تَمْكÙين٠الْقَارÙئ٠مÙÙ†ÙŽ النَّصّ٠الْمَخْطÙوطÙ
بضَبْط٠كَلÙÙ…ÙÙ‡ÙØŒ وَتَرْقÙيم٠تَعْبÙيرَاتÙه٠وَجÙÙ…ÙŽÙ„ÙÙ‡ÙØŒ وَتَÙْقÙير٠ÙÙصÙولÙÙ‡ÙØŒ وَعَنْوَنَتÙÙ‡Ù
للدكتور Ù…Øمد جمال صقر
يبØØ« المÙتَثَقّÙÙون عن أصول الثقاÙØ© العربية الإسلامية، ويهتدون إلى مخطوطات كتبها القَيÙّمة؛ Ùيبتهجون بها بهجة من وَجَدَ أسباب الØياة من بعد أن وَجَدَتْه أسباب٠الموت! Øتى إذا ما اطلعوا عليها اسْتَغْلَقَتْ عليهم، وكأنها كانت سَرابًا جاؤوه Ùلم يجدوه شيئا، ووجدوا الØيرة عنده؛ Ùأَوْرَثَتْهم الضيق، ثم Ø£Ùضى الضيق إلى الإعراض، ÙˆÙÙŠ الإعراض جهلٌ، والجهل٠موتٌ، ولا Øول ولا قوة إلا بالله!يبØØ« المÙتَثَقÙÙ‘Ùون عن أصول الثقاÙØ©
Øتى إذا ما نشط لمخطوطات تلك الكتب القيمة، طلاب٠علم٠مÙجاهدون، اتَّخَذوا تَØقيقَها زÙلْÙÙ‰ إلى الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي “عَلَّمَ الْإÙنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ”ØŒ ويÙØÙبÙÙ‘ مَنْ ÙŠÙعَلÙّم٠النَّاسَما لم يَعْلَمÙوا- انÙتØت مَغاليقÙها، وأقبل عليها المعرضون عنها، واهتدى بها الØيارى، واستقام المÙتَثَقÙÙ‘Ùون، واتَّصَل عÙمْران٠الماضيبالØاضر إلى المستقبل، ÙÙŠ نور العلم والعمل.
لقد علم طلاب العلم المجاهدون المØققون، أن عÙماد عَمَلهم ومÙلاكَه وذÙرْوَةَ سَنامÙه، أن ÙŠÙÙ…ÙŽÙƒÙّنوا القارئ من النص المخطوط، وكأنه ØÙصانٌجَموØٌ، ÙÙ‡Ùمْ ÙŠÙØ°ÙŽÙ„Ùّلونه له، ثم يتركونه وشَأْنَه، Ù…ÙوقÙنين من أنه مهما Ùعل به، ÙَسَيَعْطÙÙÙÙ‡ على سَمÙرات الØَيّ!
• إنه إذا كان النص المخطوط على النØÙˆ الآتي:
كانت بالمدينة عجوز شديدة العين لا تنظر إلى شيء تستØسنه إلا عانته Ùدخلت على أشعب وهو ÙÙŠ الموت وهو يقول لبنته يا بنية إذا مت Ùلا تندبيني والناس يسمعونك Ùتقولين وا أبتاه أندبك للصوم والصلوات وا أبتاه أندبك للÙقه والقراءة Ùيكذبك الناس ويلعنوني والتÙت أشعب Ùرأى المرأة Ùغطى وجهه بكمه وقال لها يا Ùلانة بالله إن كنت استØسنت شيئا مما أنا Ùيه Ùصلي على النبي صلى الله عليه وسلم لا تهلكيني Ùغضبت المرأة وقالت سخنت عينك ÙÙŠ أي شيء أنت مما يستØسن أنت ÙÙŠ آخر رمق قال قد علمت ولكن قلت لئلا تكوني قد استØسنت Ø®ÙØ© الموت علي وسهولة النزع Ùيشتد ما أنا Ùيه وخرجت من عنده وهي تشتمه وضØÙƒ كل من كان Øوله من كلامه ثم مات
• وكان تمكين القارئ منه بتØقيقه على النØÙˆ الآتي:
[اَلْمَوْت٠ضَØÙكًا]
كَانَتْ بÙالْمَدÙينَة٠عَجÙوزٌ شَدÙيدَة٠الْعَيْنÙØŒ لَا تَنْظÙر٠إÙÙ„ÙŽÙ‰ شَيْء٠تَسْتَØْسÙÙ†Ùه٠إÙلَّا عَانَتْهÙ. Ùَدَخَلَتْ عَلَى أَشْعَبَ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ÙÙÙŠ الْمَوْتÙØŒ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙبÙنْتÙÙ‡Ù: يَا بÙنَيَّةÙØŒ Ø¥Ùذَا Ù…ÙتÙÙ‘ Ùَلَا تَنْدÙبÙينÙÙŠ وَالنَّاس٠يَسْمَعÙونَكÙØ› ÙَتَقÙولÙينَ: وَا أَبَتَاهْ! أَنْدÙبÙÙƒÙŽ Ù„Ùلصَّوْم٠وَالصَّلَوَاتÙØŒ وَا أَبَتَاهْ! أَنْدÙبÙÙƒÙŽ Ù„ÙلْÙÙقْه٠وَالْقÙرَاءَةÙ- ÙÙŽÙŠÙÙƒÙŽØ°Ùّبَك٠النَّاْسÙØŒ وَيَلْعَنÙونÙÙŠ!
وَالْتَÙَتَ أَشْعَبÙØŒ Ùَرَأَى الْمَرْأَةَ؛ Ùَغَطَّى وَجْهَه٠بÙÙƒÙÙ…ÙّهÙØŒ وَقَالَ لَهَا: يَا ÙÙلَانَةÙØŒ بÙاللَّهÙØŒ Ø¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠اسْتَØْسَنْت٠شَيْئًا Ù…Ùمَّا أَنَا ÙÙيهÙØŒ ÙَصَلÙّي عَلَى النَّبÙÙŠÙÙ‘ -صَلَّى اللَّـه٠عَلَيْهÙØŒ وَسَلَّمَ!- لَاْ تÙهْلÙÙƒÙينÙÙŠ! ÙَغَضÙبَت٠الْمَرْأَةÙØŒ وَقَالَتْ: سَخÙنَتْ عَيْنÙÙƒÙŽ! ÙÙÙŠ Ø£ÙŽÙŠÙÙ‘ شَيْء٠أَنْتَ Ù…Ùمَّا ÙŠÙسْتَØْسَنÙ! أَنْتَ ÙÙÙŠ آخÙر٠رَمَقÙ! قَالَ: قَدْ عَلÙمْت٠، ÙˆÙŽÙ„ÙŽÙƒÙنْ Ù‚Ùلْت٠لÙئَلَّا تَكÙونÙÙŠ قَد٠اسْتَØْسَنْت٠خÙÙَّةَ الْمَوْت٠عَلَيَّ وَسÙÙ‡Ùولَةَ النَّزْعÙØ› Ùَيَشْتَدَّ مَا أَنَا ÙÙيهÙ!
وَخَرَجَتْ Ù…Ùنْ عÙنْدÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ تَشْتÙÙ…ÙÙ‡ÙØŒ وَضَØÙÙƒÙŽ ÙƒÙÙ„ÙÙ‘ مَنْ كَانَ Øَوْلَه٠مÙنْ كَلَامÙÙ‡ÙØŒ Ø«ÙÙ…ÙŽÙ‘ مَاتَ! اَلْمَوْت٠ضَØÙكًا
-وسÙبْØَانَ الَّذÙÙŠ ÙŠÙخْرÙج٠الْØÙŽÙŠÙŽÙ‘ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمَيÙّتÙ!-
• ÙØ¥ÙÙ†ÙŽÙ‘ تَمْكين القارئ من النص المخطوط Ø¥Ùذَنْ، هو أَنْ ÙŠÙصْطَنَعَ به ما يأتي:
1 عَنْوَنَةالنص على Øسب رسالته -إن لم يكن معنونا- عَنْوَنَةً Ù…ÙنَاسÙبَةً: وهو أساس التمكين؛ إذ ÙŠØاول به المØقق استيعاب النص، ثم ÙŠÙنَزÙّل استيعابه على ما دونه من Ùقره وجمله وتعبيراته وكلمه، من بعد أن كانت هي السبيل إليه؛ Ùالعمل ذهابٌ وإيابٌ دَوَالَيْكَ، Øتى يتم الاستيعاب.
1) والعنوان عبارة موجزة يمكن Ùهرسة النصوص بها هي وأشباهها.
2) وهو إما Øقيقيعلمي كاشÙØŒ أو مجازيÙني موØÙ.
3) وموضعه إما المتن بين قوسين، أو الØاشية الجانبية من غير قوسين.
• تطبيق ذلك على النص السابق.
2 تَÙْقÙير Ùصول النص على Øسب Ø£Ùكارها، تَÙْقÙيرًا Ù…ÙكَاÙÙئًا: وهو أكبر معالم الاستيعاب؛ Ùمن وق٠على Øدود الÙصول وانتبه إلى مواضع بعضها من بعض Øتى Øَصَّلَ Ø£Ùكارها، Ùقد استولى على رسالة النص.
1) والÙقرة كتلة كتابية متميزة مما قبلها ومما بعدها، تستوعب الÙصل الواØد ذا الÙكرة الواØدة، بØيث يستطيع المÙتَصَÙÙÙ‘Ø Ø£Ù† يميز بعدد الÙÙقَرعددَ الÙÙكَر.
2) وكلÙÙ‘ نصÙÙ‘ كامل٠مÙنقسمٌ Øَتْمًا على أكثر من Ùصل.
3) وترتيب Ùصوله إما صاعد من مقدمات إلى نتائج، وإما هابط من نتائج إلى مقدمات، وإما مستدير من بعضها إلى بعض، دَوَالَيْكَ!
• تطبيق ذلك على النص السابق.
3 تَرْقÙيم٠جÙÙ…ÙŽÙ„ النص على Øسب Ùوائدها، تَرْقÙيمًا وَاÙÙيًا: وهو من معالم الاستيعاب المهمة؛ Ùمن وق٠على Øدود الجمل وانتبه إلى خصائصهاØتى Øَصَّلَ Ùوائدها، Ùقد استولى على Ùكرة الÙقرة.
1) والتَّرْقÙيم رَسْم التَّنْغيم بإضاÙØ© علامات كتابية خاصة ليست من الإملاء ولا من التشكيل، أهمها النقطة وما يوازيها، والÙاصلة وما يوازيها.
2) والجملة Ù…Ùرَكَّبٌ Ù„ÙغَوÙيٌّ Ù…Ùنْ عÙنْصÙرَيْن٠مÙؤَسÙّسَين، Ø£Øدهما Ù…Ùسْنَد إلى الآخر، ربما انضاÙت إليهما Ø£Øدهما أو كليهما، عناصر أخرى غير Ù…ÙؤَسÙّسة: Ù…ÙÙƒÙŽÙ…Ùّلة (Ù…ÙتَعَلÙّقات)ØŒ أو Ù…ÙÙ„ÙŽÙˆÙّنة (أَدَوات).
3) والجملة إما خَبَرية أوإÙنْشائية، والجملة الخبريةإما Ù…Ùثْبَتة أو مَنْÙÙية، والجملة الإنشائية إما طَلَبÙيَّة أو غير طَلَبÙيَّة.
4) ÙˆÙÙŠ وجوه الترقيم ما يتسع لاختلا٠التأويلات.
• تطبيق ذلك على النص السابق.
4 تَرْقÙيم٠تَعْبيرات النص على Øسب دلالاتها، تَرْقÙيمًا جَائÙزًا: وهو من معالم الاستيعاب؛ Ùمن وق٠على Øدود التعبيرات وانتبه إلى خصائصها Øتى Øَصَّلَ دلالاتها، Ùقد استولى على Ùائدة الجملة.
1) والتَّعْبÙير٠مÙرَكَّبٌ Ù„ÙغَوÙيٌّ وَسَطٌ بين الجملة والكلمة، كالموصول وصÙلَتÙه، والمضا٠والمضا٠إليه، والمتبوع وتابعه، والمÙمَيَّز وتَمْيÙيزه.
2) وما الجملة الصغيرة ÙÙŠ الجملة الكبيرة إلا تَعْبيرٌ من التعبيرات.
• تطبيق ذلك على النص السابق.
5 ضَبْط٠كَلÙÙ… النص على Øسب معانيها Ø¥Ùمْلَاءً وتَشْكيلًا، ضَبْطًا كَاÙÙيًا: وهو من معالم الاستيعاب؛ Ùمن وق٠على رسوم الكلم ÙˆØدودها وانتبه إلى خصائصها Øتى Øَصَّلَ معانيها، Ùقد استولى على دلالة التعبير.
1) لا غنى ÙÙŠ تسجيل النص اللغوي بالإملاء عن التشكيل.
2) ولا غنى عن مراعاة الإملاء والتشكيل الصØÙŠØين المعاصرين.
3) ولا بأس بالانتÙاع بقاعدة “اشْكÙلْ مَا ÙŠÙشْكÙÙ„Ù”.
4) ولا بأس بتمييز النصوص المÙكَرَّمَة، وإن لم تكن Ù…ÙشْكÙÙ„ÙŽØ©.
5) ومÙعْيارÙالضَّبْط٠هو عَدَم٠إمكان القراءة على غير وَجْهÙها المÙرَاد.
• تطبيق ذلك على النص السابق.
• Ùهل Ù…Ùنْ تَطْبيق٠لذلك على النص اللاØق؟
اعلم أن المستشار ليس بكÙيل وأن الرأي ليس بمضمون بل الرأي كله غرر لأن أمور الدنيا ليس شيء منها بثقة ولأنه ليس شيء من أمرها يدركه الØازم إلا وقد يدركه العاجز بل ربما أعيا الØزمة ما أمكن العجزة Ùإذا أشار عليك صاØبك برأي ثم لم تجد عاقبته على ما كنت تأمل Ùلا تجعل ذلك عليه دينا ولا تلزمه لوما وعذلا بأن تقول أنت Ùعلت هذا بي وأنت أمرتني ولولا أنت لم Ø£Ùعل ولا جرم لا أطيعك ÙÙŠ شيء بعدها Ùإن هذا كله ضجر ولؤم وخÙØ© Ùإن كنت أنت المشير Ùعمل برأيك أو تركه Ùبدا صوابك Ùلا تمنن به ولا تكثرن ذكره إن كان Ùيه Ù†Ø¬Ø§Ø ÙˆÙ„Ø§ تلمه عليه إن كان قد استبان ÙÙŠ تركه ضرر بأن تقول ألم أقل لك اÙعل هذا Ùإن هذا مجانب لأدب الØكماء
-
-
أصوات الولاية
1 “وَالضÙÙ‘ØÙŽÙ‰ وَاللَّيْل٠إÙذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبÙّكَ وَمَا Ù‚ÙŽÙ„ÙŽÙ‰ وَلَلْآخÙرَة٠خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙŽ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأÙولَى وَلَسَوْÙÙŽ ÙŠÙعْطÙيكَ...
-
عناوين سمرؤوت
كان عنوان كلÙÙ‘ مثلثة٠من مثلثات “سمرؤوت” الخمس والمئة، كلمةً واØدةً، إلا “أَبÙÙˆ عÙمَانَ”ØŒ الذي كان...