الإخوة الأعزاء المجمعيون، بارك الله Ùيكم وسدد خطاكم. أقول:
أقرأ قول الØÙ‚: [ولقد جاءكم يوس٠من قبل بالبينات Ùما زلتم ÙÙŠ شك مما جاءكم به…Øتى إذا…هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولًا] غاÙر-34.
Ùأستشعر Ùرقًا بين: [Øتى إذا] وبين [Ùلما].
لا أستسغ إبدال (Ùلما) مكان (Øتى إذا).
أعتقد أن [Øتى إذا] تÙيد معنى أنهم كانوا يتوقعون هلاك يوسÙ.
هل هناك من Ùرق بين [Øتى إذا] وبين [Ùلما]ØŸ
شكرًا للإخوة المجمعيين.
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
بين “Ùلمّا” Ùˆ”Øتى إذا”ØŒ Ùرق من جهتين:
الأولى وجود الÙاء التعقيبية الدالة على ترتيب الØدث الآخر على الØدث الأول دون Ùاصل، ووجود “Øتى” الغائية الدالة على استمرار الØدث الأول وعدم انقطاعه إلا عند Øدوث الØدث الآخر.
الثانية تعلق “لما” بالماضي، وتعلق “إذا” بالمستقبل.
ولأن مراد الآية الدلالة على استمرار شك قوم يوس٠من ماضي دعوته لهم إلى مستقبل هلاكه Ùيهم، لم تكن “Ùلما” لتسد مسد “Øتى إذا”.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!