إنني أدخل Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø Ù„ÙƒÙŠ أخرج منه
كاتو الأكبر
ÙÙŠ قارب أخذت معي Ø£Øلامي ØŒ جمعتها Øلمًا ÙÙŠ Øلم
وعبرت٠بها الى اليقظة ، وما إن وصلت تبعثرت كلها
وبدأ خيالي بالتمرّد ØŒ يا لي من Øبيس ØŒ لقد طاردت
أبواب الليل وأبواب النهار ، مثل الإغريقي الهارب
من العائلة بعد النضوج، كنت٠من أهل هذا العراق
لا أستطيع تعبير الأØلام ÙˆÙاتني الإØساس بØقائق الليل
والوعود.
الأØلام السائبة، Ùدية اليقظة ØŒ العجائب الخلÙيّة
للÙوضى ØŒ Ù…ÙŽÙ† هؤلاء الخاملون الذين يتهاوون ÙÙŠ
أنÙسهم ØŸ Ù…ÙÙ† أيّ مادّة Øاكهم الØائك ØŸ لماذا لا
يميطون اللثام عن يقظتهم التي لا ثمن لها ؟ ينتظرون
أمثالهم ولا يبرØون . أيّها الماضي ارØÙ„ الى ماضيك
أنت . لماذا لا تريم ØŸ أم الدم الÙاتر لا يملأ جرØÙƒ
ليلتئم ØŸ املأوا جراØكم بدمائكم
لا بدماء Ø£ØÙادكم . دمكم أشÙÙ‰ لكم
مطاردة الماضي لن تكÙÙŠ لمبادلة Ø£Øلامكم
اÙتØÙ’ Ø£Øلامك على باب النهار بلا مواربة
ورØÙ… الله٠أباك أيّها الطائر
Ùقد علّمك النقر واللØÙ† وأن تزّم صوتك
عند الميم والنون ليجود السمع
وطرقت الهواء بساعديك ثمّ قصدت قصدك
كلّما اضطّرك القدر إلى Øكمة طارئة
هذه الأØلام المبعثرة أسرعتْ مثل Ùكرة ما Ù†ØÙˆ اليقظة
لتأخذ مكانًا لها ÙÙŠ الخلود والاختمار الوديع الذي
يطرد الذكريات واØدة بعد واØدة
ما هذاالØلم الوسطاني المهبول وكأنه الدعاء الأخير Ø›
الطيور ØªØ³Ø¨Ø Ø¹Ù„Ù‰ ظهورها ÙÙŠ الهواء الداÙئ .
ÙƒÙÙÙ‘ÙŽ عن هذا وانثرْ Ø£Øلامك على مهل بعد Øراثة
اليقظة عسى أن ينشأ جيل جديد بينَ بينَ ÙÙŠ الزمن .
الطيور على ظهورها .. لا تستطيع الهبوط . سنلتهم الصبرَ
ولن نشبع.
خذْ أيها الطائر المقلوب عن الØÙيد الخضر قطرة ماء النجاة
من الØياة والموت ولا تسخرْ من Ù„Øنك المستغرَب .. ÙالØلم
الدائم هو خراب الØالم . ليس هناك جودة
بين الأØلام ولا عبقرية للØالمين . كلÙÙ‘ الأشياء التي
تتكوّن Ùيهم هي أجزاء أجسادهم . أيّها الطائر هل
تعجبك الÙكاهة Ø£Øيانًا أيضًا .
هيّا إذن لنتÙقّد رعايانا الذين لم يرعوا Ùينا عهدًا
ولا ذمّة ÙÙŠ مناقصات التسويق العبقري للجودة وللثقة ØŒ هيّا
Ùلسنا بالجبال ولا الØديدا . ليس هناك من نأمة Ø®Ùيّة أو
Ù…ØÙوظة . خائنة الأعين على دجلة Øيث يشط٠هولاكو جسمه
بالØبر والدماء Ùيما تتقاذ٠المذاهب الأنخاب ومضى إلى
الكنج ليطهّر Ù†Ùسه ÙÙŠ صلاة Ù…Øمومة راضية.
صبغت الأØلام كوابيسها بالألوان المائية عابثة باليقظة ومتخذّة
طريقها الهوائيّ إلى النوم تقليدًا للطيور المقلوبة المØملقة ÙÙŠ
Ùضاء لا تراه ولا تعر٠غريزتها الجديدة الانØدار إلى
الهاوية ، لكن المشرق هو المشرق والغروب هو هو ؛ على
هذا النØÙˆ نضع زمننا ÙÙŠ خدمة الأØلام التي سلبناها من
اليقظة ثم سرقتنا هذه . لابدّ من الضرر والضرار
Ùالجماعة متØيّرة من Øرب الأهالي والأÙراد مستهترون
والبقيّة متلائمة للانقضاض السرمدي.
هل كان هولاكو يدري أنّه مخيّط بلون الموت ، لكنّ الأثيني
كان يعر٠أنّ الØياة والموت ينسجانه . كان السمّ يتغلغل
ÙÙŠ التأويل : السلطة والشعب ØŒ الكه٠وظلاله ØŒ ما ذنبي ØŸ
وا لغتاه.
ما أبخس هذا الثوب وأغلى الإبرة
كانت ريطة بنت سعد قد أنقضتْ غزلها وعجنت
الصو٠بØماقتها وكسرت التنور من تØت الØكمة.
ودار الأمر على غير مغزل.
خرج الجميع مقيّدين وعدت مرتهنًا بقيدي
وبÙضل المضاربة بين المعجزات وجدت الطيور
Øالها ملقاة على Ù‚Ùاها ÙÙŠ الأرض .. لا غطيط ولا نطيط
ولا بيض ولا أيض .. ولا قيامة تقوم .. ولا وسائد
كالÙضاء ØŒ هذه إذن Ù…Ùارقة اللغة الطÙيلية تطÙÙˆ.
ÙƒÙÙ‰ تماديًا أيتها الأØلام .. Ùالخيط الأسود يأخذ
بالأعناق .. وهنيئًا للجهالة الناعمة .. ولا مشاØØ© ÙÙŠ
الأمثال التي تهدي إلينا ÙضيØØ© إضاÙية.
هكذا يتÙرّج النائم على Øلمه ويتجاذب معه ÙÙŠ اليقظة
Øين يعرضه على Ù†Ùسه مرّة أخرى ويضÙÙŠ عليه بيئة مختلÙØ©
تؤدي به إلى المطاردة .. إلى
أي منعط٠ستقودني أيّها الشيطان الصغير السعيد؟ أنا المتÙرّج
كي٠صرت إلى التمثيل.
أليس من ثمالة ÙÙŠ هذه الكأس Ùتنغلق اليقظة على الØلم
والØلم على اليقظة ØŸ
سأعود الى القارب وعسى أن لا يكون مقلوبًا كالطيور
Ùلا بأس أن تنال الأØلام من الخشب الذي لم يعد قادرًا على
Ø§Ù„ØµÙŠØ§Ø ÙÙŠ الماء ØŒ إذ الخشية من مراودة الأØلام
ÙيلتØÙ‚ بها القارب . ماذا Ø£Ùعل آنذاك بهذا الإÙلاس
هل سأقول ثانية : كم Øائك لك٠يا عباءة ØŸ
لم ينقلب القارب لكني أنا انقلبت . والآن ماذا
سأصطاد ØŸ هناك بقية مغمورة ÙÙŠ الذات صالØØ© للصيد .
أكريون الصيّاد تØوّل إلى أيّل ولم تلبث كلابه أن أكلته
ها هو الولع الصامت . والØزن لا يطلق Ø³Ø±Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹ÙŠÙ†.
ماذا تخزن أيها الظلام أكثر من الخو٠الذي ÙŠØرث
الجسد كله مع ملØقاته الروØيّة . الأنÙاس مبهورة . لا أخبار .
انثر الراوند ÙÙŠ Øرثك وانظر كي٠تشÙÙ‰ . اعمل Ø¨Ù†ØµØ Ø§Ù„Ø´ÙŠØ®
Ù…Øمد ÙÙŠ دمشق ØŒ وهذه الأØلام التي تمارضت Øينًا
عادت لتأخذ القارب منّي وتنقلب الى البلد بالسلامة .
لكنّ الشيخ الرقيع يعيط من الÙقر ويجÙÙ„ كل شيء .
كانت الأØلام تتسلّى ÙÙŠ يوم إجازتها . هذه بنلوب تزيل
زينتها صباØًا وتنهمر دموعها مثل جبل جليدي يذوب ØŒ
اين عوليس الآن . متى سيعود ؟
الشاعر الأعمى لا يعر٠نبل المساÙات . والأØلام تريد
الهجرة . وأنا لا أستطيع استيراد غيرها . الراوند
هو الØلّ لجلب الأمراض Øيث الشÙاء.
لم تعد الأØلام مطاوعة . هي لا تسمع . ولابدّ من
النوم ÙÙŠ جو٠القارب لتهوين الخلا٠ومراعاته . كانت
الأدلة تتكاÙØ£ . كأنها تزيد الظلام تلاØمًا . ليس الموتى
أولى بالØياة ولا الأØياء أولى بالموت . الأيدي لا تشير .
اللغة تضخّ المبالغات . الأØلام تتعاكس .
الآن تتجانس . ÙÙŠ موق٠الØيرة لا يتأÙ٠الواقع .الأØلام
لا تصÙّق . المواÙقة مضطربة . الجبل الجليديّ يشدّ
Ø£Øابيله من الأسÙÙ„ … لا تلق٠بوصلتك .. ستجد
ÙƒÙيلاً للهزائم . ستجد الأغذية الباردة المباركة من غير
أطباق
الأØلام ستظهر رغم أنÙها ولن تÙلت من اليقظة
سنلتقي بهما خلسة . سنلتقي عند الØكيم . سنسمع الذي
يسمعنا . أين الذهاب يا Ù…ØÙوظ والطريق
إلى بلادي هو كالبلاد على طريقي شيء يدور Ùيستدير
-سأذهب الى البØر
-وماذا بعد
-سأركب سÙينة
-لماذا
-لاهرب من البØر
-ما هذا
-هذا هو
– من أين لك هذا العلم
– من أندلسيّ جاور بمكة وتزعزع ÙˆÙصد عÙرقه وهلكَ .
– وأنت يا بنلوب .. ما العمل بجبل الجليد
– سأذيبه
– بأي شيء
– بأنÙاسي
– اذهبي مع ابن سبعين
– سنلتقي عند Øدود الأØلام
– وأين الØدود
– يقال إنّها ÙÙŠ زمان من أزمنة اليقظة . وهذا
كلام يطول وعسى أن لا نلØÙ‚ بالØياة هذه وإلّا
Øقّتْ علينا رداءة الشعر.
وما إنْ Ùزّ الراوي من نومته Øتى ارتأى أن يقايض
Ø£Øلامه كلّها بأØلام الطيور التي ما زالت ملقيّة على
ظهرانيها . وبرؤية بنلوب للمتسوّل Ùقد كانت الأشياء
تتبادل وتتبدّل . قال الراوي إنّ الطيور قد Øلمت به .
Øتى القارب . ها هو أخيل ÙŠØلم Øلم عوليس . والشاعر
الأعمى رمى نايَه٠الأبويّ إلى العاصÙØ© . هنيئاً للدائرة
التي لا تدور . سنذهب إلى مخلوط التأويل مسرورين
وسرعان ما نعود مترنØين مبØÙˆØين . أضجيج هو ÙÙŠ
الأØلام ØŒ أم هو السلام الذي تورّم عمدًا ÙÙŠ داره
ومنزلته من جرّاء دهاء الظالمين . يا ÙØªÙ‘Ø§Ø .. أهذه
رعشة أخرى تتخانق Ùيها العَبَرات سهوًا أيضًا . أهذه
هي قضبان البلاغة العراقية التي انكسرت بجراءة شعب
يلتقط شجاعته Øبّةً Øبّةً .
يا أباطرة الطاعة أتزÙّون رÙات سلامكم البطوليّ
إلى جبّانة البلاقع ÙÙŠ زمرة من ملائكة الموت . الملائكة
الذين لا يغضبون لضياع الهواء الذي ودّع آخر ألØانه
الÙاهية .
أيّها المجهر الØبيس ليس Ùيك إشÙاق أو رجاء ØŒ Ùها هي
الشكوك ØªØªØ³Ù‘Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ عجالة ماضية إلى الØكمة .
وأنت٠ايتها المليØØ© ØŒ مليØØ© التكرار والتثنيّ لا تغÙلي
عند الوداع عنّي . هذه نوبة العار٠الذي وضع
رأسه على سØابة عابرة. يد٠البقّال ليس نظيÙØ©
والطائر لا ÙŠØجل على جناØÙ‡ . الشكوك تطارد الØكمة
وتطردها الØكمة إلى قيعة سهلة . تمهّـل من
Ùضلك واسمعْ هذه الضجة ÙÙŠ رؤوس الطيور . إنّها
الأØلام تتضارب من إجل أن يخلو لك الجوّ أيّها
المعذور . تمهّـل أيها الصياد وانظرْ إلى عجائب الندم
ومÙاتنه ثم أطلق نارَك وخذْ Øاجتك وما تقدر
على Øمله ولا تكسر رقبة طائر يصØÙˆ . إنّ رأسك
سيمتلئ بأØلام الطيور وستجد الندم قد غزاك
كما الدم تمامًا أيّها الصياد المخضرم الÙاتر .. ولا تنسَ
أن تذكر لي هل التأم لك جرØØŸ
لقد أخذتني رعدة الØمّى الناÙضة Øين خرجتَ من
Ø§Ù„Ù…Ø³Ø±Ø ÙŠØ§ كاتو الأكبر وبعدها أخذ الخو٠بأنÙاسي
لا أقول إنّها باردة . ولا أقول إنّها Øارّة . إنّ
كلّ شيء يقال له خو٠مغلق ومÙØªÙˆØ .
ما هذا الطريق إنني لم أبدأ به بعد يا Øكيم
- أراك متألمة عزيزتي بغداد
- نعم .. نعم .. ما زلت أتلقّى نقائصي التي لا تتوازن
تتكدّس ÙÙŠ داخلي وهي طاÙية Ùوقي متأخرة
- أنعود الى الطيور
- نعم .. إلى مضيق الذاكرة
ها أنا وصلت الى السرّ .. لن نقلب الأØلام
هنا توقّ٠زورق البطة ÙÙŠ البستان الرمادي
وقد ارتÙعت المرايا لتتÙرّج الطبيعة على ذوائبها
ساخرة من الماضي الذي هزئ منها بما Ùيه الكÙاية
- ويك٠بغداد .. أنت أمّنا
- أنتم أولاد الزمان .. ÙŠØ±ÙˆØ ÙˆÙŠØ±ÙˆØ ÙˆÙŠØ¬ÙŠØ¡
- ماذا Ù†Ùعل .. أين الوصية
- يا رÙاقة .. لا تتعبوا الخيال الأعمى .. اخلعوا
- جذور النوم الصدئة .. اخلعوها
- كيÙ
- سترون Øين تبدأون
- ابدأوا بالأوزان .. الزموا الأوزان قبل الاÙاضة
- والأØلام ماذا Ù†Ùعل بها
- اتركوها ÙÙŠ الزورق المذكور تتسلّل ناجية مع
نوØها المعهود
- ÙˆÙرعون الناعم
- دعوه مع هامان
- والشعر؟
- هو يرضع من النثر ويتهادى على الشاطئ
- وإذا زاد
- Ùليزددْ إذن .. والأوزان لا تنسوها
واثبتوا على ذلك الآن هنا أو هناك
- الأوزان كي٠السبيل إليها
- اطردوا الخراÙØ© من مخاÙرها التطوّعية Ùها هي الأصÙاد
انØرÙت من ناØية أخرى
- ولماذا لا تذهب بدَدًا
- Øسن .. إنها ستجد ملاذاتها جاهزة .. مبادرة
جديرة بها .. أسمعتم بكلاب الأسطورة التي تلعق دماءها
الأسطورة موجودة قبلها
الأغلال ÙÙŠ أعناقها لكنّها تقبل بذلك الشرط ما دامت
العظام موجودة .. هكذا تكون الأسطورة منسوجة
نسجًا جديدًا
- ما العمل
- إنّ Ù„ØÙ† الناي لا يخرج إلا من زÙير العازÙ
اÙتØوا طيّات خزائن أور .. وارتجلوا نشيدكم العام
واقرأوا الØكايات المسروقة من Øوانيتكم الØصينة وأنزلوا
القصاص بها Ùاللصوص تجّرعتها بلاعيمهم
لكنّ الÙرخ الطائر قبل أوانه أخذه Ø§Ù„Ø¬Ø§Ø±Ø Ù…Ù† Ùوق نوØ
ذلك هو الهديل .. الذي يهدل به اليمام نهارًا
كما لو أنّه يلقط Ù„Øنًا ليس له نظير
Ùالبصيرة .. البصيرة .. يا غلمان الأبواب .. والØذر من
التÙرّج على البلاهة التي أخذتْ بالتÙكير .. ما لك يا جان كوكتو ØŸ
ÙÙŠ Øين يخنّ أمريكيّ ÙÙŠ باريس مستعطيًا ثمالة نبيذ
دمويّ
ها أنتم هؤلاء تلقيتم الدم قراطية منذ عهد نشيط
لا .. لا تجعلوا النهار موجَزًا ولا تكتÙوا بالليل المستطيل .
اللقاء الممكن ممكن . الهمزة العربيّة المتوسّطة المهندمة
تتجوّل بØريّة بين الØركات ØŒ منتصبة القامة وجالسة
وتØبو كذلك وتطÙÙˆ على الورقة وهي ØªØªÙ…Ø§Ù„Ø Ù…Ø¹ جاراتها
بعد أن تخلّصت من التوغّل ÙÙŠ الاستÙهام
هندام الØرو٠العربية ذات الأكاليل والØجول ابتداء من
الهمزة الكاملة التي توغّلت ÙÙŠ الاستÙهام والتثمت بين
جاراتها ÙÙŠ الصيهور
التشويش الدم قراطي الذي وخزه الأجانب ليطÙر ÙÙŠ البخت
المجهول للأريا٠التي تئن تØت أبواق الØواضر الثرثارة
Øول العالم
ÙÙŠ Øين يخنّ الأميركي ÙÙŠ باريس .. إلى آخره
اÙØªØ Ø§Ù„Øقيقة كلّها على المجاز المتشقق ØŒ واجعلهما
يزيدان ولا يصبك الذعر من المعاني المتطايرة Ùهناك
ستكون مثابرتك مطمئنة إلى مزيد من الهياكل التي تتوالد
على مهل .
سنجد معًا البداية والنهاية متماثلتين كما هي الØياة التي
يكش٠الموت عن Øقيقتها Ùيه ØŒ ÙÙŠ Øين يتخّÙÙ‰ المجاز من الØياء .
الآن ØŒ ما هو النادر : الموت أم الØياة.
كلّ شيء يجد ممرًّا له ÙÙŠ الطبيعة ولا يتغاضى عنها .
لا ÙŠÙلت ولا يلتÙÙ‘ . يومئذ٠نرى الأصنام تثأر من
عجزها . التقليد ØŸ آه من الرواسب المتØدة التي لم يكتمل
نسجها . الهواء ونوره أرجوØØ© لك أيتها الÙراشة لكنّك
توقّÙت Øول الشموع ولن تستطيعي أن تلملمي زركشتك
عند الزØلوقة .
أهكذا نقوم بتهريب الخيال ÙÙŠ الثقوب بين الألØان ..
اصدØÙ’ .. اصدØÙ’ .. ولا تتوقّÙÙ’ من النشاز الذي يطوÙ
على صوتك .. اصدØÙ’ .
سأسهر٠معك أيّها الليل نصاÙØ Ø§Ù„Ø´Ù…Ø³ معًا . اصدØÙ’ ..
أيها العود رطيبًا كالتنوين العربيّ المتمادي أشتاتًا .
لا تÙصلْ غناءك عنك ولكن اتبعه إلى منبعك . اØذر
الوقو٠طويلًا على العتبة ØŒ وإلّا Ùادخل ÙÙŠ جنسك مستريØًا
بمشاعل الغابة.
رجائي أن ترموا الأقنعة عن المرايا . وإن كان ولا بدّ
Ùاكسروا المرايا تلك واØدة إثر الأخرى .. وإلّا Ùاكسروها
مجتمعة . أتريدون أن تÙعلوا ذلك مع الصدى
هلّموا إلى التكات٠على ØاÙّة الوادي واجعلوا الأصداء
تعمى عن Ø£Ùرادكم .
ألا تلتقي القواÙÙŠ البيضاء المباركة المتطيّرة ÙÙŠ البØار المتطايرة
ألا يكون المقلوب صØÙŠØًا .
سأخنق الاستعارة لتصير سعيدة . ستعود
هباء . هباء منثورا . ترضى بمرضها الصامت الذي
يهذر بالتزام أطرا٠القواعد Øيث يتراقص المرضى
المهّرجون مرØًا بالمقلوب . يا لغيرة الطبيعة من الطيور .
كلّ شيء يتØذلق ويندÙع إلى Ùشل Ùارغ بسبب توÙير
الأشكال السائبة ØŒ كما ÙŠÙعل شاعر قد سئم تمامًا
من الإيجاز Ùأغرقه بكلّ ما لا يعنيه . هذا إذن هو
الØلم الذي Øطّمه الخيال الØارس تØطيمًا أخÙÙ‰ الآثار
والأسباب مثل تلك الØوادث التي لا تنتظر Ùاعليها .
هنيئا .. مريئا .. كي٠اخترت أيّها المقدام طريق القلق
الضيّق والتØقت بالشعب الذي ÙŠÙرز Ø£Ùراده
لينتخبوا الأØلام المØطّمة المترÙّعة .. المسامات
المسدودة .. الذاكرة اليتيمة .. والخيال العقيم.
ارÙعوا الأوراق المتناسقة
المØترقة من تلقائها ÙÙŠ الدليل الضائع .
- هل سترتدون كلماتكم كما تخلعون ثيابكم
- أتعرÙون كي٠ولماذا ØªÙ…Ø¯Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹Ø§Øª الأÙراد وهؤلاء
يثنون على الشعوب .
- ÙÙŠ هذا القاعة لا يستطيع الزمان أن يتنّÙس . المكان
يتØمّل الاجترار
- لا أستطيع التقرّب منك أيّها المقلوب . لا أستطيع ..
آه . لا أقدر على التوقّ٠عن الطلب . اسمØÙ’
لي بالإطناب ÙˆØ§Ù„ØªÙ„Ù…ÙŠØ . لقد توقÙنا
معاً ÙÙŠ الدولاب . لا تستطيع يداي الإمساك بانÙعالي
أين مخابئ الستائر يا من Ø£Ùرغت على رؤوسنا الأساطير
الجاÙّة .. Ø¥Øداها تضطرب على الأخرى اضطرابًا سØيقًا
Ùأين القرطاس العليم المديد كالإسوار.
- ما هذا التبرطم الأنيق .
وكي٠وقعت٠على التÙاوت ÙÙŠ اللØظة الواØدة
أيتها الطÙولة المثابرة ÙÙŠ الصراط الخيدع الراكض .
- ضعْ عملتك ÙÙŠ جيبك . أو ألق٠بها على المعاني
اشتر٠بها قطع غيار للتاريخ ومدّخرات للطاقة
لا تكتم أنÙاسك ÙÙŠ سلال الألÙاظ
لأن الأسلوب لا مكان له إلا ÙÙŠ الزنابيل التي
تØملها أينما ذهبت Ù…Øروسًا ومتÙاجئًا
بالنعوت المتØÙ‘Ùزة
كن بلاغيًّا ÙÙŠ Ø£Øلامك
Ù†Øويًّا ÙÙŠ تعبيرها إلى اليقظة Ùالمنطق يتأرجØ
هناك سيكون استثمارك غريزيًّا
ÙˆØ³ØªØ±Ø¨Ø Øصتّك من الإشاعة.
تجنّبوا الذعر الكريه وإذا زادت معرÙتكم
بالظلم Ùتعلّموا العدالة
السهول تتثاءب ØŒ المÙازات كذلك
هل تستيقظون دون عناء .
عليكم الانØرا٠يمينًا أو شمالًا لئلّا تقعوا
بين براثن الوسط Øيارى يشرّدكم الخلود كما
لو أنكم تتزلّجون على جليد التاريخ الخالي من
الزمان
هناك ستواجهكم منمنمات البغضاء والجداريات
المÙرقعة بالدلالات المنغلقة مجانًا وتظاهركم
الأرقام المتكسّرة مبطوØØ©
وخلÙها يقعي Ù…Ùلسو الأبدية
بلا إيقاع ÙŠØملهم على Øركات لا مبالية
الخراب الأعمى ، يا للشعراء .. لله درّهم ..
يمرØون ويسرØون بالطواغيت .. يعرÙون متى
يضعون القناع الجنائزي .. وكي٠يرمونه مؤقتًا
أو إلى النهاية .. هؤلاء هم الذين Ùهموا
أنّ شعرهم يأخذهم إلى الأمام Øتى لو التÙتوا
على أعقابهم . لم يجهلوا أنّ التطرّ٠هو أوّل
الضاربين بالÙؤوس ثمّ يأتي الوسيط بالمعاول
وتأتي كلماتهم التي لم تÙارقها بصمة النبل لتصدّ الغبار
عن الØقول التي تتشبّع بصدق Ø› وعن السØاب الذي
لا ينتظر تصريØًا لتنظي٠خلايا الأرض .. Ùالانتظار يكلّÙ
ما تكلّÙÙ‡ الØروب .
ألا تبًّا للسلطة الرماديّة .. Øيث ينام الÙرد وكأنه
مجموعة وتصØÙˆ الجماعة على أنّها Ùرد .. ذلك العار الصامت .
أين طارت القاÙية البيضاء . ومن وضع تØت إبطه
الØامض تلك البØور .
ويØكم . هكذا تعتاش الكلاب على الأساطير والأساطير
أيضًا تقوم الكلاب على تربيتها .. ÙÙŠ السلسلة ÙÙŠ الأعناق مقابل العظام ومهما تكرّر الكلام
Ùلن تتهرّأ الأسماع . لا تنسوا أنّ السلطة
تمØÙˆ الأهدا٠، كما قال ذلك الشاعر الذي لا قريع
له ØŒ Øتى لو كانت السواعد Ù…Ùتولة كالجبال.
ليس الوزن هو اللØÙ… والعظام ØŒ هو الÙطنة الخصبة
والإنصا٠العامّ .
Øين تتركون الأهواء الركيكة ستعرض الأوزان
Ù†Ùسها على خوان الأØرار أمام أبصاركم والبصيرة طباقًا.
الآن تستطيع أن تضع الملَل ÙÙŠ جيبك ولا تهجم على
أنÙاسك . الآن تستطيع الضØÙƒ بالمقلوب . الآن تعرÙ
الغصّات والشهقات .. إياك أن تكون جاسوسًا
على التاريخ .. هو ÙˆØده يعر٠ضعÙÙƒ
الÙيّاض . لأن ريØÙƒ قد ذهبتْ . كان التاريخ
جاسوسًا عليك .. هل تستطيع الاختÙاء بين الكلمات
هيا إذن انظرْ كم من الأوردة قطعت ومن الشرايين
وهل مثلما تتقطّع الجÙمل وتضيع . إي .. ثمّ تختلط
ÙÙŠ Ø£Øلام متناÙسة … تارة ÙÙŠ بغداد وأخرى
ÙÙŠ مدرسة الØلاوة ÙÙŠ Øلب .. Øيث بدأت خياطة
الغربة .. والأجنØØ© .
تتعثّر الØياة بالموت وهو بها ØŒ الØياة المؤَّنثة
والموت المذكَّر ، هكذا هي اليعربيّة لا تتهرّب من المصير
الساكن ÙالØقيقة لاصقة بالمجاز ØŒ ومرّة أخرى
نجد العثرات : الØقيقة المؤنثة والمجاز المذكر
ليس هذه ألÙاظًا ØŒ بل هي الأساليب نراعيها ÙÙŠ
Ù…Ø±Ø ØºÙŠØ± مقصود وهموم مسيطرة
الموت لا يتعثّر ØŒ يلتÙÙ‘ كما المجاز الذي يثير
ØÙيظة الØقيقة Ùتأخذ طريقها الى الألعاب وتÙرّج
عن Ù†Ùسها
أيقظت الكوابيس٠تلك الطيور ØŒ كما ÙÙŠ قصيدة تتذكّر
الØاضر: وأشبعْ جناØيك يا طير
إنّ الهواء
هنا ÙÙŠ العراق يضيع
مَن الذي يقيس مناسيب الهواء .
- يا أمّ ما هي مهنتك
- أدرّب اليقين على الشك
- وأنت أيّها الأب
- أدرّب الشكَّ ÙÙŠ اليقين
- والذي يقوم على التربية ؟
- أطÙالنا
- مَن دلّكم على الطريق
- الشاعر الذي يعر٠Øصّة الكلمة . ويعرÙ
استثمار التأثير والمدّخرات والنيابة عنها
يعر٠الخÙي٠والثقيل . كما لو أنّ أعرابيًّا يعيش
Ùقهَ الÙتØØ© بين الكسرة والضمة . ويعر٠السكون
أيضًا .. ولا ينسى خطر الغÙنّة على المغنيّ.
إنّها المدَّخرات التي كانت مكبوتة ثم تجوَّلت
ÙÙŠ صØوته التي تØب التكاثر
الØركات الثقيلات تØاول Ø¥Øداها تطميس ما عداها
لكنّ السكون الÙØÙ„ ÙŠÙضّ النزاع
ÙˆØين تهدأ الأمور يكون الطÙÙ„ متÙرّغًا لتربية
أبويه .
الشجاعة الÙطرية للأولاد . شجاعة الخلايا
التي تشقّ طريقها ÙÙŠ ظلال خلايا الوالدين ØŒ
ثمّ يسهران تلقائيا على العطاء وكرم التلقّي
ويتواصل اللهو بين أغلاط الطبيعة وتصØÙŠØها
كتÙاً بكت٠.. لقد كشÙت أيّها الشاعر طاغوت
العملة ذات الوجهين ØŒ الزائ٠والأصيل ØŒ ونÙخت
على النرجسيّة المعتمة Ùليس من أثر .
هنا تستطيع أيّها الطائر بناء أخبارك
على هواء أرعن
هل تعلمت ارتشا٠اللØÙ† من بعيد . تلمسه
وتراه ثمّ تغترÙÙ‡ عبًّا لكي لا تشهق وعÙدْ
Ùورًا إلى الÙجر الذي لن يتأخر .
ستلعب اللعبة أكثر من مرّة . ستكون موسيقى
الØركات مأخوذة بأعناق السكنات ØŒ سنكون
على موعد مع البلبلة وقنص المعاني التي ليس لها من والÙ
هل صرتم تشعرون أنكم أسرى المستقبل . هل
ستسألون موسيقى الكلمات العربية التي لا تخجل :
من ذا الذي يدÙع الÙÙدية ØŸ
لا تنسَ .. اÙتØÙ‘ طيات المتØ٠الترابيّ ÙÙŠ أور
ÙˆØ§Ø³ØªØ±ÙˆØ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¨Ø·Ø§Ø¦Ø .. واذهبْ الى المترجم
الأندلسي . والملا الشيرازي .. لا تتنكّر ÙÙŠ
ÙÙŠ أقنعة الØاضر عالية الضغط .. Ùالماضي خبير
بØذاÙيرك وجذاميرك وراء هذا الإسÙنج الأدغم .
الماضي سيكون نقيًّا بتدÙÙ‚ المستقبل البريء إلى
البيت العتيق الذي بÙني ساÙًا بعد سا٠للطواÙ
والأطيا٠.
اØتÙظ – إذا شئت – بالهويّات : هذه
عناق ابنة آدم . اذكرها . اØتÙظ بالقصّة
ولا تجللّها بالمجاز الذي يطير متوّسطا ليضيّعها بين
الØقائق التي تتساند عند الØاÙات .
لقد ظلمنا أنÙسنا Øثيثًا . لقد أنخنا تØت مدنية
ثخينة : سيقان مرتÙعة
ويد طويلة Ø®ÙÙŠÙØ©
ليست للشط٠مثلها مثل زئبق ملوّث .
مخلوط الØÙ‚ والباطل .. شراب
لا يزال يترك الثقة ÙÙŠ ظلام
مرتبك .. الشعب ÙŠØمل
صØونه على أبواب الله Ùˆ(الغجر)
يتبادلون التهاني بالأØذية تØت
جسور الإسÙنج التذكارية
Øيث يهصّ الخبز
القرمزي بين أسنانكم
أيّها العربيون لن يَصلكم
Ù„ØÙ†ÙŒ آخر من لدن الطواØين المØليّة
هذا هو المنØنى الجانبي Ùقط
Ù„Øصاد الخراÙØ© .
هكذا Ùليتقطّع الإطناب تقطيعًا … هكذا .. ها Ùƒ ذا
هل كان بإمكاننا أن نضع على وجوه تلك
اليمامات Ù…ÙØيّا الإنسان لكي نجذب الطبيعة إلى جانب
الهديل الأصيل .
ما الذي جعل الطبيعة تتدخّل ÙÙŠ وقت غير مناسب . هل
هناك وقت مناسب لتطÙّل الطبيعة الصبيانية .
لماذا هذا النكوص وأنت بعد٠ÙÙŠ طور الاستعداد الأخير
لماذا Ùقدت الأثر وأنت تهمّ بالصعود وتتدهور . لماذا
تعشق إذن وأنت ÙÙŠ عز الإÙلاس . لماذا تغÙÙˆ أيّها
الÙؤاد ÙÙŠ Ùراغ Ù…Ùاجئ . أما لك من سلوى مبطنّة
وصالØØ© لصراع يغذّيه أمل غير مدÙون ÙÙŠ ذكريات
غامضة .. لعلّها زائÙØ© . لماذا تتماوت ÙÙŠ ميراث تطاول
عليك وأخصاك . Ø£ÙÙ‘ . ألم تقل لك بغداد إنك
ابن الزمان .. أم هذا نسبٌ مطعون Ùيه يا ..
ليس إلا الزمان مؤونة لك .. هو كذلك ولا بدّ هو
الاØتياطي الأبديّ الذي يتسرّب إليه السراب أيضًا .. مهلًا
أيها العنقود لا ØªØªØ±Ù†Ø ÙÙŠ الظلّ السريع Ùيأخذك الواهس.
أيّها اللطي٠.. هذه هي الØكومة على دكة الباب الذي
كثيرًا ما يتضايق .
هل مرَّ ببالك أنّ الزمان يتكدّس Ùتأخذ منه ما تشاء
من الدقائق وتترك الساعات وشأنها . أم إنّ
الساعات تأخذ بناصيتك وتلقي إليك بÙتات الدقائق .
ما العمل والشبّان واقعون ضØايا التبذير بين الØقوق
والواجبات
ليت شعري .. ما هذا الذي يمتصّ المكان Øيث لا
يتعلّق به زمان .. ليت شعري ما هذا الهواء الذي Ùقد
عروقه ولم يترك نأمة من العبير الذي يتذوّق الألØان
النائية . هل سيذكرنا الزمان ÙÙŠ المناسبة المنسيّة.
إن شئت Ùأيقظ وعودك .. لستَ مغلولًا يا ولدي
لكنّه هو الوÙاء يا أبي ØŒ الوÙاء يعاودني بمثاقيله الثمينة
التي تثرى منذ المهد ÙÙŠ Ø®Ùقاتها هناك .