قصد الخطأ

خطر لي كما اعتنيت باللغة الثالثة التي ادعاها لنفسه توفيق الحكيم، أن أعتني باللغة التي عبر بها هادي العلوي (صاحب “شخصيات غير قلقة في الإسلام”)ØŒ ساكتا على أخطائها الدارجة وكأنما يحافظ لها على تلك الركاكة التي حافظ عليها نزار قباني، وإن اتسع فرق ما بين ركاكة اللغة وخطئها!

ما الذي عمد هادي العلوي إلى إيثار خطئه؟ ولماذا فعل؟ وهل استمر على هذا الإيثار أو اضطرب أسلوبه إيثارا وأثرة؟ ثم هل يترجح في بعض تلك الأخطاء أن يكون من التبسط الإملائي ولاسيما في رسم المشكلات كالكلمات المهموزة وما أشبهها؟

Related posts

Leave a Comment