غرامة

كان يا ما كان في حاضر الزمان إنسان وافر الغفلة والنسيان، فَرضَت على حقيبة سفره صاحبةُ الطائرة غرامةَ وزنٍ زائد، فأبى عليها بأنه من حقه في أصل الحجز، فأنكرت، فأبى، ثم أنكرت، فأبى، ثمّت أنكرت، فأبى! نعم؛ فهو من النباهة بحيث لا يمكن لمثلها أن تخدعه! تأملت نتيجة تحليله الفيروسي الكوروني، فوجدتها أقدم قليلا من الحد المحدود؛ فأثارت عليه من رَدَّه من حيث جاء، ليتكلف من تحديث التذكرة وإعادة التحليل وخسارة الوقت ما لا ذكر معه لغرامة وزن، ثم لم يسمح له بالزيادة عليه!

Related posts

Leave a Comment