1
مساء الأØد الأول من كل شهر عربي بمجلس قَصْر٠ضَخْم٠Ùَخْم٠، تنعقد Ø£ÙŽØَديَّة٠الأستاذ الدكتور سليمان الرØيلي عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة طيبة من المدينة المنورة (صالونه الثقاÙÙŠ) . وليلة الأربعاء 26/6/1431هـ = 9/6/2010Ù… ØŒ هاتÙني صاØب الأَØَديَّة ÙÙŠ أن أختار مسألةً Ø£Øاضر بها ضيوÙÙ‡ هذا الأØد القادم 1/7 ( ليلة الاثنين)ØŒ ويØاورونني Ùيها :
– أَمْثالÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ أَهْل٠الْعÙلْم٠وَالْÙَضْل٠، لا يَجوز٠أَنْ ÙŠÙŽÙ…Ùرّوا عَلَيْنا ÙˆÙŽÙŠÙØْسÙنوا Ø¥Ùلَيْنا ØŒ Ù…Ùنْ غَيْر٠أَنْ Ù†ÙؤَدÙّيَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ بَعْضَ ØÙقوقÙÙ‡Ùمْ عَلَيْنا Ø› وقد رأينا أن نصطاد الْعÙصْÙورَيْن٠بÙØَجَر٠واØÙد٠!
Ùهمت أنه لقاء وعشاء ØŒ وقبلت دعوته الكريمة ØŒ ووعدته أن أختار ما يناسب عموم المثقÙين ØŒ وطمأنته بأنني أعر٠النظام ØŒ ÙÙ†ÙÙ‰ قلقه من ذلك ØŒ وانتظر أن Ø£Øدد له المسألة الخميس .
ØÙرْت٠Ùيما Ø£Øاضر وقد تَوَرَّطْت٠ولا وقت :
– لا Øيلة إلا أن أعيد Ù…Øاضرة قديمة !
مررت ÙÙŠ خزانة Øاسوبي العامرة ØŒ Ùبَرَزَتْ لي Ù…Øاضرتي ” قرابة الأدب ” التي نشرتها بالجزء الثاني من ” نجاة من النثر الÙني ” ØŒ ثم انْسَلَخَتْ منها Ùكرة٠موازنة٠ÙÙŠ دقائق تجربة الشوق إلى مكة المكرمة ودقائق التعبير عنه ØŒ ولاسيما أننا ÙÙŠ المدينة المنورة أختها البرة – شرÙهما الله تعالى ! – بين قصيدتي Ù…Øمد رجب البيومي وأبي همام عبد اللطي٠عبد الØليم ØŒ ثم انْسَلَخَتْ من هذه Ùكرة٠تزوير٠معاني الأسماء من خلال قصيدة Ø£Øمد بسام ساعي ” ÙÙŠ هوى الإرهاب ” وما أشبهها Ø› Ùإذا الÙكرة٠قد انْسَخَلَتْ ØŒ Ùَسَطَعَتْ ( سياسة التسمية … ÙلسÙØ© التسمية … Øركة التسمية … Øركة الأسماء العربية ) ! أرسلت إلى صاØب الأَØَديَّة رسالة جَوّاليّة ( Ù…ÙŽØْموليّة ØŒ نَقّاليّة ØŒ خَلَويّة ØŒ Ù…Ùبَيْليّة ) ØŒ Ø£ÙØَدÙّد٠العنوان ( Øَرَكَة٠الْأَسْماء٠الْعَرَبيَّة٠) ØŒ لأÙلْزÙÙ…ÙŽ بتَوْÙÙيَتÙÙ‡ Ù†ÙŽÙْسي . ثم لم أَكَدْ Ø£Ùكر Ùيه Øتى زارني صديق كريم لم أره منذ ربع قرن ØŒ وانقطعت له Øتى لم ننم ليلتنا ØŒ وترددنا على الØرم بسيارته ØŒ نصلي ØŒ ثم نخرج Ùلا نعر٠السبيل بالسيارة ØŒ Ùنذرع من المدينة المنورة Øَلْقَةً Ù…ÙÙْرَغَةً !
Ø£Ùلتت مني ليلتا الجمعة والسبت إلا قليلا ØŒ Ùتَعَجَّلْت٠الÙراغ . ثم طلبت٠من صاØب الأَØَديَّة أن يوصي بي Ù…Ùنْ رواد الأَØَديَّة مَنْ ÙŠÙقارÙبÙني سَكَنًا Ø› ÙØملني إليه من بعد صلاة العشاء ØŒ الأستاذ٠الدكتور ياسر نور ØŒ الشاب اللطي٠المكرم ØŒ أستاذ التاريخ المشارك بجامعتي طيبة والمنصورة ØŒ Ùإذا المجلس ØاÙÙ„ ØŒ طوع يديه التمر والماء والمناديل الورقية والقهوة العربية والشاي الأØمر والشاي الأخضر ! أجلسني صاØب الأَØَديَّة بصدر المجلس ØŒ وجلس عن يميني ØŒ وأجلس أكبر ضيوÙÙ‡ علما ÙˆÙضلا عن يساري من دون أن أدري ØŒ ثم جلس غَيْرÙنا Øيث انتهى به المجلس . قدمني صاØب الأَØَديَّة بما تَيَسَّرَ له ØŒ ثم Ø£ØªØ§Ø Ù„ÙŠ أربعين دقيقة .
2
شكرت٠لصاØب الأَØَديَّة هذا التقدير الكبير ØŒ ورجوت أن Ø£ÙÙˆÙŽÙَّقَ إلى ما ÙŠÙمْتÙع٠الضيو٠ويÙغْريهم بالمشاركة ØŒ واعتذرت عن تقصيري المÙتَوَقَّع ØŒ بقصر مدة الاستعداد لمَقام٠يستØÙ‚ الإØاطة الكاملة ØŒ وبكوني لغويا أديبا مسكينا لا يقوم لعلماء الØضارة ØŒ ولا يملك لها غير Ùَهْم٠شÙعْريÙÙ‘ تَخْييليÙÙ‘ Ù…Ùسْكين٠، يراها Ùيه شجرةً جَذْرÙها المَعْنويّات٠وÙَرْعÙها المادّيّات٠، ولا Øَياة للÙرع إلا بالجذر ولا سÙطوع للجذر إلا بالÙرع ØŒ وليست المعنويات غير الثقاÙØ© ( العقيدة وما انبنى عليها من علوم ومعار٠وخبرات وأقوال وأÙعال وإقرارات منذ اعْتÙÙ‚Ùدَتْ)ØŒ التي تجري ÙÙŠ خلاياها لغتها الخاصة مجرى النÙّسْغ الداÙÙ‚ . ثم وعدت الضيو٠بالإيجاز ØŒ عَجْزًا لا Ù‚Ùدْرَةً ØŒ ورغبةً ÙÙŠ الإنصات إليهم ØŒ ولاسيما أنني انتويت أن أشارك بكلمة الليلة ÙÙŠ ندوة دولية مقبلة ØŒ ولا أستغني ÙÙŠ تطويرها عن تعليقاتهم . ثم ذكرت لهم أنني عَنْوَنْت٠الكلمة بـ” سÙياسَة٠الْأَسْماء٠الْعَرَبيَّة٠” ØŒ ثم Ø®ÙÙْت٠أن ÙŠÙŽÙْهموني صَوابًا ( أن ÙŠÙصيبوا Ùَهْمي ) ØŒ Ùوضعت ” Øَرَكَة٠” موضع ” سÙياسَة٠” !
[divider]
3
Ø£ÙØÙبÙÙ‘ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَسْماء٠ما واÙÙŽÙ‚ÙŽ اسْمَها وَأَشْبَهَه أَوْ كانَ Ù…Ùنْه٠مÙدانÙيا
جَميل٠بْن٠عَبْد٠اللّه٠بْن٠مَعْمَر٠الْعÙذْريÙÙ‘
مما يجوز أن تسمعه هذه الأيام إذا استØسنت لبعض آبائنا من أسماء أبنائهم العربية ØŒ واستقبØت لغيرهم من أسماء أبنائهم العجمية :
– دعونا من الأسماء العربية ! Øدثونا عن الأÙعال العربية ! Ø¥Ùلامَ نَظَلÙÙ‘ مخدوعين بتراث الأسماء العربية الجوÙاء الصاخبة ! إذا Ùعلنا Ø£Ùعال الملائكة ØŒ لم يَضÙرَّنا أن نَتَسَمّى بأسماء الشياطين !
Ùإذا Ùمك الذي انÙØªØ Ù„ØªÙŽØ°ÙŽÙˆÙّق Ùَرْق٠ما بين ØÙسْن عÙروبة الاسم وقÙØ¨Ù’Ø Ø¹Ùجْمته ØŒ قد جَمَدَ على الØَجَر٠الذي أَلْقَمَكَ إياه الأب٠الذي لم تستØسن اسمَ ابنه العَجَميَّ ØŒ وكأنك اعتقدت عقيدة Ùاسدة ØŒ ثم انطلقت تÙسد الØضارة الإنسانية !
سبØان الله ! ما أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بÙالْبارÙØÙŽØ©Ù !
ألم يكن من معالم خداع الصَّهايÙÙنة ÙÙŠ زمان Ø°Ùلَّتهم للغربيين ØŒ أن ØَرَّÙوا أسماءهم العبرية ØŒ إلى أسماء غربية – وإن بقيت معروÙØ© لأهل العلم – واخْتَÙَوْا بها ÙÙŠ سَواد الغربيين ØŒ Øتى إذا ما الْتَبَسَت الأسماء٠الْتÙباسًا تامًّا ØŒ ظهرت الأÙعال الÙاسدة المÙسدة ØŒ وأظهرت معها الأسماء الخÙية !
أَتÙرى ذلك العربيَّ المستعجمَ ØŒ يَسْتَنÙÙ‘ بسنة الصهاينة ØŒ أم يَتَمَنّى أن ينخدع الغربيون مرة أخرى !
ليت ذلك الساخرَ من الأÙعال العربية ØŒ الساخطَ على الأسماء العربية – عر٠أن تعريب الأسماء هو طريق تعريب الأÙعال ØŒ إذًا لتØولت Øاله ØŒ وتغير مقاله ! ليته ذكر كي٠عَلَّمَ الØÙ‚ÙÙ‘ – سبØانه ØŒ وتعالى ! – آدمَ ” الْأَسْماءَ ÙƒÙلَّها ” ØŒ ثم غَلَّبَه بعلمها على ملائكته ØŒ ثم أَهْبَطَه بعد Øين٠إلى الأرض ØŒ Øيث اØتاج إلى معاملة تلك الأشياء المÙسَمّاة Ø› Ùاشتق من٠اسم٠كل شيء٠يعامله ØŒ Ùعلَ معاملته ØŒ Ùَلاءَمَه Ø£Øسنَ Ù…Ùلاءَمَة ØŒ وظل ÙŠÙعل ذلك ØŒ Øتى رسخت له Ùيه ملكةٌ رÙبَّما أَشارَ Ø¥Ùلى هذÙه٠الْمَلَكَة٠الْبÙستيÙÙ‘ بÙقَوْلÙÙ‡ :
تَنازَعَ النّاس٠ÙÙÙŠ الصّوÙÙŠÙÙ‘ وَاخْتَلَÙوا Ù‚Ùدْمًا وَظَنّوه٠مÙشْتَقًّا Ù…ÙÙ†ÙŽ الصّوÙ
وَلَسْت٠أَمْنَØ٠هذا الÙاسْمَ غَيْرَ Ùَتًى صاÙÙ‰ ÙَصوÙÙÙŠÙŽ Øَتّى Ù„ÙÙ‚Ùّبَ الصّوÙÙŠ
ثم مضى بنو آدمَ بمَلَكَة٠أبيهم على سÙنَّتÙÙ‡ ØŒ واتسعت لهم الأرض ØŒ وتÙرقوا ذكورا وإناثا وشعوبا وقبائل ØŒ واختلÙوا ألسنة وألوانا ØŒ ولكنهم بقوا ينتبهون إلى ÙˆÙجود الشيء ØŒ ÙÙŠÙسَمّونه، ثم يعاملونه باسمه ØŒ Ùيشتقون منه Ø£Ùعال معاملتهم له ØŒ Ùإن لم ÙŠÙسَمّوه أنكروه ØŒ وكأنه لم يكن، أو كأنهم لم ينتبهوا إليه ØŒ Øتى ظهرت Ùيهم على اختلاÙهم ØŒ لغة٠” لا Ù…Ùساسَ ” ØŒ لغة٠الØديث عن الشيء المنكر ØŒ لغةٌ يتجنب Ùيها بنو آدم تسمية الشيء إذا أنكروه ØŒ وكأنه إذا سÙÙ…Ùّيَ Øضر من غياب أو ظهر من Ø®Ùاء ØŒ مَخوÙًا كان أو مَكْروهًا أو Ù…Ùسْتَثْقَلًا !
ذَكَروا Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ عَبْدَ اللّه٠بْنَ الزÙّبَيْر٠وَالْأَشْتَرَ النَّخَعيَّ الْتَقَيا يَوْمَ الْجَمَل٠، ÙَاخْتَلَÙا ضَرْبَتَيْن٠: ضَرَبَه٠الْأَشْتَر٠Ùَأَمَّه ØŒ وَواثَبَه عَبْد٠اللّه٠Ùَاعْتَنَقَه Ùَصَرَعَه وَجَعَلَ يَقول٠:
اقْتÙلوني وَمالÙكًا وَاقْتÙلوا مالÙكًا مَعي وَما كانَ النّاس٠يَعْرÙÙونَه بÙمالÙÙƒÙ ØŒ وَلَوْ قالَ الْأَشْتَرَ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ كانَتْ Ù„ÙŽÙ‡ أَلْÙÙ Ù†ÙŽÙْس٠، ما نَجا Ù…Ùنْها بÙشَيْءÙØŒ وَما زالَ يَضْطَرÙب٠ÙÙŠ يَدَيْ عَبْد٠اللّه٠Øَتّى Ø£ÙŽÙْلَتَ !
إن أطرا٠المعاملات الÙاعلة ثلاثة : [ أنا ØŒ وأنت ØŒ وهو ] ØŒ ينبغي ألا يَزْهَدَ أيٌّ منا ÙÙŠ نسبة عمله إلى Ù†Ùسه باسمه Ø› وإلا ØÙŽÙ„ÙŽÙ‘ Ù…ÙŽØَلَّه أَيٌّ من الطرÙين الآخرين Ø› Ùتَعْرَج٠المعاملات، ويضطرب قانون الÙعل ØŒ ويظهر الÙساد ÙÙŠ الأرض Ø› ÙÙ€” Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ الْمÙتَشَبÙّعَ بÙما لَمْ ÙŠÙعْطَ كَلابÙس٠ثَوْبَيْ زور٠” !
زَعَموا Ø£ÙŽÙ†ÙŽÙ‘ تاجÙرًا اقْتَرَضَ Ù…Ùنْ جÙØا ØŒ وَاسْتَمْهَلَه Ù…Ùدَّةً ØŒ Ùَلَمَّا انْقَضَتْ أَقْبَلَ الضّاØÙك٠الْباكي يَتَقاضاه٠: أَنَا جÙØا ! Ùَأَنْكَرَه٠التّاجÙر٠، Ùَاتَّهَمَ مَلابÙسَه ØŒ Ùَذَهَبَ Ùَغَيَّرَها ØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ أَقْبَلَ يَتَقاضاه٠، Ùَأَنْكَرَه ØŒ Ùَاتَّهَمَ مَلابÙسَه ØŒ Ùَذَهَبَ Ùَغَيَّرَها ØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ أَقْبَلَ يَتَقاضاه٠، Ùَأَنْكَرَه ØŒ Ùَاتَّهَمَ مَلابÙسَه ØŒ Ùَذَهَبَ Ùَغَيَّرَها ØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ أَقْبَلَ يَتَقاضاه٠؛ Ùَأَنْكَرَه : وَاللّه٠لَوْ خَرَجْتَ Ù…Ùنْ جÙلْدÙÙƒÙŽ لَمْ أَعْرÙÙْكَ !
من ثم ينبغي أن نسمي الأشياء العربية أسماءً عربية – وكل شيء انسلك ÙÙŠ نظام الØياة العربية ودار Ùيه Ùهو عربي يستØÙ‚ أن يسمى اسما عربيا – وألا Ù†ÙØَرÙÙ‘ÙÙŽ هذه الأسماء العربية عن مواضعها ØŒ مهما أغرتنا Ø£Øوال الضع٠والقوة Ø› Ùإن الأيام دÙÙˆÙŽÙ„ÙŒ ØŒ Ùلو سميناها أسماءً عَجَميَّةً – لا قدر الله ! – ثم دالت دولة العجم ØŒ لم ندر بأي وَجْه٠نَلْقَى الأسماء العربية!
وأهم الأشياء لنا وأغلاها لدينا وأكرمها علينا ØŒ أبناؤنا أكبادنا التي تمشي على الأرض . ينبغي أن نسميهم أسماء عربية صØÙŠØØ© Øسنة ØŒ وأن Ù†Ø´Ø±Ø Ù„Ù‡Ù… معانيها ومبانيها وبواطنها وظواهرها ØŒ قليلا قليلا ØŒ بما يَتَيَسَّر٠لهم ولنا ØŒ وإلا زَهÙدوا Ùيها ØŒ تسألهم عنها ØŒ وما Ù…Ùنْ Ù…Ùجيب٠، وكأنها أسئلة غير Ù…Ùقَرَّرة عليهم ØŒ Ùإذا أَلْØÙŽØْتَ تَبَرَّؤوا لك منها ØŒ Øتى تتركهم ناعÙمينَ بجهلهم !
Ù‚Ùلْت٠لÙوَسام٠الْمÙصْريÙÙ‘ الَّذي يَضÙÙ…ÙÙ‘ أَوَّلَ اسْمÙÙ‡ ÙˆÙŽØÙŽÙ‚Ùّه٠الْÙَتْØÙ : ما وَسامٌ ØŸ Ùَلَمْ يَعْرÙÙÙ’ ØŒ وَالْوَسام٠الْوَسامَة٠كَالسَّماØ٠وَالسَّماØÙŽØ©Ù ! ÙˆÙŽÙ‚Ùلْت٠لÙطَلال٠السÙّعوديÙÙ‘ : ما طَلالٌ ØŸ Ùَلَمْ يَعْرÙÙÙ’ ØŒ وَرÙبَّما ظَنَّه Ù…Ùنْ آثار٠الدÙّيار٠، وَالطَّلال٠الْهَيْئَة٠الْØَسَنَة٠! ÙˆÙŽÙ‚Ùلْت٠لمÙرْÙَتَ الْمÙصْريَّة٠: ما Ù…ÙرْÙَت٠؟ ÙَقالَتÙ: اسْمٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَسْماء٠التÙّرْكيَّة٠! ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠لَها : إيÙاتْ إيÙاتْ ! ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ مَرْوَة٠مÙØَرَّÙًا تَØْريÙًا تÙرْكيًّا ! ÙˆÙŽÙ‚Ùلْت٠لÙأَسْماءَ السÙّعوديَّة٠: ما أَسْماء٠؟ Ùَقالَتْ : أَسْماء٠! أَلا تَعْرÙÙ٠الْأَسْماءَ ! أَنَا الْأَسْماء٠! ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠لَها: وَماذا ÙÙŠ جَمْع٠اسْم٠! وَأَسْماء٠Ùَعْلاء٠مÙÙ†ÙŽ الْوَسامَة٠، Ù…Ùثْل٠Øَسْناءَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْØÙسْن٠!
Ùكي٠نÙسَمّي الأسماءَ العربية ØŒ أَنَنْقÙÙ„Ùها أم نَرْتَجÙÙ„Ùها ØŸ
وكي٠نَصونÙها ØŒ أنÙوَرÙّثÙها أم Ù†ÙعَلÙّمÙها ØŸ
وكي٠نÙعامÙÙ„Ùها ØŒ Ø£ÙŽÙ†ÙرَدÙّدÙها أم نَتَذَوَّقÙها ØŸ
قالَ عَبْد٠اللّه٠الْبَرَدّونيÙÙ‘ ÙÙŠ قَصائده :
Ù‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ أَنّى ذَهَبْنَ وَجْه٠بÙلادي جÙئْنَ عَنْه وَجÙئْنَ Ù…Ùنْه٠اخْتÙصارا
Ø£ÙŽÙŠÙÙ‘ أَسْمائÙÙ‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ أَشْذى نَثيثًا Ø£ÙŽÙŠÙÙ‘ أَوْصاÙÙÙ‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ أَشْهَى ابْتÙكارا
قَدْ أَرى هذÙÙ‡ تَعÙزًّا وَتَبْدو تÙلْكَ صَنْعا هاتيكَ تَبْدو ذَمارا
تÙلْكَ تَبْدو بَيْØانَ هاتيكَ Ø¥Ùبًّا تÙلْكَ Ù„ÙŽØْجًا هذي تَلوØ٠ظَÙارا
قَدْ Ø£Ùسَمّي هذي سÙعادًا وَأَدْعو هذÙÙ‡ وَرْدَةً وَهذÙÙŠ النَّوارا
Ù‡ÙÙ†ÙŽÙ‘ ما Ø´Ùئْت٠مÙنْ أَسام٠وَإÙنّي كَيْÙَما Ø´Ùئْنَ لي أَموت٠اخْتÙيارا
إن التسمية ظاهرة ثقاÙية لغوية اجتماعية متغيرة ØŒ تتØرك Øركة تاريخية جغراÙية دائبة ØŒ ربما ظنها بعض الناس Øركةً عَمْياءَ عما ÙŠØدث لها ØŒ ولو تأمل لوجدها Ù…ÙتَعامÙيَةً لا عمياء- أو ربما ظنها Øركةً صَمّاءَ عما يصخب بها ØŒ ولو تأمل لوجدها Ù…Ùتَصامَّةً لا صماء Ø› Ùما أكثر ما جادل الطاغوت ÙÙŠ أسماء الله الØسنى ØŒ Ùلما وجدها ÙÙŠ أذكار Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¡ ØŒ تَسَمّى بها !
أَلَمْ يَتَسَمَّ Ù…ÙسَيْلÙمَة٠الْكَذّاب٠، رَØْمنَ الْيَمامَة٠!
من ثم ينبغي تعميم الثقاÙØ© اللغوية الاجتماعية ØŒ التي تÙØَرÙّك٠التسميةَ Øَرَكَتَها الطبيعيةَ Ø› ÙÙŽØ¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ التَّسْمÙÙŠÙŽØ©ÙŽ لا تÙÙْرَض٠ولا تÙØَرَّم٠، بل تÙساس٠!
أَلَمْ ÙŠÙØَرÙّم٠الْÙَرَنْسيÙÙ‘ اسْمَ عَبْد٠الْقادÙر٠وَالصÙّهْيونيÙÙ‘ اسْمَ Ø£ÙŽØْمَدْ ياسينْ ! Ùَماذا كانَ ØŸ خَرَجَ جيلان٠مÙÙ†ÙŽ الْمَواليد٠لَيْسَ Ù„ÙØ£ÙŽÙŠÙÙ‘ Ù…ÙنْهÙمْ Ù…Ùن٠اسْم٠إÙلّا عَبْدَ الْقادÙر٠وَأَØْمَدْ ياسينْ ØŒ جÙهادًا بÙالْأَسْماء٠ÙÙŠ سَبيل٠الْجÙهاد٠بÙالْأَÙْعال٠!
[divider]
4
ثم ÙØªØ ØµØ§Øب٠الأَØَديَّة بابَ التَّعْليقات ØŒ Ùكان كلÙÙ‘ ضي٠إذا بَدَأَ شَكَرَه ØŒ وربما شَكَرَ المÙØاضر ØŒ وكنت٠كلما تكلم ضي٠سألت٠عن اسمه صاØبَ الأَØَديَّة لأكرمه به ØŒ ÙيَذْكÙر٠ويَنْسى ØŒ ثم لما أقبلت٠أعلق عليهم بأسمائهم ØŒ وجدته ÙŠÙصيب٠أيضا ويÙخْطÙئ٠!
ولم أكن أظن أن يبادر إلى التعليق أكثر الضيو٠، Ùكنت أكتب أطرا٠أÙكارهم على أَظْهÙر٠ورقة مَثْنيَّة٠كتبت٠على وجهها ما مَهَّدْت٠به ØŒ Ùلما امتلأت أَظْهÙرÙها انتقلت إلى وجهها، Ùخَلَّلْت٠ما Ùيه !
ÙرØت٠بكثرة التعليقات دليلَ Ù†Ø¬Ø§Ø ØŒ وأثنيت٠على أصØابها باستÙادتي منها ØŒ وقَدَّرْتÙهم بتَذَوÙّق٠ما سَجَّلْت٠لهم ØŒ وزيادة أَدÙلَّته أو مظاهره . وأستØسن الآن أن أًلْØÙÙ‚ÙŽ تعليقَ كل ضي٠تعليقي عليه ØŒ لكيلا تنقطع عَلاقَة٠أطراÙ٠الأÙكار .
تكلم الدكتور منصور سائلا : هل تتغير أصداء الأسماء بتغير الأزمان ØŸ وما مدى قبول Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù…Ø§Ø¡ المستقبØØ© ØŸ Ùذَكَّرني عادة جدتي – رØمها الله ! – أن تَمْنَعَني Ù…Ùنْ Ø°Ùكْر٠بÙنْت٠عÙرْس٠، إلا بالأميرة ØŒ وكأنَّ بÙنْتَ عÙرْس٠تÙØ±Ø Ø¨ØªÙŽØ£Ù’Ù…ÙŠØ±Ù‡Ø§ ØŒ ÙتَعÙÙÙÙ‘ عن طيورها ØŒ أو كأنني إذا سَمَّيْتÙها Øَضَرَتْ ÙاÙترست طيورها . وذَكَّرَني عادةَ المصريين أن يَتَجَنَّبوا تسمية مرض السرطان ØŒ وكأنه إذا سَمَّوْه٠أصابهم !
ثم تكلم الدكتور عبد الباسط بدر Ù…ÙنَبÙّهًا على تطور دلالة الأسماء الØضارية ØŒ Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ قوائم أسماء الطلاب والطالبات على توالي السنوات – ومشيرا إلى عادة العرب القديمة تسمية أبنائÙهم الأسماءَ القبيØØ© وعبيدÙهم الأسماءَ الØسنة ØŒ وجاعلا تطور التسمية من مقاييس الغزو الØضاري Ø› Ùأعجبني أن نقيس بتطور التسمية درجة الغزو الØضاري ØŒ وذكرت كي٠ظهر ÙÙŠ أسماء بناتنا Ø¥Ùبّان رئاسة رونالد ريجان الرئيس الأميركي الأسبق ØŒ اسم ” نانسي ” زوجته !
وعَلَّقَ صاØب الأَØَديَّة أن العرب القدماء كانوا يسمون أبناءهم لأعدائهم وعبيدهم لأنÙسهم، Ù…ÙنَبÙّهًا على أن من معالم التواصل الØضاري اجتماع الأمم على بعض الأسماء كـ”سَمير”Ø› Ùذكرت أن من العار أن صار بعض آبائنا يتعمدون إخÙاء أبنائهم ÙÙŠ غيرهم ØŒ بمثل ” آدم”ØŒ Ùˆ” مريم ” ØŒ Ùˆ” يوس٠” ØŒ من الأسماء المشتركة ØŒ على جلالها !
ثم تكلم الدكتور عبد الله مؤكدا كلام صاØب الأَØَديَّة ØŒ ومشيرا إلى أثر الأØوال السياسية ÙÙŠ Øركة التسمية ÙÙŠ العقود الأخيرة ØŒ ومÙنَبÙّهًا على ما يجده الآن من عودة واضØØ© إلى الأسماء العربية الأصيلة ØŒ ومÙتَمَسÙّكًا بأثر Ù…ÙÙ‡ÙŽÙ† العائلات ÙÙŠ تسمية أبنائهم (النَّجّار،الØَدّاد،الصّائÙغ)ØŒ ومÙسْتَطْرÙÙًا من معالم Øَجْب التسمية عند البدو ØŒ أنهم يتشاءمون عند العَدÙÙ‘ Ù…Ùنْ رَقْم سَبْعَة ØŒ Ùيسقطونه خشيةَ ما Ùيه Ù…Ùنْ إيØاء٠بدعائهم المشهور : اللهْ ÙŠÙÙسْبَعْك Ø› Ùخطر لي أن يكون دÙعاءً بسَطْوَة السَّبÙع ØŒ ÙخالÙني إلى أنه دعاء بإصابة السَّبْع الموبÙقات (المÙهْلÙكات)!
ثم تكلم الدكتور راضي مؤكدا كلام الدكتور عبد الباسط ØŒ ومستطردا إلى عجائب أسماء البدو ØŒ وتسمية بعضهم ابنته ” جَزْمَة ” ØŒ من الجَزْم أي القَطْع ØŒ ولم يخطر له Ù‚ÙŽØ·ÙÙ‘ تَلاقي النّيَّة القاطعة والنَّعْل المقطوعة ! – ومÙØ°ÙŽÙƒÙّرًا بتغيير رسول الله – صلى الله عليه ØŒ وسلم ! – الأسماء القبيØØ© إلا ما أَبى أصØابÙها Ø› Ùأشرت٠إلى باب تغيير الأسماء القبيØØ© من صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ .
ثم تكلم الدكتور ياسر نور رادًّا مشكلة تسمية الأسماء العربية ØŒ إلى مشكلة اللغة العربية على وجه العموم ØŒ ومستØضرا كلام ابن خلدون ÙÙŠ وَلَع٠المغلوب بتقليد الغالب Ø› Ùأثنيت له على توØيد الظاهرة الباطنة وراء المظاهر المختلÙØ© .
ثم تكلم الدكتور Ø£Øمد الزعبي مشيرا إلى طريقة الماليزيّين الغريبة ÙÙŠ تسمية أبنائهم ØŒ بÙØªØ Ø§Ù„Ù…ÙصْØَ٠عَÙْوًا ØŒ واختيار ما تقع عليه عَيْن٠المÙسَمّي ØŒ Øتى سَمَّوْا Ø£Øد ذكورهم مرة ” ناقَةَ اللّه٠وَسÙقْياها ” – وذاكرا كي٠وَلÙعَ الناس بتركيب الأسماء مضاÙةً إلى ” الدّين ” ØŒ إعجابا بنور الدين زنكي Ø› ÙØكيت له ÙÙŠ مثل ذلك عن الدكتور علي جمعة Ù…Ùتي مصر ØŒ أن عَيْنَ Ù…Ùسَمّي بÙنْتÙÙ‡ ذلك ØŒ وَقَعَتْ مَرَّةً على ” الزّانÙيَة٠وَالزّاني ” ØŒ Ùسماها ” الزّانÙÙŠÙŽØ© ” ØŒ ثم نَبَّهْت٠على أنني سمعت ذلك منه قبل تَولّيه منصب الإÙتاء !
ثم تكلم الدكتور Øامد الخطيب Ù…ÙنَبÙّهًا على أثر تعميم التناول ÙÙŠ شدة اختلا٠التعليقات ØŒ ومتمنيا لو خَلَصَت٠الكلمة للبØØ« اللغوي Ø› Ùاستنكرت عليه أن يَسÙدَّ عليَّ باب تلك الÙوائد المختلÙØ© المؤتلÙØ© ØŒ وتَمَنَّيْت٠أن لو كان Ø£Ùادني بتعليق جÙغْراÙÙŠÙÙ‘ – ولكنه بَخÙÙ„ÙŽ علي – وبَيَّنْت٠أن Ø£Ùضل المØاضرات أكثرها إثارة للأسئلة !
ثم تكلم الدكتور مختار الÙيجاري ØŒ على أثر تنبيه الدكتور الخطيب ØŒ Ù…ÙسْتَغْرÙبًا Ù…Øاولة تقعيد علاقة الأسماء بالمسميات ØŒ وهي علاقة اعتباطية مستØيلة التقعيد Ø› Ùلم أنكر النظرية العلمية ØŒ ولكنني لم أر لاستغرابه موضعا Ø› Ùأنا أتأمل مرØلة من الÙعل اللغوي بعد التي يشير إليها ØŒ وأنسب إليها ظاهرة التسمية ØŒ وأدعو إلى تَوْجيهها .
ثم تكلم الدكتور Ù…Øمد الصÙراني ØŒ مؤكدا كلام الدكتور مختار ØŒ ومضيÙا Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø§Ù„Ù…Ù†Ù‡Ø¬ الثقاÙÙŠ لدراسة الأسماء من غير تمسك بعلاقة الدال بالمدلول Ø› Ùتلاعبت له قليلا بنسبة هذا المنهج الغَذّاميَّة ØŒ ولكنني استØسنت Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¬Ø¯Ø§ ØŒ إذا اتجه الوجهة الصØÙŠØØ© .
ثم تكلم الأستاذ Ù…Øمود العربي مندهشا بالمØاضرة التي أوØت ” Øَرَكَة٠” ÙÙŠ عنوانها ØŒ بأنها ÙÙŠ تصري٠الأسماء ØŒ Ùإذا هي ÙÙŠ ÙلسÙØ© التسمية ! Ùأثنيت على Ø¥Øساسه الصادق ØŒ ÙˆÙهمه الدقيق .
ثم تكلم الدكتور Ø£Øمد الخراط Ù…ÙنَبÙّهًا على أن التَّسْمÙÙŠÙŽØ© بَØْرٌ لا ساØÙ„ له ØŒ تزدØÙ… Ùيه الرواÙد ØŒ وتختل٠، وتختلط – ومشيرا إلى أن عجائبها لا تنقضي ولا تختÙÙŠ ØŒ بل يعانيها كلَّ يوم Ù…Ùمّا ÙŠÙسْتَÙْتى Ùيه ØŒ Øتى لقد وجد النزاعات تَشْتَجÙر٠بين الأهلين تَعَصÙّبًا لاسم على اسم – ومستطردا إلى خبر والي المدينة الذي أعجبه اسم زَيْد ØŒ Ùسماه أبناءه الثلاثة ØŒ ثم مَيَّزَ بعضهم من بعض بعلامات الإعراب رَÙْعًا وجَرًّا ونَصْبًا Ø› ÙواØد ” زَيْدٌ ” ØŒ وواØد ” زَيْدٔ، وواØÙدٌ ” زَيْدًا ” ! – وداعيا إلى التواصي بالتأني ÙÙŠ التسمية Ø› Ùجعلت٠دعوته بمنزلة استخلاص Ø®Ùلاصة كلمتي .
ثم تكلم الأستاذ زَبْن – هكذا ذكره لي بالباء صاØب الأَØَديَّة ØŒ ÙˆÙÙŠ الØديث المرÙوع عن أبي هريرة ” Ø¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ اللّهَ ÙŠÙبْغÙض٠الْمÙؤْمÙÙ†ÙŽ الَّذي لا زَبْنَ Ù„ÙŽÙ‡ ” ØŒ أي لا Ø´Ùدَّةَ ÙÙŠ الØÙ‚ ØŒ وأصل الزَّبْن الدَّÙْع ØŒ وقد سَمَّوْا زَبّانَ ØŒ Ùأما زَبْنٌ Ùطري٠– مؤكدا أثر البيئة ÙÙŠ التسمية ØŒ ومستدركا أن لدينا قاعدة نرجع ÙÙŠ التسمية إليها ØŒ وسنة نبوية نسير عليها – ومتمثلا بشكوى الأب المشهورة عقوق ابنه ØŒ إلى سيدنا عمر – رضي الله عنه ! – التي دَØَضها الابن بأشياء عَقَّه بها أبوه Ùعَقَّه ØŒ منها Ù‚ÙبْØ٠الاسْم٠؛ Ùذَكَرْت٠ما ÙÙŠ الموطأ برواية ÙŠØيى الليثي ØŒ من شواهد إلهام سيدنا عمر ØŒ أَنَّه قالَ Ù„ÙرَجÙÙ„Ù : مَا اسْمÙÙƒÙŽ ØŸ Ùَقالَ : جَمْرَة٠، Ùَقالَ : ابْن٠مَنْ ØŸ Ùَقالَ : ابْن٠شÙهاب٠، قالَ : Ù…Ùمَّنْ ØŸ قالَ : Ù…ÙÙ†ÙŽ الْØÙرَقَة٠، قالَ : أَيْنَ مَسْكَنÙÙƒÙŽ ØŸ قالَ : بÙØَرَّة٠النّار٠، قالَ : بÙØ£ÙŽÙŠÙّها ØŸ قالَ : بÙذات٠لَظى ØŒ قالَ عÙمَر٠: أَدْرÙكْ أَهْلَكَ Ùَقَد٠اØْتَرَقوا Ø› Ùَكانَ كَما قالَ !
وقد كنت أنشدت الضيو٠هذا البيت منسوبا إلى المتنبي ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù†Ùسي ظَنÙÙ‘ أَنْ يكون لأبي نواس :
أَلا ÙَاسْقÙني خَمْرًا ÙˆÙŽÙ‚Ùلْ لي Ù‡ÙÙŠÙŽ الْخَمْر وَلا تَسْقÙني سÙرًّا Ø¥Ùذا أَمْكَنَ الْجَهْر
أستشهد به لتَلَذÙّذ الشاعر باسم الخمر كما يَتَلَذَّذ٠بجسمها ØŒ Ùنسبوه إلى أبي نواس ØŒ وأنكر عليَّ الدكتور عبد الباسط بدر بأنه إنما أراد المجاهرة !
تَمَنَّيْت٠أن لو كنت عَجَّبْتÙÙ‡Ùمْ قليلا من عنايتهم الواضØØ© بخَمْريّات أبي نواس – وهذه الرائية من أبشعها Ù…Ùجونًا – وأن لو أَضَÙْت٠إلى البيت بيته الآخر :
أَثْن٠عَلَى الْخَمْر٠بÙآلائÙها وَسَمÙّها Ø£ÙŽØْسَنَ أَسْمائÙها
إذًا Ù„ÙŽÙ‚ÙŽÙˆÙÙŠÙŽ الرأي٠الذي رأيتÙÙ‡ ØŒ ولكنني اكتÙيت عندئذ بأننا يجوز لنا أن نخلع البيت من قصيدته ØŒ لنÙهمه كما نشاء !
[divider]
جدل Øول
https://wtn.sa/a/45604