السّلام عليكم
يقول إيليا أبو ماضي:
أيّها القلب٠الّذي ÙÙŠ أضلعي *** إنّما اللّذّة٠جهلًا ÙاجهلÙ
لماذا قال (جهلًا) بدلًا من (جهلٌ)ØŸ! هل يوجد غرضٌ بلاغيٌّ ما؟ أم هي Ù‡Ùوةٌ من Ù‡Ùوات الشّاعر؟
وشكرًا.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
قبل أن أجيبك ذهبت أتØقق، Ùوجدت الأمر على ما ذكرت، وإذا الدكتور عبد الكريم الأشتر جامع الديوان، قد علق عليه قوله:
“الصØÙŠØ: إنما اللذة جهلٌ، إلا إذا لجأنا إلى التقدير”!
ولعله أراد بالتقدير: إنما اللذة أن تجهل جهلا؛ إذ قد أمر أبو ماضي بالجهل قلبه، ولم ينهه عنه!
والرأي أن أبا ماضي أراد أن ÙŠÙلبس علينا على جهة المÙعاياة -وما هي عنه بغريبة ولاسيما ÙÙŠ أوليته- Ùوصل “ما” بـ”إن”ØŒ بعد أن Øذ٠اسم “إن” (ضمير الشأن)ØŒ والتقدير: إنه ما اللذة جهلا!
ولولا ما ÙÙŠ Ùهم العبارة من العسر لأَوْضَعْنا ÙÙŠ تسويغها!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!