تحرير بعض العبارات البديعية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
ذكر الهاشمي في جواهر الأدب:
(وكتب البسطامي: … فرعى الله أياما لاحت فيها أقمار غروزها. وفاحت فيها أطراز طروزها. من بهاء سمائها. على منار ضيائها. من ذات جلالها. وصفات دلالها. في جنات عواطفها. وحنات تعاطفها…).
ما شرح هذه الفقرة؟
وهل قوله (من بهاء سمائها) متعلق بما قبله؟
وهل (من) فيها صحيحة أو تُحذف وتكون العبارة (بهاء سمائها على منار ضيائها)؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
هذا نديم يشكو فراق نديمه قائلًا:
حفظ الله أياما جمعتنا، ظهرت لنا فيها أزهار أغصانها، وانتشرت أعلام زخارفها…
Ùˆ”من” ثابتة في نسختي من الكتاب، وهي متعلقة بـ”فاح”ØŒ والمراد أنها فاحت بسبب بهاء سمائها على رغم منار ضيائها؛ فإن السماء إذا سطعت فيها النجوم والكواكب لم تكد تُرى، فأما هذه فكل ما فيها واضح للمستمتع.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment