السلام عليكم.
ما Øكم جزم جواب الطلب ÙÙŠ Øديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (ارØموا من ÙÙŠ الأرض يَرْØَمْكÙمْ من ÙÙŠ السماء)ØŸ
والØديث قيل إنه ضعي٠الإسناد.
بارك الله Ùيكم ونÙع بكم.
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
لا مجال هنا للكلام ÙÙŠ نقد سند الØديث، Ùأما المتن Ùلن نعدم من غيره ما يؤيده.
إن “ارØموا من ÙÙŠ الأرض”ØŒ طلب، وإن ترتيب “يرØمكم من ÙÙŠ السماء”ØŒ عليه، ينزل العبارة منزلة الجملة الشرطية، بل من النØويين من يقدر ÙÙŠ الوسط شرطًا Ù…ØذوÙًا Ù…Ùهومًا، تقديره:
“إن ترØموا من ÙÙŠ الأرض”
جوابه “يرØمكم من ÙÙŠ السماء”.
وسواء أنÙزلت الجملة الأولى منزلة الشرط أم Ù‚Ùدرت بعدها جملة شرط Ù…Ùهومة منها، يجب على هذا الترتيب جزم “يرØÙ…”.
ولكن يجوز توجيه مثل هذه العبارة -متى Ù‚Ùصد هذا القصد- على أنها جملة واØدة:
Ùعل أمر، ÙˆÙاعل متصل به، ومÙعول به اسم موصول وصلة شبه جملة ØرÙÙŠØŒ ÙˆØال جملة “يرØمكم من ÙÙŠ السماء”ØŒ Øال من واو “ارØموا” الÙاعل، على معنى: ارØموهم مرØومين، أي تÙرØمون ÙÙŠ أثناء رØمتكم غيركم.
وعلى هذا التوجيه الأخير يزول معنى الشرط، ويجب رÙع “يرØÙ…”ØŒ رÙعه الأصيل.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!
شكرا لك على النشر