الحال من النكرة

السلام عليكم.
أرجو من فضلكم بيان معنى النص التالي:
اختلف النحاة في مجيء الحال من النكرة إذا لم يكن للنكرة مسوغ. فذهب سيبويه إلى أن ذلك مقيس لا يوقف فيه على ما ورد به السماع، ووجه ذلك أن الحال إنما يُؤتى بها لتقييد العامل، فلا معنى لاشتراط المسوغ في صاحبها.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
إذا كان المراد تحديد إسناد أحد الأحداث إلى أحد الرجال بحدوثه في حال ضحكه، وفُهم المراد من قولك:
▪︎مر رجل ضاحكًا-
كنت قد اكتفيت بصاحب الحال “رجل” النكرة، مستغنيًا عن الاحتيال لتنكيره بما يقربه من المعرفة، ولم يكن لبعض النحويين أن يمنع ذلك!
هذا ما سألت عنه، وفيه دلالة واضحة على جلال أثر الإعراب إذا لم يعقه لبس، كما في فرق ما بين قوليك:
▪︎مر رجل ضاحكًا،
▪︎مر رجل ضاحك؛
فـ”ضاحكًا” حال، Ùˆ”ضاحك” نعت، والحال عرض بارح، والنعت جوهر مقيم!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

شكرا لكم، وبارك الله فيكم.

Related posts

Leave a Comment