوف وجوبًا أم المبتدأ هو المحذوف وجوبًا؟
2-إن كان كل منهما يكون الحذف فيه وجوبًا. أليس الصحيح أن يقال: يحذف المبتدأ جوازًا تقديره (قسمٌ أو قسمي)، ويقال -أيضًا- يحذف الخبر جوازًا تقديره (قسمٌ، أو قسمي)؟
هذا، والله يحفظكم ويرعاكم، ويزيدكم علمًا وفضلًا.

حيا الله السائل الكريم وأحيانا به!
هاتان هما العبارتان اللتان تشير إلى ورودهما في كتب النحو:
▪يمين الله لأقولن الحق
▪في ذمتي لأقولن الحق
وأول كل منهما كلمة صريحة في القسم، تعرب مبتدأ في العبارة الأولى، ولا تعرب مع جارِّها في العبارة الثانية إلا خبرا.
ولأن كلتا الكلمتين صريحة في القسم، كان ما يكمل جملتيهما مفهوما بداهة على التقدير الآتي:
▪يمينُ الله قسمي لأقولن الحق
▪في ذمتي قسمٌ لأقولن الحق
وكانت في ذكره ركاكة مهينة؛ فوجب حذفه.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment