تمييز مطالع القصائد عروضيا

السلام عليكم
لاحظت أن الشعراء يشبعون المتحرك الذي ينتهي به الشطر الأول من المطلع (مع إتمام المعنى طبعًا)- على سبيل المثال: ريم على القاع بين البان والعلم- ويتجنبون أن ينتهي صدر الأبيات التالية بمتحرك على غرار البيت الأول فهل إشباع المتحرك مقتصر على الصدر في المطلع أم أنه يجوز لكن لا يحسن في سائر صدر أبيات القصيدة ولو تم المعنى؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
لقد أشرت إلى ما نسميه “التصريع”ØŒ أو “التقفية”ØŒ وهما على رغم الفرق اللطيف بينهما، مصطلحان على ظاهرة تشبيه آخر صدر مطلع القصيدة العربية بآخر عجزه وزنًا وقافية.
ومن أجل هذا التزيين يجوز للشاعر في هذا المطلع دون غيره من أبيات القصيدة إلا ما كان بمنزلته، أن يشبع حركة آخر الصدر إشباعًا لا يجوز في مثله من سائر الأبيات.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment