السلام عليكم ورØمة الله وبركاته:
عندي استÙسار لو سمØتم:
إذا كانت أداة الشرط ØرÙًا ورÙبÙطت بÙاء الجزاء وجاءت بعد الÙاء (إنَّ)ØŒ Ù†ØÙˆ: إنْ تذاكرْ Ùإنَّك تنجØ.
هل يجوز ÙÙŠ همزة (إنَّ) الÙØªØ ÙˆØ§Ù„ÙƒØ³Ø±ØŸ النØاة يقولون: إذا وقعت (إنَّ) بعد Ùاء الجزاء، Ù†ØÙˆ: من يأتني ÙإنÙّي أكرمه، جاز ÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²Ø© وكسرها، Ùجواز الكسر على أنها ÙÙŠ موضع الجملة، وبالÙتØ: على أنها ÙÙŠ تأويل مصدر مرÙوع؛ لأنه مبتدأ Ù…Øذو٠الخبر، أو خبر Ù…Øذو٠المبتدأ.
والإشكال هو ÙÙŠ قولنا: إنْ تذاكر Ùإنَّك تنجØØŒ هل يجوز الوجهان؟ وما التأويل؟ أم أنَّ جواز الوجهين يختص بكون أداة الشرط اسمًا، وأرجو منكم إرشادي إلى مصدر ذلك إن أمكن.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
ينبغي أن نذكر أولًا أن ضبط همزة “إن” متعلق بتأويلها هي وما بعدها بمصدر:
Ùإذا وجب هذا التأويل Ù„Øاجة الجملة إليه، وجب ÙتØها.
وإذا امتنع وجب كسرها.
وإذا جاز التأويل وعدم التأويل جاز الÙØªØ ÙˆØ§Ù„ÙƒØ³Ø±.
وتلك مسائل كثيرة التÙصيلات، يكÙينا منها الآن أن نذكر ثانيًا أن النØويين اختلÙوا ÙÙŠ ضبط همزة “إن” بعقب Ùاء الجزاء: Ùكان منهم من أوجب كسرها لعجزه عن تأويل المصدر، وكان منهم من أجاز ÙتØها مع كسرها لقدرته على ذلك التأويل وعلى عدمه كليهما جميعًا، وهو الرأي المعروÙ.
وأخيرًا ينبغي التنبيه على أن القول بالجواز مطلق عند أصØابه غير مقيد بالأدوات الاسمية، على ما ذكر الشاطبي ÙÙŠ المقاصد الشاÙية.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!