السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
Ù¢- [عن أبي موسى الأشعري:] أَقْبَلْت٠إلى النبيÙÙ‘ ï·º وَمَعÙÙŠ رَجÙلان٠مÙÙ†ÙŽ الأشْعَرÙÙŠÙّينَ، Ø£ÙŽØَدÙÙ‡Ùما عن ÙŠÙŽÙ…ÙينÙÙŠØŒ والآخَر٠عن يَسارÙÙŠØŒ ÙÙŽÙƒÙلاهÙما سَأَلَ العَمَلَ، والنبيÙÙ‘ ï·º يَسْتاكÙØŒ Ùَقالَ: ما تَقÙول٠يا أَبا Ù…Ùوسى؟ أَوْ يا عَبْدَ الله٠بنَ قَيْسÙØŸ قالَ: ÙÙŽÙ‚ÙلتÙ: والَّذÙÙŠ بَعَثَكَ بالØÙŽÙ‚ÙÙ‘ØŒ ما أَطْلَعانÙÙŠ على ما ÙÙŠ أَنْÙÙسÙÙ‡Ùما، وَما شَعَرْت٠أنَّهÙما يَطْلÙبان٠العَمَلَ، قالَ: ÙˆÙŽÙƒÙŽØ£ÙŽÙ†Ùّي أَنْظÙر٠إلى سÙواكÙه٠تَØْتَ Ø´ÙŽÙَتÙÙ‡ÙØŒ وَقَدْ قَلَصَتْ، Ùَقالَ: لَنْ، أَوْ لا نَسْتَعْمÙل٠على عَمَلÙنا Ù…ÙŽÙ† أَرادَهÙØŒ ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙن٠اذْهَبْ أَنْتَ يا أَبا Ù…Ùوسى، أَوْ يا عَبْدَ الله٠بنَ قَيْسÙØŒ Ùَبَعَثَه٠على اليَمَنÙØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ أَتْبَعَه٠مÙعاذَ بنَ جَبَلÙØŒ Ùَلَمّا قَدÙÙ…ÙŽ عليه، قالَ: انْزÙلْ، وَأَلْقى له ÙˆÙسادَةً وإذا رَجÙÙ„ÙŒ عÙنْدَهÙ: Ù…Ùوثَقٌ: قالَ: ما هذا؟ قالَ: هذا كانَ ÙŠÙŽÙ‡ÙودÙيًّا Ùأسْلَمَ، Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ راجَعَ دÙينَه٠دÙينَ السَّوْء٠Ùَتَهَوَّدَ، قالَ: لا أَجْلÙس٠Øتّى ÙŠÙقْتَلَ قَضاء٠الله٠وَرَسولÙÙ‡ÙØŒ Ùَقالَ: اجْلÙسْ، نَعَمْ، قالَ: لا أَجْلÙس٠Øتّى ÙŠÙقْتَلَ قَضاء٠الله٠وَرَسولÙÙ‡ÙØŒ ثَلاثَ مَرّاتÙØŒ Ùأمَرَ به ÙÙŽÙ‚ÙتÙÙ„ÙŽØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ تَذاكَرا القÙيامَ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّيْلÙØŒ Ùَقالَ Ø£ÙŽØَدÙÙ‡Ùما، Ù…Ùعاذٌ: أَمّا أَنا Ùأنام٠وَأَقÙومÙØŒ وَأَرْجÙÙˆ ÙÙŠ نَوْمَتي ما أَرْجÙÙˆ ÙÙŠ قَوْمَتÙÙŠ. رواه مسلم.
السؤال: ما إعراب قوله (قضاء الله ورسوله)ØŸ هل ÙŠØµØ Ø¥Ø¹Ø±Ø§Ø¨Ù‡ Ù…Ùعولًا به Ù„Ùعل Ù…Øذو٠أي: Ù†ÙÙّذْ قضاء الله ورسوله … مثلا؟
بارك الله Ùيكم جميعًا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
إذا كنت تريد إعراب “قضاء” التي لم أعثر عليها إلا مرÙوعة، Ùاعلم أنها خبر مبتدأ Ù…ØذوÙØŒ تقديره:
▪︎هذا قضاء الله ورسوله
ثم الجملة كلها بØسب موقعها، وهي هنا مستأنÙØ© عما قبلها، لا Ù…ØÙ„ لها من الإعراب.
وإذا كنت تريد تخيل ما يمكن أن يجوز Ùيها -والمعنى عندئذ غير المعنى- Ùاعلم أنها يمكن أن تنصب Ù…Ùعولًا مطلقًا Ù„Ùعل Ù…ØذوÙØŒ تقديره:
▪︎اقض قضاء الله ورسوله
أو Ù…Ùعولًا به Ù„Ùعل Ù…ØذوÙØŒ تقديره:
▪︎نÙÙّذ قضاء الله ورسوله
ولكن هذا نمط من التمرين الذي أكره لك أن تشتغل به عن استنباط سر الوجه الوارد.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!