يا لدَهَش هذا الØصان:
Ù…ÙكَرÙÙ‘ Ù…ÙÙَرÙÙ‘ Ù…ÙقْبÙÙ„Ù Ù…ÙدْبÙر٠مَعًا كَجÙلْمÙود٠صَخْر٠Øَطَّه٠السَّيْل٠مÙنْ عَلÙ
قاتل الله صاØبه: ÙŠÙخيضه مَخاضاتÙÙ‡ كلَّها جÙدَّها ولَهْوَها، Ùلا يخذÙله، ولكنه لا يكاد يخوض به مخاضا Øتى يصرÙÙ‡ إلى عكسه!
ثم يا لدَهَش هذه الناقة:
تَرْتَع٠مَا رَتَعَتْ Øَتَّى Ø¥Ùذَا ادَّكَرَتْ ÙÙŽØ¥Ùنَّمَا Ù‡ÙÙŠÙŽ Ø¥Ùقْبَالٌ ÙˆÙŽØ¥ÙدْبَارÙ
قاتل الله Ø°Ø§Ø¨Ø Ø±Ø¶ÙŠØ¹Ù‡Ø§: يسلخ جلده، ثم ÙŠØشوه تÙبنًا ليÙØ®ÙÙŠÙّله لها ÙيَدÙرَّ على خياله دَرÙّها، ولكنها تقبل عليه مأخوذة برائØته، ثم تدبر عنه ناÙرة من Øشوه!
إن الدَّهَش الØيرة، وإن الØيرة التردد، وإن التردد عمل العمل ثم عمل عكسه ثم عمله ثم عمل عكسه، وهكذا، دواليك! وإن الإدهاش إيقاع الدهش على الآخرين (تØييرهم)ØŒ وإن أقدر الناس على إدهاش الناس جميعا غَÙَلَتÙهم ووÙعَاتÙهم، Ù„ÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ الدَّهÙØ´ (الØَيران) -وإن أعجبنا المÙدهÙش٠غير٠الدَّهÙØ´!- من Øيث ينتقل منه دَهَشÙه٠الأصيل إلى غيره انتقالا طبيعيا لا تمØÙّل Ùيه ولا تكلÙÙ‘ÙØŒ ولا يلبث الدَّهَش٠الزائ٠-مهما أعجب!- أن ÙŠÙتضØ!
وإن من مظاهر الدَّهَش المعروÙØ© الإرتاج، أي أن ينقطع كلام المتكلم Ùيبدو كأنه Ø£Ùغلق عليه باب٠الخروج برÙتاج من عَجْز، يتكلم شيئا ثم يسكت! ولا تخÙÙ‰ دلالة “شيئا” هذه على القلة، أي أن يكون نص الكلام قصيرا –وسواء أكان عن دَهَش المتكلم أم عن تَدَاهÙشه (تكلÙÙ‘ÙÙ‡ الدَّهَش)- يدهش متلقيه عن توجيهه توجيها واØدا؛ Ùيظل يقول لنÙسه: قد أراد كذا، لا، بل كذا، لا، بل كذا…ØŒ Øتى إذا ما اطلع عليه من يرأ٠به، قال له: وماذا يضيرك أن يكون أراد ذلك كله!