الشاعر، لعبد الله الكعبي تلميذي العماني النجيب

أنا شاعر لا أجيد النفاق ولا وضع تاج الجمال على قمة الأغنيات
ولا يستضيف حروفي برامج مثل الظلام
ولا يسمع صوتي كلاب الملوك
ولا ينفع السجن فيّ

ولكن وحيدا تراني أهش الكلام
وحيدا أضم حبيبتيَ المشتهاة
انا العاشق الذي قال شعرا أمام الأمير سلام
وقال أحبّ الجبال أحب الربيع
و جني الثمار وكأس النبيذ قصيد الغنيّ
وأمّا شراب الفقير فوات الأوان
سأصعد رغم أنوف لصوص الثقافة فوق المنابر ألقي القصيدة جهرا
تعالوا أقص لكم شريط السماء بهذا اللسان
تعالوا أصفّ لكم غيمة لتجاري البحار

سأرسم بيتا لكل يتيم
وأعطي القلوب جناحا يرفّ إلى الأمنيات

أنا إن غضبت وجعت
أنا إن عشقت أجدت
فلي نصف تفاحة لا أقاسم نفسي السراب
فدعهم يمنون مثل البخيل عليّ
فلست أريد بهاء يضيع
فداخل صدري ركام السنين
تقول العجوز بنيّ أكلت الحصى يا عقاب الطفولة طرت بعيدا
أجيب ومن للعذوبة بعدي
تناسل فيّ التمرّد حرفا فحرفا
وجاءت نهاية هذي القصيدة أني
أجيد البقاء

Related posts

Leave a Comment