هذا النائب

عرفت الأستاذ أحمد عبد القادر منذ عام 1988 رجلا ذكي العقل والقلب وسيم الوجه واللسان، يحب أهله حبا شديدا ويستمتع بالسعي في خدمتهم؛ فأيقنت -وما زلت موقنا- أنه أحق بالنيابة عنهم في مجلس الشعب.
ولقد صدقت الأيام يقيني، واقتنع بالفكرة عام 2000، وعمل لها. وعلى رغم معوقات تلك الفترة لم يفرط في آمال أهله المعقودة عليه حتى تحققت البشرى عام 2005 فكان عين أهله التي يبصرون بها خفايا بلدهم ويدهم التي يحصلون بها على حقوقهم. وليس أدل على ذلك من حرص عصابة الحزب الوطني عام 2010 وعصابة الوصوليين المنتفعين عام 2015، على استبعاده ليخلو لهم المجلس تماما.
وهذا العام 2020 بعدما تبين للمسؤولين ضرورة الاستماع لصوت الشعب المصري الصادق من كل مكان، لم يكن يجوز للأستاذ أحمد عبد القادر ألا ينوب عن أهله في مجلس الشعب وكفته أرجح من كفة غيره بتلك المميزات السابقة نفسها التي لم تزدها الأيام إلا قوة وخبرة وحكمة لتكون الآمال معها فيه أكبر وأكثر وأشمل.
أحييك -يا أستاذ أحمد- وأهنئك بمحبة أهلك الدالة حين تعم على محبة رب العالمين، وأرى -إن شاء الله- على أبواب اللجان حشود مؤيديك التي لم تخذلها ولن تخذلك.
والله ولي التوفيق!

محمد جمال صقر
كاتب أديب لغوي
أستاذ بجامعتي القاهرة والسلطان قابوس

Related posts

Leave a Comment