“وضع الرجل المنوم ÙÙŠ عصير صاØبه Ùلم يكد يشربه Øتى نام”.
كثيرا ما ألقى جملًا مثل هذه: لم يكد ÙŠÙعل كذا Øتى Ùعل كذا.
Ùما معناها؟ وما تÙسيرها؟
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
أصل استعمال “كاد” أن تكون لمقاربة اسمها خبرها؛
Ùإذا قلت:
كاد المريض يشرب الدواء،
دللت على أنه قارب شربه، ولم يشربه. وعلى طريقة الإثبات ينبني النÙÙŠ.
لكن لـ”كاد” المنÙية إذا Ù„Øقتها “Øتى” شأن لطيÙØ›
Ùإنك إذا قلت:
لم يكد المريض يشرب الدواء Øتى تَعاÙى،
دللت على أنه قارنه وتجاوزه من Ùوره إلى ما بعده، دون أن ÙŠÙصل بينهما Ùاصل.
Ùكأن لـ”Øتى” أثرًا ÙÙŠ زØزØØ© الدلالة على Ù†ÙÙŠ المقاربة المركوز ÙÙŠ “كاد” المنÙية، إلى الدلالة على إثبات المقارنة العاجلة.
وذلك ما أقره مجمع اللغة العربية Ù…Øتجًّا بقول أبي ØÙص عمر بن الخطاب -رضي الله عنه!- يوم الخندق:
“ما كدت أصلي العصر، Øتى كادت الشمس تغرب”.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!