السلام عليكم ورØمة الله وبركاته
يدعي بعض من يكتبون النثر المقÙÙ‰ أن العرب كانت تنشد نثرًا مقÙÙ‰ كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة…. Ùأكرم الأنصار والمهاجرة.
وقال أيضًا: أنا النبي لا كذب… أنا ابن عبدالمطلب.
ورسول الله صلي الله عليه وسلم لا ينظم الشعر ولا يقرضه Ùهذا نثر وقد Ù‚Ùاه.
ومن أمثلة ما يكتبون:
أريد القمة غير أني أبغض الصعود
Ùأعددت للأمر ثم Ùضلت القعود
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
مع الشعر أو قبله كان للعرب النثر المسجوع، الذي يدرجونه ÙÙŠ مدارج الشعر. ومنه ما أشار أبو عبد الرØمن بن ثابت شاعر الرسول -عليه الصلاة والسلام!- إلى أنه قال منه ÙÙŠ المديØØŒ وسماه الثناء المسجوع.
وإنما Ù…Ùنع رسول الله -صلى الله عليه، وسلم!- من كل ما علÙقت به معالم٠الجاهلية التي خاصمها الإسلام وداÙعها Øتى دÙعها وأزالها.
من ثم لم يكن من Øرج ÙÙŠ أن يقول الرسول -عليه الصلاة والسلام!- من النثر المسجوع ولا من العبارات المتزنة اتزانًا أوليًّا، ما لا ÙŠØيد به عما أراده له الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- إلى ما علق بتلك الجاهلية من معالم ذميمة.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!