غلاظة

اصطحبا إلى أستاذهما المريض في المستشفى الفرنسي بالقاهرة يعودانه، فلما استقر بهما عنده المجلس قال له أحدهما: ما لهذه الأيام! قريبا مرض أستاذنا فلان، ومات أستاذنا فلان، واليوم تمرضون! كأنها موكَّلة بأخذنا! فقال: نعم؛ أولا بأول! ثم لم يكادا يتجاوزان غرفة المستشفى حتى بحث صاحبه عن جهة خالية، ثم انفجر ضحكا!

Related posts

Leave a Comment