بلوى

لما كان اشتمال العامية على الفصحى أرفع منزلة عند الناس من اشتمال الفصحى على العامية -ولكل منهما مكانتها في مكانها- هابوا إذا تكلموا الفصحى أن تتسرب إليها العامية! ولكنهم ربما حاروا فلم يُزل حيرتَهم غيرُ تغيير الوجه العامي، يفتحون سين “سهولة” وهو خطأ، والضم العامي هو الصواب، ويكسرون زاء “مخزن” وهو خطأ، والفتح العامي هو الصواب! بلوى ثقافية عامة، لا ينجو منها صغير ولا كبير ولا جهول ولا عليم، لولا تَوقِّيها لأفضَت إلى العزة بالإثم!

Related posts

Leave a Comment