تØيةً طيبةً
متى ÙŠØÙ‚ لطالب العلم وطالبته أن ينتسبا إلى النØÙˆ واللغة. Ùنقول مثلًا: عبدالله النØوي، ÙˆÙاطمة اللغوية؟
Øيا الله السائلة الكريمة، وأØيانا بها!
ÙŠØÙ‚ لمن شاء أن ينتسب إلى ما شاء من أشغاله العلمية، إذا غلب عليه Øتى غلب عنده كل شغل آخر؛ Ùكان هَمَّه وسَدَمَه، ليلَه ونهارَه، Øقيقةً ÙˆØÙكْمًا؛ Ùلا يغيب عن ممارسته أبدًا ولا عن باله؛ Ùمثله أَوْلَى من غيره بأن يتلقب بالانتساب إليه.
نعم، وأØسن من ذلك أن يتركه لغيره؛ {Ùَلَا تÙزَكÙّوا أَنْÙÙسَكÙمْ Ù‡ÙÙˆÙŽ أَعْلَم٠بÙمَن٠اتَّقَى} -صدق الله العظيم!- إلا أن يكون مهنته التي انقطع ÙÙŠ تكسÙّبه إليها Øتى تَعَرَّÙÙŽ بها، من غير أن تشهد له بÙذاذة ولا براعة؛ ÙرÙبَّ ممتهن للنØÙˆ واللغة وهما منه براء، ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!