سلامٌ عليكم ورØمة الله وبركاته… وبعد:
قال أبو تمام ÙŠÙ…Ø¯Ø Ù‚ÙˆÙ…Ù‡:
نجومٌ طواليعٌ، جبالٌ ÙوارعÙ
غيوثٌ هواميعٌ، سيوÙÙŒ دواÙعÙ
هل “طواليعٌ، هواميعٌ” صيغة منتهى الجموع بØكم شبهÙها “Ù„ÙÙ…Ùاعيل”ØŸ
بØيث أنّ بعض النØاة عبّروا عن أوزان صيغة منتهى الجموع بالجمع المماثل لصيغتي “Ù…Ùاعل، ومÙاعيل”ØŒ ويعنون بذلك ما واÙقهما ÙÙŠ عدد الØرو٠مع مقابلة المتØرك بمتØرك والساكن بساكن، أي مجرد المشابهة الصوتية ÙÙŠ النطق، دون النظر إلى كون الØر٠أصليًّا أو زائدًا؛ Ùوزن “Ùعاليل” يشبه “Ù…Ùاعيل” وبقية الأوزان تشبه “Ù…Ùاعل”ØŒ وهذا الرأي يشمل أوزانًا أخرى لصيغ منتهى الجموع.
هذا من جهة، ومن جهة أخرى القاعدة تقول:” تمنع صيغ منتهى الجموع من التّصر٠Ùتكون علامة رÙعها الضّمة دون تنوين”.
هذا هو الالتباس الذي وقع لي؛ لمجيء “طواليعٌ” Ùˆ”هواميعٌ” منوّنتين، وكونهما على صيغة منتهى الجموع على قول النØاة.
بارك الله Ùيكم ÙˆÙÙŠ علمكم، ÙˆÙÙŠ هذا الموقع.
نسأل الله الثبات لما Ùيه الخير.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
نعم؛ “طواليع وهواميع” من باب “Ù…Ùاعل وما أشبهه (باب صيغ منتهى الجموع)”ØŒ وهما على وزن “Ùواعيل”ØŒ وأصلهما “طوالع وهوامع”ØŒ على وزن “Ùواعل” مثل “Ùوارع ودواÙع” اللذين ÙÙŠ البيت، ولكن الشاعر زاد Ùيهما هذه الياء مجترئًا على ذلك بتراث لغة الشعر المعروÙØŒ وبوجود “Ùواعيل” ÙÙŠ الباب Ù†Ùسه (عصاÙير، Ø´Øارير)Ø› بØيث استطاع أن يخيل لنا أنهما على “Ùواعيل”ØŒ وإن كانا ÙÙŠ أصلهما على “Ùواعل”.
وباب صيغ المنتهى هذا باب من جموع التكسير، بعد أل٠بنية كل صيغة منه ØرÙان متØركان أو ثلاثة Ø£Øر٠(متØرك Ùساكن ÙمتØرك)ØŒ وكلماته واجبة المنع من الصرÙØŒ أي أن تÙرÙع وتÙنصب دون تنوين، وأن تÙجر مثلما تÙنصب.
ولكن من المعرو٠ÙÙŠ تراث الشعر العربي صرÙها ردًّا لها إلى أصل الأسماء المعربة، وعليه جرى الشاعر ÙÙŠ هذا البيت.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!