طلاقة النيابة عن الفاعل

السلام عليكم ورحمة الله
نجد في كتاب الشيخ مصطفى غلاييني- رحمه الله- في باب المعلوم والمجهول: وقد يُبنى المجهول من اللازم إن كان نائب الفاعل مصدرًا نحو:” سُهِرَ سَهَرٌ طَويلٌ” أو ظرفًا، مثل: “صيم رمضانُ”.
“سهرٌ” Ùˆ”رمضانُ” بحالة الرفع.
فعلى هذا هل يمكن أن نقول:
“لاَ تُصَامُ أَيَّامُ الْعِيدِ” Ùˆ”لا يُجْلَسُ وَسَطُ الطِّرِيقِ”
“أَيَّامُ” Ùˆ”وَسَطُ” في حالة الرفع، والفعل يوافق نائب الفاعل أي “تُصامُ” وليس “يُصَامُ”ØŸ
إن كان في الجملة جار ومجرور وظرف فهل نعتبر الجار والمجرور نائبًا للفاعل فيبقى الظرف منصوبًا، وهل يمكن أن نعتبر الظرف نائبًا للفاعل فيكون مرفوعًا؟
أي هل يمكن أن نقول:”لا يُذْهِبُ إِلى المدرسةِ يومَ الجمعة” “يومَ” منصوب.
“لا يُذْهَبُ يَوْمُ الجمعة إلى المدرسة” “يومُ” مرفوع.
وجزاكم الله خيرًا ودمتم عونًا وذخرًا لخدمة الله ودينه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
نعم كل ذلك جائز، بل أزيدك:
إذا عمل الفعل في مفعول مطلق ومفعول به وظرف وجار ومجرور جميعًا معًا، مثلما في قولك: قَابَلَ صَديقٌ ضيفًا يومَ الجمعة مقابلةَ الأصدقاءِ
وأُريد بناؤه للمجهول- جاز لك إنابة أي من هذه المعمولات في وجود سائرها تعبيرًا عن عنايتك به دونها وسواء أغيَّرت ترتيبها أم أبقيته.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment