هدية

يا لقساوة قلبك؛ أما تند من عينيك لفراق أَبَوْيكَ دمعة، أوَما يخطر لك عنهما خاطر! قال: بلى أتخيل أعمالهما دائما، وأدعو لهما في فرائض صلواتي ونوافلها، وأهبهما سورة الملك بين مغرب كل ليلة وعشائها؛ لعل ملائكة آخر اليوم يبلغونهما عني ذلك على أطباق من نور الجَنّة مُسلِّمينَ: هذه هدية اليوم!

Related posts

Leave a Comment