يمنى طري٠الخولي: أستاذة٠ÙلسÙة٠العلوم ومناهج البØØ«ØŒ والرئيس٠الأسبق لقسم الÙلسÙØ© بكلية الآداب جامعة القاهرة. ساهمَتْ ÙÙŠ إثراء٠الØركة الÙكرية العربية بجهدها المتميÙّز لنشر الثقاÙØ© العلمية ومنطق التÙكير العلمي، وتÙعيلهما وتوطينهما ÙÙŠ Øضارتنا، من خلال ÙƒÙتبÙها التي تتجاوز٠خمسةً وعشرين كتابًا تأليÙًا وترجمةً، وأبØاثÙها بالعربية والإنجليزية ÙÙŠ دوريات٠عÙلمية Ù…ÙØكَّمة، Ù…Øلية٠وإقليمية٠ودولية، Ùضلًا عن عشرات المقالات والدراسات، والمØاضرات التي ألقَتْها ÙÙŠ جامعات٠ومراكز٠أبØاث٠شَتَّى، من أقصى الشرق ÙÙŠ «كيوتو» إلى أقصى الغرب ÙÙŠ «هاواي»، وصولًا إلى قلب Ø£Ùريقيا، ومرورًا بغالبية الدول العربية.
https://www.hindawi.org/contributors/94709302/
مثَّلَتْ مصرَ وشاركَتْ بأبØاثها ÙÙŠ العديد من المؤتمرات الدولية ÙÙŠ القاهرة والكويت وسوريا ولبنان والأردن وتونس والجزائر والسعودية والمملكة المغربية واليابان وماليزيا والولايات المتØدة الأمريكية … عملَتْ زميلًا زائرًا بمركز الأبØاث الدولي للدراسات اليابانية ÙÙŠ كيوتو، وبصÙتها أستاذًا للدراسات العليا ساهمَتْ ÙÙŠ إنشاء قسم٠الÙلسÙØ© بجامعة Ø£Øمدو بيلو ÙÙŠ نيجيريا؛ ثاني أكبر جامعة ÙÙŠ Ø£Ùريقيا بعد جامعة القاهرة، وقد بدأت الدراسة Ùيه عامَ ٢٠١٤م. زارَتْ جامعات٠آيوا وهيوستن وهاواي بالولايات المتØدة الأمريكية، ودمشق والعين بالإمارات العربية.
ÙˆÙÙ„Ùدت «يÙمنى طري٠أمين الخÙولي» ÙÙŠ آخÙر أغسطس عامَ ١٩٥٥م، لأسرة٠مهتمَّة بالعلم والثقاÙØ©. قضَتْ شطرًا من Øياتها الباكرة ÙÙŠ إنجلترا، ÙˆØصلت على زادÙها الأول من مكتبة والدها الذي علَّمَها «كي٠تقتنص رØيقَ الØياة وآÙاقَ الثراء الباذخ من صÙØات الكتب»، Øسبما تَذكÙر ÙÙŠ مقدمة٠كتابها «أمين الخولي والأبعاد الÙلسÙية للتجديد»؛ Øيث تناولَتْ مَعالÙÙ…ÙŽ ÙÙكر٠جدÙّها الذي يق٠بمنهجيته العقلانية ÙÙŠ صÙو٠الإسلاميين الإصلاØيين والرعيل٠الأول من كبار أساتذة جامعة Ùؤاد الأول.
كانت يمنى الخولي دائمًا من الأوائل، واختارَتْ دراسةَ الÙلسÙØ© عن يقين. Øصلَتْ على الليسانس الممتازة مع مرتبة الشر٠من جامعة القاهرة عامَ ١٩٧٧، وعÙÙŠÙّنت معيدةً بقسم الÙلسÙØ©. ÙˆÙÙŠ عام ١٩٨١م نالَتْ درجة الماجستير عن رسالتها «ÙلسÙØ© العلوم الطبيعية عند كارل بوبر»، وكانت أولَ دراسة٠عربية لهذا الÙيلسو٠الذي ÙŠÙعَد من أهم ÙلاسÙØ© القرن العشرين ÙˆÙيلسو٠المنهج العلمي الأول. ÙˆÙÙŠ عام ١٩٨٥م Øصلت على الدكتوراه بمرتبة الشر٠الأولى عن موضوع «مبدأ اللاØتمية ÙÙŠ العلم المÙعاصÙر ومشكلة الØرية»، وتدرَّجت ÙÙŠ المناصب الأكاديمية Øتى أصبØت أستاذًا ÙÙŠ يونيو ١٩٩٩م، ورئيسًا لقسم الÙلسÙØ© (من Ùبراير Ù¢Ù Ù Ù¦ Øتى Ùبراير Ù¢Ù Ù Ù©).
أشرÙَتْ على أربع٠وعشرين رسالةَ ماجستير ودكتوراه، وأجازَتْ رسائلَ بجامعات مصرية وعربية. هذا بجانب٠عضوية٠لجان٠وجمعيات٠علمية٠عÙدة، منها: لجنة٠ترقية٠أساتذة الÙلسÙØ© بمصر، ولجنة٠تاريخ٠وÙلسÙة٠العلوم بأكاديمية البØØ« العلمي والتكنولوجيا، والجمعية٠المصرية لتاريخ العلوم، ولجنة٠الÙلسÙØ© بالمجلس الأعلى للثقاÙØ©ØŒ ولجنةٌ علمية بمكتبة الإسكندرية؛ Ùضلًا عن عضوية٠مجلس٠إدارة٠الجمعية الÙلسÙية المصرية، وهيئات٠تØرير٠مجلات٠علمية. ÙˆÙ‚Ø¯ÙŽÙ‘Ù…ÙŽØªÙ Ø§Ø³ØªØ´Ø§Ø±Ø§ØªÙ Ù„ØªØ·ÙˆÙŠØ±Ù Ø§Ù„Ù„ÙˆØ§Ø¦Ø ÙˆØªÙˆØµÙŠÙ٠المقرَّرات٠وطÙرÙق٠تØكيم٠الأبØاث ÙÙŠ جامعات٠مصرية وعربية ومؤسسات٠ثقاÙية على المستوى العربي.
وقد صدر العديد من الدراسات والمقالات التي تعرَّضَتْ لإنتاجها الÙكري ÙÙŠ أنØاء٠شتَّى من الوطن العربي، ورسالة٠ماجستير بعنوان «ÙلسÙØ© العلوم عند يمنى طري٠الخولي» بجامعة قسنطينة بالجزائر، وجار٠إعداد٠سÙواها ÙÙŠ جامعات٠أخرى.
وتقديرًا لعطائها الÙكري نالَتْ أربع عشرة جائزةً علمية؛ منها جائزة٠مؤسسة عبد الØميد شومان للعلماء العرب الشبان (١٩٩٠)ØŒ وجائزة٠باشراØيل للإبداع الثقاÙÙŠ ÙÙŠ الدراسات المستقبلية (Ù¢Ù Ù Ù¤)ØŒ وجائزة٠الدولة للتÙÙˆÙّق ÙÙŠ العلوم الاجتماعية (٢٠١١)ØŒ وجائزة٠جامعة القاهرة التقديرية (٢٠١٦).
هذا بخلا٠العديد من أوجÙÙ‡ التكريم، وعلى رأسها أَن٠اختارَتْها الكويت شخصيةَ مهرجان٠القرين الثقاÙÙŠ الثامن عشر عامَ ٢٠١٢؛ Ùكانت ثاني وآخÙر سيدة٠تØصل على هذا التكريم الرÙيع، بعد Øَرَم رئيس الجمهورية الأسبق سوزان مبارك. ووضع المجلس الوطني للثقاÙØ© والÙنون والآداب بدولة الكويت الشقيقة ÙÙŠ هذا المهرجان ÙƒÙتيÙّبًا للتعري٠بالدكتورة ÙŠÙمنى جاء Ùيه: «تشعَّبت إسهاماتها ÙÙŠ مجالات العلوم الإنسانية إلى ØدÙÙ‘ يَصعب ØصْرÙÙ‡ ÙÙŠ Ù…Øور٠مØدَّد، أو مجالات٠دون غيرها؛ ولهذا يستØيل إنصاÙÙها أو تقديرÙها ØÙ‚ÙŽÙ‘ قدْرÙها، مهما ÙƒÙتÙب عنها هنا وهناك؛ Ùهي Øركةٌ علمية ÙˆÙكرية دائبة، تَنشر٠وهجَها ÙÙŠ كل مكان. إنها Ø¥Øدى قامات الÙكر والÙلسÙØ© ÙÙŠ المنطقة العربية.»