وجه الشبه بين التفصيل والإجمال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختلف مع بعض الزملاء في وجه الشبه. فأنا أقول لطلابي: إن وجه الشبه لا بد أن يكون منصوبًا على التمييز أو مجرورًا بفي، فإن أتى على غير هاتين الصورتين فلا يُعَدّ وجه شبه؛ لأنه حينها سيكون وصفًا خاصًّا بالمشبه أو بالمشبه به وذلك نحو محمد كالأسد في الشجاعة أو شجاعة فإن قلت: محمد كالأسد يشجع أو يزأر فلا وجه شبه هنا فما الرأي الصحيح؟ أفتونا مأجورين.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
ينقسم التشبيه من حيث وجه الشبه، على قسمين:
▪︎المفصل: وهو الذي ذُكر فيه وجه الشبه صريحًا، وسواء أكان مجرورًا بفي، أم تمييزًا منصوبًا.
▪︎المجمل: وهو الذي لم يُذكر فيه وجه الشبه صريحًا، لا مجرورًا بفي، ولا تمييزًا منصوبًا.
ولا يُخرِج التشبيه من قسم المجمل، أن يَرِدَ في الكلام ما يوحي بوجه الشبه، كيشجع ويزأر اللذين في عبارة السائل الكريم.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

بارك الله في علمكم ونفع بكم وجزاكم خيرا

Related posts

Leave a Comment