القاعدة المعروÙØ© ÙÙŠ (لئن)ØŒ أنها أداةٌ يجتمع Ùيها الشرط والقسم، والجواب Ùيها للقسم لتقدمه؛ لذا يمتنع اقترانه بالÙاء.
لكني وجدت أن مما هو دارجٌ عند كثير استعمال (لئن) مع إدخال الÙاء على جوابها، Ùيقال مثلًا: لئن كان الشعر المعاصر يستخدم كذا Ùإن الشعر القديم قد سبقه إلى ذلك.
Ùهل هذا التعبير صØÙŠØ Ù…Ù‚Ø¨ÙˆÙ„ أم عامي خارج عن قاعدة الÙصاØة؟
وهل يلزم معنى القسم ÙÙŠ كل استعمال لـ(لئن)ØŸ
أرجو ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø°Ù„Ùƒ وجزيتم خيرًا.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
وقعت “لئن”ØŒ ÙÙŠ القرآن الكريم 56 مرة، هذه ثلاث المرات الأولى منها:
▪”وَلَئÙن٠اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهÙÙ… بَعْدَ الَّذÙÙŠ جَاءَكَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْعÙلْم٠ۙ مَا Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠مÙÙ† ÙˆÙŽÙ„ÙÙŠÙÙ‘ وَلَا نَصÙيرٔ،
البقرة: من الآية ١٢٠.
▪”وَلَئÙنْ أَتَيْتَ الَّذÙينَ Ø£ÙوتÙوا الْكÙتَابَ بÙÙƒÙÙ„ÙÙ‘ آيَة٠مَّا تَبÙعÙوا Ù‚Ùبْلَتَكَ”ØŒ
البقرة: من الآية ١٤٥.
▪”وَلَئÙÙ† Ù‚ÙتÙلْتÙمْ ÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠أَوْ Ù…ÙتÙّمْ لَمَغْÙÙرَةٌ Ù…Ùّنَ اللَّه٠وَرَØْمَةٌ خَيْرٌ Ù…Ùّمَّا يَجْمَعÙونَ”ØŒ
آل عمران: من الآية ١٥٧.
Ùˆ”لَئÙÙ†Ù” Ùيها كلها متكونة قولًا واØدًا، من اللام القسمية Ùˆ”إن” الشرطية، قد تقدم Ùيها القسم بتقدم اللام وتأخر الشرط بتأخر “إن”ØŒ ÙˆØ¹Ù†Ø¯Ø¦Ø°Ù ÙŠØ±Ø¬Ø Ø£Ù† يكون الجواب المذكور بعدهما للقسم لا للشرط، وهو ما نزل به القرآن الكريم.
ذلك هو الوجه الراجØØŒ وبعده يرد الوجه Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬ÙˆØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ أشرت إليه -Ùهو على مرجوØيّته جائز- ومثلته بما ذكرت صادقًا أنه الغالب على كلام المعاصرين.
ولو كنت المعبر لقلت:
▪لئن كان الشعر المعاصر يستخدم كذا إن الشعر القديم قد سبقه إلى ذلك.
ولكن اللغة العربية أوسع من أن ننÙرد بها.
والله اعلى وأعلم،
والسلام!