هل ÙŠÙعر٠عن النØويين أنهم يقولون: الجارّ والمجرور لا بد له من متعلَّق وهذا المتعلَّق ينقسم إلى قسمين: كون٠عامّ وكون خاصّ، وهذا الكون إما أن يكون اسماً أو Ùعلاً؛ Ù†ØÙˆ قولك: الماء ÙÙŠ الكوز.. الجارّ والمجرور ÙÙŠ الجملة متعلÙّق بمØذو٠خبرٌ تقديره (كائن أو مستقر).. آمل التÙضّل Ø¨ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù…Ø³Ø£Ù„Ø© (الكون) هذه! وجزاكم الله خيراً.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
كأنّ “هل” ÙÙŠ مطلع كلامك بمعنى “قد”ØŒ مثلها ÙÙŠ مطلع سورة الإنسان؛ Ùقد بدوت Øسن الإلمام بمظاهر الكون الذي سألت عنه، وما هو إلا معنى الوجود، الذي ÙŠÙهم Ø£Øيانا بداهة، ÙÙŠØذ٠وجوبا، وهو الكون العام ÙÙŠ: الماء ÙÙŠ الكوز، أي موجود ÙÙŠ الكوز- ويÙهم Ø£Øيانا على وجه، Ùيذكر، وهو الكون الخاص ÙÙŠ قول المعري:
ÙŠÙØ°Ùيب٠الرÙّعْب٠مÙنْه٠كÙÙ„ÙŽÙ‘ عَضْب٠Ùَلَولَا الغÙمْد٠يÙمْسÙÙƒÙه٠لسَالا
المراد “يمسكه”ØŒ ومنه قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى: {Ùَلَمَّا رَآه٠مÙسْتَقÙرًّا عÙندَه٠قَالَ هَذَا Ù…ÙÙ† Ùَضْل٠رَبÙّي} [النمل: 40] ØŒ والمراد “مستقرا”.
ولاريب ÙÙŠ أن “يمسكه” Ø£ÙˆØ¶Ø Ø®ØµÙˆØµÙŠØ© من “مستقرا”ØŒ لما Ùيه من تØديد وجود الغمد بكونه يمسك السي٠العضب، وهو ما ليس ÙÙŠ “مستقرا” القريبة الدلالة من “موجودا” الكون العام.
ولكننا إذا Ùهمنا من الآية معنى الØضور والثبات Ø§ØªØ¶Ø ÙˆØ¬Ù‡ الخصوصية، من Øيث تبدو دلالة “مستقرا” على عدم التØرك أخص من دلالة الكون العام، وأنÙع.
وللمعبر أن ÙŠØµØ±Ø Ø¨ÙƒÙ„ ما Ùيه خصوصية أو ما يراها Ùيه، وعلى المتلقي أن ÙŠÙتش عن Øقيقة ذلك متى كان للمعبر مقامه من البيان العربي.
والله أعلى وأعلم، والسلام!