تحصيل أحد أبيات عينية أوس

السلام عليكم.
من فضلكم، ما معنى البيت الأخير – فقط – في قول الشاعر:
أَيَّتُها النَّفْـسُ أَجْـمِلِـي جَـزَعَـا * * * إِنَّ الَّذي تَـحْـذَرِينَ قَد وَقَعَا
إِنَّ الَّذي جَـمَـعَ السَّمـاحـةَ والــنَّـ * * * ـــــجْـدةَ والـحَـزْمَ والقُوَى جُـمَـعَـا
الأَلْـمَـعِـيَّ الَّذي يَظُنُّ لَكَ الظَّـ * * * ـنَّ كَأَنْ قَدْ رَأَى وقَدْ سَــــمِــــعَـا
أَوْدَى، وهَلْ تَنْفَعُ الإِشاحَةُ مِن * * * شَـيءٍ لِـمَن قَد يُـحاوِلُ البِدَعَا؟
وبارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
فيما سبق بيتك من هذه العينية النفيسة، ذكر أوس بن حجر موت صاحبه وما كان فيه للناس من خطب عظيم، ثم آيَسَنا من انتظاره إغراء بالاشتغال بأنفسنا، بأنه لا مرجع له إلى الحياة؛ إذ لا قدرة على رجع الميت -مهما كان الاجتهاد في طلبه!- ولا على منع الموت -مهما كان الاجتهاد في حذره!- فالإشاحة حذر، والإشاحة طلب، وبكلٍّ فهمت لك البيت.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

فتح الله عليكم، وجزاكم خير الجزاء.

Related posts

Leave a Comment